مدير أمن القاهرة يعقد اجتماعًا لمراجعة «خطة رمضان»

عقد اللواء أسامة بدير، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، اجتماعاً موسعاً مع قيادات المديرية ومأموري الأقسام ورؤساء وحدات البحث الجنائي، استعداداً لاتخاذ كل إجراءات التيسير على المواطنين بمناسبة قرب حلول شهر رمضان، خاصةً في مجالات المرور وتدفق السلع التموينية بالأسواق خاصةً المدعمة منها.
استعرض مدير الأمن خلال الاجتماع، الأوضاع الأمنية بالعاصمة وجهود أجهزة المديرية في مكافحة الجريمة، وشدد على ضرورة دعم العلاقات مع المواطنين وإعلاء قيم حقوق الإنسان وصون حرياته، وكذلك توعية الضباط والأفراد بمختلف الجهات التابعة للمديرية بحسن معاملة المواطنين المترددين على تلك الجهات والعمل على تيسير حصولهم على الخدمات التي يسعون للحصول عليها في إطار القانون، والحد من الأخطاء والتجاوزات الفردية التي تسيء لجهاز الأمن بأكمله.
وتناول الاجتماع، الخطة الأمنية للمديرية خلال شهر رمضان الكريم والتي تعتمد على عدة محاور، من أهمها دقة متابعة الاختناقات المرورية بمختلف المحاور والطرق ومداخل المدينة، وتعيين الأعداد الكافية من الضباط والأفراد لتسيير حركة المرور خاصة في أوقات الذروة، وتعزيز إدارات المرور باحتياجاتها من الضباط والأفراد تحت إشراف المستويات القيادية ميدانياً، وتعزيز التواجد الأمني على مدار اليوم خاصة في مناطق المساجد والمزارات الدينية.
وتضمنت الخطة، تفعيل دور شرطة التموين، وكذلك كافة أقسام الشرطة وضباط البحث الجنائي لإحكام الرقابة على الأسواق ورصد الحالة التموينية ومؤشراتها، وحركة تداول السلع ومدي توافرها وكفاية المخزون الاحتياطي من السلع الاستراتيجية، ومواجهة حالات حجب بعض السلع وارتفاع الأسعار غير المبررة، خاصة أسطوانات البوتاجاز، والعرض بتقارير يومية بنتائج الحملات في هذا الشأن.
واشتملت الخطة على إحكام الرقابة على قطاع المطاحن والمخابز وضمان توفير رغيف الخبز وتيسير حصول المواطنين عليه، وتفعيل دور شرطة المرافق في إزالة الإشغالات بالطرق، بما يسهم في تسيير حركة المرور وعدم السماح بإقامة الشوادر بدون ترخيص، وقيام أجهزة البحث الجنائي بحملات تستهدف متابعة الحالة الأمنية بمناطق الازدحام بالأسواق والمواقف العامة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة للسيطرة على مواقف السيارات ومواجهة استغلال تلك الأوقات في رفع تعريفة الركوب وتعيين الخدمات اللازمة لملاحظة الحالة أمام محطات السكك الحديدية ومترو الأنفاق.