كم فوائد 100 ألف جنيه في البنك شهريًا 2025 ؟ قائمة أعلى شهادات الادخار الآن    مسؤولون أمريكيون: الساعات ال24 حتى ال48 المقبلة حاسمة في أزمة إيران    «وول ستريت جورنال»: توجيه ضربة لإيران كان أحد الخيارات في اجتماع ترامب    روسيا: هجمات إسرائيل على إيران تدفع العالم لكارثة نووية    رقم مميز للاوتارو مارتينيز مع إنتر ميلان في 2025    تليفزيون اليوم السابع يرصد عمليات إنقاذ ضحايا عقار السيدة زينب المنهار (فيديو)    ظهور وشيك ل نتيجة الشهادة الإعدادية بالأقصر 2025.. رابط الحصول عليها    حين تتحول إلى فن داخلى .. الصوفية وفن القيادة المؤسسية فى «رحلة مع النفس»    طريقة عمل الحجازية، أسهل تحلية إسكندرانية وبأقل التكاليف    وكيل لاعبين يفجر مفاجآت حول أسباب فشل انتقال زيزو لنادي نيوم السعودي    سعر الدولار اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025 بعد الهبوط الجديد.. قائمة أسعاره الجديدة    الإيجار القديم.. خالد أبو بكر: طرد المستأجرين بعد 7 سنوات ظلم كبير    هل يعتزم ترامب تمديد الموعد النهائي لبيع "تيك توك" للمرة الثالثة؟    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد.. الأربعاء 18 يونيو 2025    تياجو سيلفا: فلومينينسي استحق أكثر من التعادل ضد دورتموند.. وفخور بما قدمناه    "أدوبي" تطلق تطبيقًا للهواتف لأدوات إنشاء الصور بالذكاء الاصطناعي    الرئيس الإماراتي يُعرب لنظيره الإيراني عن تضامن بلاده مع طهران    أخيرا على "آيفون": "أبل" تحقق حلم المستخدمين بميزة طال انتظارها    مؤتمر إنزاجي: حاولنا التأقلم مع الطقس قبل مواجهة ريال مدريد.. ولاعبو الهلال فاقوا توقعاتي    «رغم إني مبحبش شوبير الكبير».. عصام الحضري: مصطفى عنده شخصية وقريب لقلبي    7 مصابين جراء حريق هائل بشقة سكنية في الإسماعيلية    إمام عاشور يوجه رسالة لجمهور الأهلي بالفيديو    نائب محافظ شمال سيناء يتفقد قرية الطويل بمركز العريش    «طلع يصلي ويذاكر البيت وقع عليه».. أب ينهار باكيًا بعد فقدان نجله طالب الثانوية تحت أنقاض عقار السيدة زينب    التفاصيل الكاملة لاختبارات القدرات لطلاب الثانوية، الأعلى للجامعات يستحدث إجراءات جديدة، 6 كليات تشترط اجتياز الاختبارات، خطوات التسجيل وموعد التقديم    مينا مسعود: السقا نمبر وان في الأكشن بالنسبة لي مش توم كروز (فيديو)    أطفال الغربية تتوافد لقصر ثقافة الطفل بطنطا للمشاركة في الأنشطة الصيفية    نجوم الزمالك يشعلون حفل زفاف ناصر منسي بالشرقية ورقص الأسطورة يخطف الأنظار (فيديو)    إعلام إسرائيلى: صفارات الإنذار تدوى فى منطقة البحر الميت    المستشار محمود فوزي نافيا شائعات وسط البلد: قانون الإيجار القديم يعالج مشكلة مزمنة ولن يُترك أحد بلا مأوى    معدن أساسي للوظائف الحيوية.. 7 أطعمة غنية بالماغنسيوم    الكشف المبكر ضروري لتفادي التليف.. ما علامات الكبد الدهني؟    التضامن الاجتماعي: إجراء 2491 عملية قلب مجانية للأولى بالرعاية بالغربية    إيران تطلق 20 صاروخًا باتجاه إسرائيل وصفارات الإنذار تدوي في تل أبيب وحيفا    كأس العالم للأندية 2025| باتشوكا يواجه سالزبورج بصافرة عربية    جاكلين عازر تهنئ الأنبا إيلاريون بمناسبة تجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة    أعمال الموسيقار بليغ حمدي بأوبرا الإسكندرية.. الخميس    مسؤول إسرائيلي: ننتظر قرار أمريكا بشأن مساعدتنا فى ضرب إيران    توقف عن تضييع الوقت.. برج الجدي اليوم 18 يونيو    الشيخ أحمد البهى يحذر من شر التريند: قسّم الناس بسبب حب الظهور (فيديو)    أهم الأخبار العربية والعالمية حتى منتصف الليل.. حرب النفظ والرقمنة: إيران تتعرض لهجوم سيبرانى واضطرابات محتملة لإمداد الوقود الإسرائيلى.. الخليج يتحسب لضرب أمريكا لطهران ويجلى ناقلات النفط ويؤمن الحدود وغزة تئن    نجم سموحة: الأهلي شرف مصر في كأس العالم للأندية وكان قادرًا على الفوز أمام إنتر ميامي    ألونسو: مواجهة الهلال صعبة.. وريال مدريد مرشح للتتويج باللقب    سعر الفراخ البلدي والبيضاء وكرتونة البيض بالأسواق اليوم الأربعاء 18 يونيو 2025    الجبنة والبطيخ.. استشاري يكشف أسوأ العادات الغذائية للمصريين في الصيف    رسميًا.. فتح باب التقديم الإلكتروني للصف الأول الابتدائي الأزهري (رابط التقديم وQR Code)    الأبيدى: الإمامان الشافعى والجوزى بكيا من ذنوبهما.. فماذا نقول نحن؟    الغرفة التجارية تعرض فرص الاستثمار ببورسعيد على الاتحاد الأوروبى و11 دولة    «الربيع يُخالف جميع التوقعات» .. بيان مهم بشأن حالة الطقس اليوم الأربعاء    النفط يقفز 4% عند إغلاق تعاملات الثلاثاء بدعم من مخاوف ضربة أمريكية لإيران    العدل يترأس لجنة لاختبار المتقدمين للالتحاق بدورات تدريبية بمركز سقارة    علي الحجار يؤجل طرح ألبومه الجديد.. اعرف السبب    اللواء نصر سالم: الحرب الحديثة تغيرت أدواتها لكن يبقى العقل هو السيد    فضل صيام رأس السنة الهجرية 2025.. الإفتاء توضح الحكم والدعاء المستحب لبداية العام الجديد    جامعة دمياط تتقدم في تصنيف US News العالمي للعام الثاني على التوالي    الشيخ خالد الجندي يروي قصة بليغة عن مصير من ينسى الدين: "الموت لا ينتظر أحدًا"    محافظ الأقصر يوجه بصيانة صالة الألعاب المغطاة بإسنا (صور)    أمين الفتوى يكشف عن شروط صحة وقبول الصلاة: بدونها تكون باطلة (فيديو)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



حكام مصر.. 19 بينهم «مجنون ومقتول» وال17 ينتظر «البدلة الحمراء» (صور فيديو)

لأول مرة يجلس مفتي الجمهورية في مكتبه لينظر أوراق رئيس مصري فيما نُسب إليه من اتهامات.
الأوراق، التي سينظرها الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، تخص الرئيس المعزول، محمد مرسي وآخرين متهمين في قضية «اقتحام السجون»، التي تعود وقائعها لأحداث ثورة 25 يناير 2011.
وسيتحدد مصير مرسي في الجلسة، التي ستنظرها محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، 2 يونيو المقبل، وفي القانون المصري تعني إحالة الأوراق للمفتي أن الخطوة الأقرب لصاحبها ارتداء «البدلة الحمراء» تمهيدًا لإعدامه.
مع العلم أن رأي المفتي يكون استشاريًا، وغير ملزم للقاضي الذي قد يقضي بالإعدام بحق المتهمين حتى لو رفض المفتي ذلك.
كان مرسي الحاكم ال17 لمصر، والتاريخ الحديث للبلاد يسجل أن عرش المحروسة تعاقب عليه (الملك، والخديو، والسلطان، والرئيس، والرئيس المؤقت)، بمعدل 11 عامًا، في فترة قدرها نحو 208 أعوام، وإن كانت أطول فترة لحاكم حوالي 43 عامًا وهي لمحمد علي، مؤسس مصر الحديثة، تلاه حسني مبارك بحوالي 30 عامًا، فيما كان أقصر فترة حكم هي 8 أيام وهي مسجلة باسم صوفي أبو طالب.
والتاريخ يقول إن حكم مصر ليس ترفًا أو محط نعيم لصاحبه، خاصة في تاريخها الحديث، بداية من محمد علي الذي قيل إنه أصيب ب«لوثة عقلية أو جنون»، مرورًا بعباس حلمي الأول، الذي تم اغتياله، والخديوي إسماعيل الذي تم نفيه، والملك فاروق، الذي تخلى عن الحكم في يوليو 1952، فالرئيس جمال عبدالناصر الذي توفي مريضًا وقيل إنه تعرض لمؤامرة وتم اغتياله بالسم وإن لم تتأكد تلك الشكوك.
والرئيس أنور السادات اغتيل خلال عرض عسكري في 6 أكتوبر 1981، بينما الموت لم يعرف طريقه لمن تلاه في الحكم وكان التخلي عن المنصب من نصيب محمد حسني مبارك في 11 فبراير 2011، فيما عُزل محمد مرسي في يوليو 2012.
«المصري اليوم» تعرض سيرة حكام مصر الحديثة عبر السطور التالية:
محمد علي باشا
- ولد عام 1769 بمدينة قولة بمقدونيا (اليونان).
- تولى زمام مُلك مصر من 9 يوليو 1805 ل1 سبتمبر 1848.
- يصفه مؤرخون بأنه «رأس الأسرة العلوية»، التي استمرت في حكم مصر من عام 1805 وحتى ثورة يوليو 1952.
- يحمل لقب مؤسس مصر الحديثة، وبدأ رحلته في مصر عام 1799، أثناء انضمامه لفرقة عسكرية شاركت مع الأتراك والإنجليز في محاولات طرد الحملة الفرنسية من «أرض المحروسة».
- تعرض محمد علي لمحنة قاسية عندما حاصرت دول أوروبا بأساطيلها سواحل الشام والإسكندرية، لتعرض عليه شروطها المجحفة، التي تمخضت عنها تسوية 1840-1841.
- عندما تدهورت حالة محمد علي الصحية عام 1847، أنشأ مجلسًا أسماه المجلس الخصوصي لإدارة شؤون البلاد، وترأسه ابنه إبراهيم باشا.
- بعد إصابة الباشا بوعكة صحية قرر الأطباء المشرفون على علاجه سفره لمالطة في رحلة بحرية في فبراير 1848، وعهد الباشا إلى حفيده عباس باشا وابنه سعيد بتصريف شؤون الدولة في أثناء غيابه، وسافر الباشا من مالطة إلى نابولي حيث كان يعالج ابنه إبراهيم هناك، ثم سافر الباشا لفرنسا لاستكمال علاجه، إلا أنه قرر العودة لمصر عقب قيام ثورة 1848 في فرنسا.
- عقب عودته، أصيب الباشا في قواه العقلية، مما أدى إلى تشكيل مجلس من 12 عضوًا لتصريف شؤون البلاد وتشكل من إبراهيم باشا رئيسًا وعباس باشا وسعيد باشا وغيرهم.
- تولى إبراهيم باشا أعباء الحكم مكان والده، وأرسل السلطان خطًا همايونيًا، 4 يوليو 1848، بتقليد إبراهيم ولاية مصر ابتداء من 2 سبتمبر 1848، وتلى فرمان التولية في منتصف سبتمبر.
- تدهورت صحة إبراهيم باشا وتوفى 10 نوفمبر 1848.
- تولى سعيد باشا رئاسة المجلس الخصوصي مؤقتًا حتى وصل عباس باشا من الحجاز في 26 نوفمبر 1848، وفي 5 ديسمبر تولى حكم مصر بعد وصول الفرمان السلطاني.
- توفي في 2 أغسطس 1849.
إبراهيم باشا
- ولد في قرية نصرتلي باليونان عام 1789.
- تولى المنصب من أول سبتمبر 1848 ل10 نوفمبر 1848.
- أكبر أنجال الملك محمد علي باشا، ويراه مؤرخون بأنه ساعده الأيمن في فتوحاته ومشروعاته.
- جاء إلى مصر هو وشقيقه أحمد طوسون في 28 أغسطس 1805، وكان عمره، آنذاك، 16 عامًا، وكان طوسون أصغر منه ب4 سنوات.
- أرسله محمد علي باشا عام 1806 إلى الآستانة رهينة، حتى يسدد الجزية السنوية التي وعد السلطان العثماني بتسديدها، إذا تولى الحكم في مصر، وعاد من هناك في سبتمبر عام 1807.
- درس إبراهيم باشا النظم العسكرية على يد سليمان باشا الفرنساوي، وأصبح ذراعه اليمنى في تحركاته العسكرية اللاحقة.
- كان قائدًا للحملة الحجازية في الفترة من 1816 ل1819، وهي أول حرب يخوضها.
- ظل إبراهيم باشا يحارب في شبه الجزيرة العربية حتى تمكن من تدمير مدينة «الدرعية» عاصمة المتمردين.
- بعد نجاحه في ميدان القتال بالمنطقة العربية، منحه السلطان العثماني لقب «أمير مكة».
- توفي 10 نوفمبر 1848.
عباس حلمي الأول
- ولد عام 1813 بالإسكندرية.
- تولى المنصب من 10 نوفمبر 1849 ل13 يوليو 1854.
- نجل أحمد طوسون بن محمد علي، الذي حضر إلى مصر مع أخيه الأكبر إبراهيم من قولة 1805.
- قاد والده الحملة إلى الحجاز عام 1811 لمحاربة «الوهابيين»، وتوفي عام 1816 و«عباس» في الثانية من عمره.
- تولى حكم مصر في 5 ديسمبر 1848 في حياة جده محمد علي باشا حتى 13 يوليو 1854.
- أعاد تشكيل المجلس الخصوصي عام 1849، وعدل اسمه إلى «ديوان محافظة مصر»، كما أنشأ في العام نفسه «مجلس الأحكام».
- كان يشارك المجلس الخصوصي في السلطة التشريعية، كما كان يشرف على السلطة القضائية.
- مات مقتولًا عام 1854.
محمد سعيد باشا
- ولد في 17 مارس 1822 بالإسكندرية.
- تولى المنصب من 13 يوليو 1854 ل18 يناير 1863.
- نجل محمد علي باشا الكبير، من زوجته عين الحياة قادن.
- منذ الصغر ألحقه والده محمد علي باشا بخدمة الأسطول، ورُقِّي إلى أن أصبح قائد الأسطول، فهو خامس أمراء البحار في الأسطول المصري.
- منح فرديناند ديليسبس امتياز حفر قناة السويس، عام 1854.
- اشتركت مصر في حربين خلال عهد سعيد: حرب القرم، وحرب المكسيك.
- توفي في 18 من يناير 1863.
الخديو إسماعيل
- ولد في 12 يناير 1830، في قصر المسافرخانة بالقاهرة.
- تولى المنصب من 18 يناير 1863 ل26 يوليو 1879.
- فتح الخديو إسماعيل أبواب مصر على مصراعيها للتدخل الأجنبي بعد أن اندمج في تيار الاستدانة، ومكّن الأوروبيين من السيطرة على مرافقها.
- كانت أوروبا نفسها تشجع «إسماعيل» على سياسة الإقراض، كما أن قناة السويس كانت مطمعًا للدول الاستعمارية للتدخل في شؤون مصر.
- وصل إلى سدة الحكم والعمل جار بقناة السويس، فمضى فيه، حتى افتتحت للملاحة عام 1869.
- أنشأ دار الكتب في 26 سبتمبر 1870.
- عقد معاهدة مع بريطانيا عام 1877، لمنع الاتجار بالرقيق وإبطال الرق.
- توفي في 6 مارس 1895.
الخديو توفيق
- ولد في 20 إبريل عام 1852 بالقاهرة.
- تولى المنصب من 26 يوليو 1879 ل7 يناير 1892.
- أكبر أبناء الخديو إسماعيل.
- والدته هي شفق نور هانم إحدى «محاظي» القصر.
- لما بلغ التاسعة من عمره أدخله والده مدرسة المنيل، ثم المدرسة التجهيزية، ولم يدرس خارج مصر، على خلاف أغلب أعضاء الأسرة المالكة.
- شكّل وزارته الأولى في عهد والده 10 مارس 1879، والتي استمرت حتى 7 إبريل 1879، وكانت تضم وزيرين أوروبيين، ولم تدم طويلًا، فقد احتدم الخلاف بينها وبين مجلس شورى النواب، وسقطت وتولى محمد شريف رئاسة الوزارة.
- قاد أحمد عرابي الثورة في عهده بتاريخ 9 سبتمبر 1881، وكان من مطالبه عزل رياض باشا، وتشكيل مجلس النواب، وزيادة عدد الجيش إلى 18 ألف جندي، فبادر الخديو بعزل الوزارة، وكلف شريف بتشكيل وزارة جديدة، فكون وزارة وطنية في 14 من سبتمبر 1881.
- قدم شريف باشا استقالته نتيجة للخلاف مع مجلس النواب، فعهد الخديو توفيق لمحمود سامي البارودي بتأليف الوزارة، وعين أحمد عرابي وزيرًا للحربية، ووضع «البارودي» برنامجًا للإصلاح، وأعلن عزمه التصديق على الدستور.
- أرسلت إنجلترا وفرنسا أسطولهما للإسكندرية، وقدمتا مذكرة جديدة في 25 مايو 1882، تطالب فيها بإقالة وزارة «البارودي»، وإبعاد أحمد عرابي عن مصر، وعبد العال حلمي وعلي فهمي للأرياف.
- استقال البارودي احتجاجًا على قبول الخديو للمذكرة المشتركة الثانية، ورفض الضباط الثلاثة تنفيذ الأوامر بالخروج من القاهرة، وإزاء ذلك اضطر الخديو إلى إبقاء «عرابي» في مركزه أمام تهديد حامية الإسكندرية، وطالب رؤساء الأديان بإبقاء عرابي وزملائه.
- تطورت الحوادث بحدوث مذبحة الإسكندرية في 11 يونيو 1882، وذهب ضحيتها عدد من المصريين والأجانب، وتألفت وزارة جديدة برئاسة راغب باشا وظل عرابي وزيرًا للحربية، ولكن الوزارة الجديدة فشلت في إعادة الهدوء للبلاد.
- تذرعت إنجلترا بإصلاح العرابيين لطوابي الإسكندرية، وضربت الإسكندرية في 11 من يوليو 1882.
- بعد الثورة العرابية في عهده، وقعت مصر تحت سيطرة الاحتلال الإنجليزي عام 1882، كما فشل الجيش المصري في عهده في كبح الثورة المهدية في السودان عام 1881.
- توفي في 7 يناير 1892.
عباس حلمي الثاني
- ولد في 14 يوليو 1874 بقصر القبة، ووالدته هي الأميرة أمينة هانم كريمة إبراهيم إلهامي باشا، وهو أكبر أبناء الخديو توفيق.
- تولى المنصب من 7 يناير 1892 ل19 ديسمبر 1914.
- بعد وفاة الخديو توفيق، تولى عباس حلمي الحكم شابًا وعمره لم يتجاوز 17 عامًا لبلد محتل منذ 10 سنوات.
- شهد عصره الكثير من مظاهر السيطرة والتدخل الانجليزي بداية من أزمة الحدود وتشكيل المحكمة المخصوصة وحملة السودان وحادث دنشواي ومشروع مد امتياز قناة السويس.
- تنازل عباس حلمي عن أي حقوق في العرش نظير مبلغ يعادل 30000 جنيه، دفعتها له الحكومة المصرية عام 1931.
- توفي في 19 ديسمبر 1944 بسويسرا.
السلطان حسين كامل
- ولد في 21 نوفمبر 1853.
- تولى الحكم من 19 ديسمبر 1914 ل9 أكتوبر 1917.
- عُيّن مفتشًا عامًا لأقاليم الوجهين البحري والقبلي عام 1872، ثم عُيّن ناظرًا للمعارف والأوقاف والأشغال العمومية أثناء حكم والده من 26 أغسطس 1873، حيث تخلى عن منصب ناظر المعارف والأوقاف وبقي ناظرًا للأشغال العمومية حتى عام 1875.
- تولى نظارة الحربية مع محافظته على نظارة الأشغال العمومية.
- في 2 مايو سنة 1875، تولى نظارة البحرية، فضلاً عن نظارتي الحربية والأشغال.
- 10 نوفمبر 1876، تولى نظارة المالية وترك نظارتي الأشغال والحربية. وفي عام 1877 تولى نظارة الحربية مع بقائه ناظرًا للمالية.
- تولى عرش مصر في 19 ديسمبر عام 1914، بعد خلع الخديو عباس حلمي الثاني، إثر إعلان الحماية البريطانية على مصر، في الوقت الذي اندلعت فيه الحرب العالمية الأولى.
- توفي في 9 أكتوبر 1917، وتنازل ابنه الأمير كمال الدين حسين عن حقوقه في تولي السلطنة.
الملك أحمد فؤاد الأول
- ولد في 26 مارس 1868، بقصر والده الخديو إسماعيل باشا بالجيزة، وهو أصغر أنجال الخديو إسماعيل.
- تولى المنصب من 9 أكتوبر 1917 ل28 إبريل 1936.
- كان عمره وقت تولي المنصب 50 عامًا.
- شُكلت في عهده أول وزارة شعبية برئاسة سعد باشا زغلول في يناير عام 1924.
- توفي في قصر القبة عام 1936، ودفن بمسجد الرفاعي بالقاهرة.
الملك فاروق
- ولد في القاهرة في 11 فبراير 1920.
- تولى المنصب من 28 إبريل 1936 ل26 يوليو 1952.
- والدته الملكة نازلي، وهو الابن الأصغر والولد الوحيد لخمس شقيقات للملك أحمد فؤاد الأول.
- أصبح وليًا للعهد وعمره 18 عامًا بالتقويم الهجري، واختار الملك فؤاد الأول لولي عهده لقب أمير الصعيد.
- في صباح 23 يوليو 1952، نظم عدد من «الضباط الأحرار» داخل الجيش المصري ثورة أطاحت بالملك فاروق.
- غادر فاروق مصر في 26 يوليو 1952، مودعًا البلاد على يخت «المحروسة».
- كان في وداعه اللواء محمد نجيب وأعضاء مجلس قيادة الثورة إلى أوروبا.
- أقام فاروق في العاصمة الإيطالية، روما.
- توفي في روما بتاريخ 18 مارس 1965 عن عمر ناهز 45 عامًا، ونقل جثمانه إلى مصر، حيث دفن في مسجد الرفاعي بجوار والده الملك فؤاد الأول.
الملك أحمد فؤاد الثاني
- ولد في 16 يناير 1952 بالقاهرة، وأصبح ملكًا على مصر في 26 يوليو من العام نفسه.
- نجل الملك فاروق الأول من زوجته ناريمان.
- بعد عزل فاروق وتنازله عن العرش لابنه، شكل مجلس وصاية على العرش من الأمير محمد عبدالمنعم، وبهي الدين بركات، ورشاد مهنا (ممثل الجيش)، ثم أقال أعضاء مجلس قيادة الثورة رشاد مهنا، بعد أقل من 3 أشهر.
- استمر ملكًا تحت الوصاية 11 شهرًا وعدة أيام، وانتهى عرشه بإعلان الجمهورية في 18 يونيو 1953، وكان عمره عقب تنازل والده عن العرش 6 أشهر و10 أيام و8 ساعات.
- تلقى تعليمه في مدارس سويسرا الداخلية، وكانت الدراسة باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وتعلم العربية بعد سن العشرين، ثم التحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة جنيف عام 1971، وتخرج فيها عام 1975.
محمد نجيب
- ولد في ساقية معلا بالخرطوم بالسودان.
- تولى المنصب منتصف يونيو 1953 وحتى 25 فبراير 1954، ثم من 27 فبراير 1954 إلى 14 نوفمبر 1954.
- سافر للإسكندرية في 25 يوليو ليسلم إنذار تنازل الملك فاروق عن العرش إلى علي ماهر، الذي اختاره الضباط الأحرار رئيساً للوزارة، وكلفه الملك بتشكيلها في 24 يوليو.
- لكن زكريا محيي الدين، المكلف بحصار قصر الملك، طلب تأجيل هذه العملية لليوم التالي لإراحة الجنود بعد عناء السفر.
- في 26 يوليو 1952، قابل محمد نجيب، ومعه جمال سالم وأنور السادات، علي ماهر وسلمه الإنذار الموجه إلى الملك، وضرورة توقيعه على وثيقة التنازل عن العرش قبل الساعة الثانية عشرة ظهرًا، ومغادرة البلاد قبل الساعة السادسة مساءً، والتنازل عن العرش للأمير أحمد فؤاد الثاني.
- بعد الإطاحة بالملك فاروق واستقالة علي ماهر نتيجة للخلافات بينه وبين الضباط الأحرار، أصبح محمد نجيب رئيسًا لمجلس قيادة الثورة وشكل وزارته الأولى في 8 سبتمبر عام 1952، وتولى فيها منصب وزير الحربية والبحرية، مع احتفاظه بالقيادة العامة للقوات المسلحة.
- في 18 يونيو 1953، أصبح نظام الحكم في مصر جمهوريًا، وعُين اللواء محمد نجيب أول رئيس لمصر، وبذلك تم إلغاء النظام الملكي وحكم أسرة محمد علي.
- توفي في 28 أغسطس 1984.
جمال عبد الناصر
- ولد بالإسكندرية في 15 يناير 1918.
- تولى المنصب من فبراير 1954 وحتى سبتمبر 1970.
- تخرج في المدرسة الثانوية عام 1936، وحاول دخول الكلية الحربية، لكن محاولته باءت بالفشل، كما لم يتمكن من الالتحاق بكلية الشرطة، والتحق بكلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول ومكث فيها ستة أشهر.
- انتقل بعد ذلك عام 1939 إلى الإسكندرية على قوة الكتيبة الثالثة مشاة بمعسكر المكس، وكانت مستعدة للتحرك إلى السودان.
- رُقّي إلى رتبة (الملازم أول) في سبتمبر عام 1940، ثم رُقّي إلى رتبة النقيب في سبتمبر عام 1942، وفي فبراير 1943 عُيّن مدرسًا في الكلية الحربية، وبقي فيها حتى يوليو عام 1946.
- نبعت فكرة إقامة تنظيم للضباط الأحرار برئاسة الملازم ثان جمال عبد الناصر في منطقة منقباد عام 1938، عقب تخرجه، حيث التقى هناك بأنور السادات وزكريا محيي الدين.
- في 8 مايو 1951، رُقّي جمال عبد الناصر إلى رتبة المقدم، ودرب المتطوعين والفدائيين سرًا ضد القوات البريطانية في منطقة القناة، وأمدهم بالأسلحة خارج الإطار الحكومي، واستمر ذلك حتى بداية 1952.
- عُين جمال عبد الناصر رئيسًا لمجلس قيادة الثورة ورئيساً للوزارة بعد استقالة محمد نجيب في فبراير 1954، بعد أن اتسعت الخلافات بين محمد نجيب وأعضاء مجلس قيادة الثورة.
- في 24 يونيو 1956، انتخب جمال عبد الناصر رئيسًا للجمهورية بالاستفتاء الشعبي، وفقًا لدستور 16 يناير 1956، وهو أول دستور للثورة.
- توفي في 28 سبتمبر 1970.
محمد أنور السادات
- ولد في ميت أبو الكوم، مركز تلا، محافظة المنوفية في 25 ديسمبر 1918.
- تولى المنصب من سبتمبر 1970 وحتى أكتوبر 1981.
- التحق بكُتّاب القرية، ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ دلكا، وحصل منها على الشهادة الابتدائية.
- عام 1938 تخرج السادات في الكلية الحربية وألحق بسلاح المشاة بالإسكندرية، وفي العام نفسه نقل إلى منقباد، وهناك التقى لأول مرة بجمال عبد الناصر، وانتقل في أول أكتوبر عام 1939 لسلاح الإشارة.
- عاد عام 1950 إلى القوات المسلحة برتبة يوزباشي، رغم أن زملاءه في الرتبة كانوا سبقوه برتبة الصاغ والبكباشي، ورقي إلى رتبة الصاغ 1950، ثم إلى رتبة البكباشي عام 1951، وفي العام نفسه اختاره عبد الناصر عضوًا بالهيئة التأسيسية لحركة «الضباط الأحرار».
- تولى منصب رئيس تحرير جريدة الجمهورية من عام 1955 ل1956، وعين نائبًا لرئيس الجمهورية في الفترة من 1964 حتى عام 1970، ثم تولى رئاسة مصر خلفًا للرئيس جمال عبد الناصر عام 1970.
- قاد مصر والعرب في عام 1973 نحو تحقيق نصر حرب أكتوبر التي أدت إلى استرداد مصر كامل أراضيها المحتلة، وفي عام 1975 افتتح قناة السويس.
- وقع عام 1979 على إطار السلام النهائي بين مصر وإسرائيل «معاهدة كامب ديفيد» بحضور الرئيس الأمريكي، جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلي، مناحم بيجين.
- انتهى حكم السادات باغتياله أثناء الاحتفال بذكرى حرب 6 أكتوبر عام 1981.
صوفي أبو طالب
- ولد في مركز طامية بمحافظة الفيوم في 1925.
- تولى المنصب بصفة مؤقتة عقب اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، لمدة ثمانية أيام، وذلك من 6 إلى 14‏ أكتوبر 1981، حتى تم انتخاب محمد حسني مبارك.
- تخرج في كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1946، وحصل منها أيضًا على دبلوم القانون العام في 1947.
- عام 1948 أوفد في بعثة إلى فرنسا وفي عام 1949، حصل على دبلوم تاريخ القانون والقانون الروماني من جامعة باريس، وفي عام 1950، حصل على دبلوم القانون الخاص من جامعة باريس، وفي عام 1957، حصل على درجة الدكتوراه من جامعة باريس، كما حصل في عام 1957 على جائزة أفضل رسالة دكتوراه من ذات الجامعة، وفي عام 1959 حصل على «دبلوم قوانين البحر المتوسط» من جامعة روما.
- توفي فجر 20 فبراير 2008 في ماليزيا عندما كان يشارك في الملتقى العالمي الثالث لرابطة خريجي الأزهر حول العالم في كوالالمبور‏.
محمد حسني مبارك
- ولد في قرية كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية، 4 مايو 1928.
- تولى المنصب في 14 أكتوبر 1981، حتى تنحى في 11 فبراير 2011.
- تقلد الحكم في مصر رئيسًا للجمهورية وقائدًا أعلى للقوات المسلحة، ورئيسًا للحزب الوطني الديمقراطي بعد اغتيال الرئيس أنور السادات في 6 أكتوبر 1981.
- تعتبر فترة حكمه (حتى تنحيه عام 2011) رابع أطول فترة حكم في المنطقة العربية، من الذين هم على قيد الحياة حاليًا، بعد السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان، والرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، والأطول بين ملوك ورؤساء مصر منذ محمد علي باشا.
- حوكم بتهمة قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير أمام محكمة الجنايات في 3 أغسطس 2011، وحُكم عليه بالسجن المؤبد في 2 يونيو 2012، ثم حصل على البراءة، وبعدها نال حكمًا بالسجن المشدد 3 سنوات في قضية القصور الرئاسية.
محمد مرسي
- ولد في قرية العدوة، مركز ههيا بمحافظة الشرقية في 8 أغسطس 1951.
- تولى المنصب في 30 يونيو 2012 بعد أداء اليمين الدستورية حتى تم عزله في 2013 بعد خروج المصريين ضده في 30 يونيو.
- حصل على بكالوريوس الهندسة جامعة القاهرة 1975 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وبعدها ماجستير في هندسة الفلزات جامعة القاهرة 1978، كما حصل على منحة دراسية من بروفيسور كروجر من جامعة جنوب كاليفورنيا لتفوقه الدراسي، وعلى دكتوراه في الهندسة من جامعة جنوب كاليفورنيا 1982.
- انتمى مرسي لجماعة الإخوان المسلمين فكرًا عام 1977 وتنظيميًا أواخر عام 1979 ، وعمل عضوًا بالقسم السياسي بالجماعة منذ نشأته عام 1992.
- ترشح لانتخابات مجلس الشعب 1995، وانتخابات 2000 ونجح فيها وانتخب عضوًا بمجلس الشعب عن جماعة «الإخوان»، وشغل موقع المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية ل«الإخوان».
- في انتخابات مجلس الشعب 2005، حصل على أعلى الأصوات وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، ولكن تم إجراء جولة إعادة أعلن بعدها فوز منافسه.
- نال حكمًا بالسجن المشدد 20 عامًا في قضية أحداث الاتحادية، فيما أحيلت أوراقه إلى مفتي الجمهورية في «اقتحام السجون»، وينتظر تحديد مصيره في جلسة 2 يونيو المقبل.
عدلي منصور
- ولد بمحافظة المنوفية في 23 ديسمبر 1945.
- يتولى رئاسة مصر مؤقتًا بعد إطاحة المصريين بحكم مرسي في 3 يوليو 2013، وذلك بعد أيام معدودة من توليه رئاسة المحكمة الدستورية العليا، ونال قلادة النيل بعد تسليم السلطة إلى الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي.
عبدالفتاح السيسي:
- ولد في 19 نوفمبر 1954.
- تخرج في الكلية الحربية في السبعينيات من القرن الماضي.
- تدرج في مناصب عدة، كان من بينها رئاسة المخابرات الحربية، حتى تولى منصب وزير الدفاع في 2012.
- قدم استقالته من منصب وزير الدفاع ليخوض السباق الرئاسي تحت شعار «تحيا مصر» أمام منافسه حمدين صباحي.
- أصبح رئيسًا للبلاد، عام 2014.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.