جامعة النيل تُوقّع مذكرة تفاهم مع مجموعة إنترنت مصر

وقعت جامعة النيل الأهلية، الأربعاء، مذكرة تفاهم مع مجموعة إنترنت مصر (IM القابضة)، وذلك بالمقر الرئيسي للجامعة بالشيخ زايد، وذلك بهدف التعاون بين الجامعة والمجموعة في مجال التطوير المهني والأبحاث وتسويق التكنولوجيا.
وتضمنت المذكرة تنفيذ عدد من المشروعات الخاصة بمجال نقل التكنولوجيا وتسويقها، وتضمنت تسويق المخرجات البحثية التطبيقية لجامعة النيل؛ والتي تعد المنتج النهائي لمراكز الأبحاث والطلاب وطرحها للمستوى التجاري والأسواق، كما شملت تحليل البيانات على شبكات التواصل الإجتماعي وربطها باحتياجات الشركات في الأغراض التسويقية؛ كما تقدم الاتفاقية مجموعة من البرامج التخصصية التي تخدم العاملين في مجال شبكات التواصل الاجتماعي وإدارة التكنولوجيا.
وقال الدكتور طارق خليل، رئيس جامعة النيل، إن هذه الشراكة ستعود بالفائدة والنفع على المجتمع المصري نظرًا لما تتضمنه بنود مذكرة التفاهم من تكنولوجيات متخصصة يحتاجها سوق العمل المصري والعربي في الفترة المقبلة.
وأكد أن جامعة النيل الأهلية هي الجامعة البحثية الأهلية الأولى في مصر في القرن ال(21)، وبها (6) مراكز بحثية متميزة، مؤكدًا أن الجامعات المصنفة عالميًا جميعها بالأساس جامعات بحثية أهلية؛ وذلك نظرا لأهمية هذا النوع من الجامعات وما تقدمه من علوم وأبحاث، مشيرا إلى أن الجامعة من أهدافها تأهيل الخريجين لسوق العمل وتلبية ما يحتاجه السوق، وأكد أن الجامعة تسعى ليس فقط لتوصيل المعرفة أو إنتاج المعارف الجديدة وإنما تنمية ثقافة ريادة الأعمال.
من جانبه، قال الدكتور أحمد بهجت، رئيس مجلس إدارة (IM القابضة)، إن البحث العلمي أمل مصر في المستقبل، معربًا عن حزنه بأن الميزانية المخصصة للبحث العلمي تصرف رواتب ولا توجد ميزانية حقيقية للباحثين لإدارة أبحاثهم وعلى الدولة أن تأخذ الموضوع بكل جدية لأنه لا يمكن الحديث عن تنمية البحث العلمي في مصر دون ميزانية حقيقية.
وأضاف أن اختيار جامعة النيل لتوقيع مذكرة التفاهم معها جاء لقيمة هذه الجامعة وأن نشاطها واضح ومستمر في الأبحاث والمخرجات التكنولوجية؛ ولدينا تصور بين المجموعة والجامعة في أنه لا مستقبل لنا وللبحث العلمي في مصر طالما نشتري التكنولوجيا من الخارج ونكون مستخدمين لها فقط، ولكن علينا بأيدينا أن نصنع هذه التكنولوجيا وأن تتعاون الشركات مع المراكز البحثية بالجامعة.