«شرف وموسى» يشاركان في مؤتمر «الاتحاد العربي للعمل التطوعي»

استضافت جامعة الدول العربية، السبت، أعمال المؤتمر العاشر للاتحاد العربي للعمل التطوعي بمشاركة عدد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية ورموز العمل التطوعي، منهم الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، وعمرو موسى، الأمين العام السابق للجامعة العربية، والشيخ عيسى بن علي آل خليفة، راعي جائزة رواد العمل التطوعي العربي.
واستعرض المؤتمر عددًا من المشاريع التي تنفذها الجمعية المصرية للعمل التطوعي لتدريب الشباب على العديد من المهارات ليقودوا العمل المجتمعي، كما تم استعراض مشروع مصر خالية من فيروس سي بحلول عام 2020.
وقال الدكتور نبيل العربي، الأمين العام للجامعة، إن منظمات المجتمع المدني تقوم بدور مهم في تنمية المجتمعات العربية في ظل التحديات التي تواجه المنطقة فقد لعبت دورا في إحداث التغيير في كثير من مجالات التنمية المجتمعية كالصحة والتعليم والقضاء على الفقر والمشاركة السياسية وغيرها من القضايا والمشاكل التي تعانى منها الدول العربية.
وأضاف «العربي» في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن المجتمع المدني هو قاعدة مثلث التنمية في أي دولة، حيث تمثل الحكومات الضلع الرئيسي في التنمية ويمثل القطاع الخاص ورجال الأعمال الضلع الثاني، بينما يمثل المجتمع المدني قاعدة مثلث التنمية.
وأضاف الأمين العام أن اهتمام الجامعة المتزايد بمنظمات المجتمع المدني برز من خلال عدد من المبادرات التي طرحها عمرو موسى، الأمين العام السابق للجامعة في عام 2002، من ضمنها استحداث منصب مفوض الأمين العام للمجتمع المدني والذي تولاه عدد من أهم الشخصيات العربية.
ونوه بأن الأمانة العامة للجامعة قامت ببناء أول قاعدة معلومات لمنظمات المجتمع المدني في سبع عشرة دولة عربية، مما سيكون له أثره البالغ في تعزيز أواصر الشراكة والتعاون مع منظمات المجتمع المدني في هذه الدول.
من جانبه، قال الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، راعي جائزة رواد العمل التطوعي، إن العمل التطوعي مطلب وطني وضرورة إنسانية ودعامة أساسية في بناء وتعزيز التكافل والتماسك في الفضاء الاجتماعي، مؤكدًا أهمية العمل التطوعي كونه يعزز انتماء الشباب لمجتمعاتهم وأوطانهم.
وتابع: «نسعى ونعمل من خلال المبادرات المتعددة على تأصيل العمل التطوعي فقد أطلقنا جائزة سنوية تحمل اسمنا نمنحها لرموز العمل التطوعي في وطننا العربي بالتنسيق مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي».