الحصر العددي يكشف مفاجآت في انتخابات دائرة إمبابة.. مرشح متوفى يحصل على الترتيب الرابع وأصوات إيهاب الخولي تتراجع من 22 ألف إلى 1300 صوت    القومي للمرأة يحذر من مشاركة كلمة السر الخاصة بالهاتف بدافع الثقة    أسعار الذهب في مصر اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025    قطع مياه الشرب عن 3 قرى ببنى سويف.. اعرف الأماكن والمدة الزمنية    رعاية المبتكرين: إنشاء صندوق مخاطر بقيمة 500 مليون جنيه لدعم الشركات الناشئة والتكنولوجية    «عصمت»: القطاع الخاص شريك في تنويع مصادر توليد الكهرباء    الرئيس اللبناني يطالب مجلس الأمن بالضغط على إسرائيل لتطبيق وقف إطلاق النار    أسطورة برتغالي يرشح رونالدو للعب في كأس العالم 2030 بعمر 45 عامًا    لقاءات ثنائية مكثفة لقادة الأفرع الرئيسية وكبار قادة القوات المسلحة    التوأم والدرندلي يلتقطون صورة تذكارية أمام البيت الأبيض قبل قرعة مونديال 2026    اليوم.. افتتاح بطولة إفريقيا للأندية ل«سيدات كرة السلة»    تقارير: الدوري السعودي مستعد للتعاقد مع محمد صلاح    تحرير 847 مخالفة الملصق الإلكتروني ورفع 40 سيارة ودراجة نارية متروكة خلال 24 ساعة    العثور على غريق مجهول الهوية بترعة الإبراهيمية في المنيا    إلهام شاهين تشيد بفيلم giant: مبروك لأمير المصرى والقصة ملهمة    بعد إطلاق فيلم "أصلك مستقبلك".. مكتبة الإسكندرية: كل أثر هو جذر من شجرتنا الطيبة    حودة بندق يتصدر التريند بعد طرح أحدث أعماله الغنائية    مصر ترحب باتفاقات السلام والازدهار بين الكونغو الديمقراطية ورواندا الموقعة في واشنطن    الدرندلى وحسام وإبراهيم حسن أمام البيت الأبيض قبل قرعة كأس العالم 2026    كأس العرب - وسام أبو علي يكشف حقيقة مشاركته مع فلسطين في البطولة    وكيل الجفالي يكشف حقيقة فسخ تعاقده مع الزمالك    مواعيد مباريات اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025    أسعار الخضار والفاكهة اليوم الجمعة 5-12-2025 فى المنوفية    من هو زعيم مليشيات غزة بعد مقتل ياسر أبو شباب    تحرير 231 محضر مخالفات تموينية وضبط 4 أطنان أعلاف مجهولة المصدر بالمنوفية    الصين وفرنسا: حل الدولتين الحل الوحيد لضمان السلام بين فلسطين وإسرائيل    "المشاط" تشهد فعاليات جوائز التميز العربي وتهنئ "الصحة" لحصدها أفضل مبادرة عربية لتطوير القطاع الحكومي    رئيس جامعة القاهرة: نولي اهتمامًا بالغًا بتمكين أبنائنا من ذوي الإعاقة    زي المطاعم، طريقة عمل رولات الدجاج المحشية    استشاري حساسية: المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات وتضر المناعة    إعلام إسرائيلي: انتحار ضابط في لواء جفعاتي بسبب مشكلات نفسية    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025    حوكمة الانتخابات.. خطوة واجبة للإصلاح    بوتين ومودي يبحثان التجارة والعلاقات الدفاعية بين روسيا والهند    الأنبا رافائيل يدشن مذبح الشهيد أبي سيفين بكنيسة العذراء بالفجالة    طارق الشناوي: الهجوم على منى زكي في إعلان فيلم الست تجاوز الحدود    كيف تُحسب الزكاة على الشهادات المُودَعة بالبنك؟    30 دقيقة تأخير على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الجمعة 5 ديسمبر 2025    ننشر آداب وسنن يفضل الالتزام بها يوم الجمعة    الأزهر للفتوي: اللجوء إلى «البَشِعَة» لإثبات الاتهام أو نفيه.. جريمة دينية    خاطر يهنئ المحافظ بانضمام المنصورة للشبكة العالمية لمدن التعلّم باليونسكو    الحصر العددي لانتخابات النواب في إطسا.. مصطفى البنا يتصدر يليه حسام خليل    الصحة: الإسعاف كانت حاضرة في موقع الحادث الذي شهد وفاة يوسف بطل السباحة    صحة الغربية: افتتاح وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى حميات طنطا    دعاء صلاة الفجر اليوم الجمعة وأعظم الأدعية المستحبة لنيل البركة وتفريج الكرب وبداية يوم مليئة بالخير    رئيس هيئة الدواء يختتم برنامج "Future Fighters" ويشيد بدور الطلاب في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية وتعزيز الأمن الدوائي    فضل صلاة القيام وأهميتها في حياة المسلم وأثرها العظيم في تهذيب النفس وتقوية الإيمان    سبحان الله.. عدسة تليفزيون اليوم السابع ترصد القمر العملاق فى سماء القاهرة.. فيديو    الدفاعات الأوكرانية تتصدى لهجوم روسي بالمسيرات على العاصمة كييف    ضبط شخص هدد مرشحين زاعما وعده بمبالغ مالية وعدم الوفاء بها    صاحبة فيديو «البشعة» تكشف تفاصيل لجوئها للنار لإثبات براءتها: "كنت مظلومة ومش قادرة أمشي في الشارع"    د.حماد عبدالله يكتب: لماذا سميت "مصر" بالمحروسة !!    ضبط شخص أثناء محاولة شراء أصوات الناخبين بسوهاج    بشير عبد الفتاح ل كلمة أخيرة: الناخب المصري يعاني إرهاقا سياسيا منذ 2011    الأمن يكشف ملابسات فيديو تهديد مرشحى الانتخابات لتهربهم من دفع رشاوى للناخبين    بعد إحالته للمحاكمة.. القصة الكاملة لقضية التيك توكر شاكر محظور دلوقتي    كاميرات المراقبة كلمة السر في إنقاذ فتاة من الخطف بالجيزة وفريق بحث يلاحق المتهم الرئيسي    ميلان يودع كأس إيطاليا على يد لاتسيو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عرش مصر.. 18 حاكمًا بين «مجنون ومقتول ومخلوع ومعزول»

المصريون على موعد جديد نهاية مايو الجاري مع انتخابات رئاسية ثانية عقب ثورتي 25 يناير و30 يونيو لاختيار حاكم جديد للبلاد خلفًا للرئيس المعزول، محمد مرسي.
حاكم مصر التاسع عشر في تاريخها الحديث سيكون واحدًا من اثنين إما المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع السابق، أو حمدين صباحي، مؤسس «التيار الشعبي».
وعلى مدار تاريخ مصر الحديث تعاقب على عرش المحروسة 18 حاكمًا ما بين (ملك، وخديوي، وسلطان، ورئيس، ورئيس مؤقت)، بمعدل 11 عامًا، في فترة قدرها 208 عام، وإن كانت أطول فترة لحاكم حوالي 43 عامًا وهي لمحمد علي، مؤسس مصر الحديثة، تلاه حسني مبارك بحوالي 30 عامًا، فيما كان أقصر فترة حكم هي 8 أيام وهي مسجلة باسم صوفي أبو طالب.
التاريخ يقول إن حكم مصر ليس ترفًا أو محط نعيم لصاحبه، خاصة في تاريخها الحديث، بداية من محمد علي الذي قيل إنه أصيب ب«لوثة عقلية أو جنون»، مرورًا بعباس حلمي الأول، الذي تم اغتياله، والخديوي إسماعيل الذي تم نفيه، والملك فاروق، الذي تخلى عن الحكم في يوليو 1952، فالرئيس جمال عبدالناصر الذي توفي مريضًا وقيل إنه تعرض لمؤامرة وتم اغتياله بالسم وإن لم تتأكد تلك الشكوك.
والرئيس أنور السادات اغتيل خلال عرض عسكري في 6 أكتوبر 1981، بينما الموت لم يعرف طريقه لمن تلاه في الحكم وكان التخلي عن المنصب من نصيب محمد حسني مبارك في 11 فبراير 2011، فيما عُزل محمد مرسي عزله في يوليو 2012.
«المصري اليوم» تعرض سيرة حكام مصر الحديثة عبر السطور التالية.
محمد علي باشا
- ولد عام 1769 بمدينة قولة بمقدونيا (اليونان).
- تولى زمام مُلك مصر من 9 يوليو 1805 ل1 سبتمبر 1848.
- يصفه مؤرخون بأنه «رأس الأسرة العلوية»، التي استمرت في حكم مصر من عام 1805 وحتى ثورة يوليو 1952.
- يحمل لقب مؤسس مصر الحديثة، وبدأ رحلته في مصر، عام 1799، أثناء انضمامه لفرقة عسكرية شاركت مع الأتراك والإنجليز في محاولات طرد الحملة الفرنسية من «أرض المحروسة».
- تعرض محمد علي لمحنة قاسية عندما حاصرت دول أوروبا بأساطيلها سواحل الشام والإسكندرية، لتعرض عليه شروطها المجحفة، التي تمخضت عنها تسوية 1840-1841.
- عندما تدهورت حالة محمد علي الصحية عام 1847، أنشأ مجلسًا أسماه المجلس الخصوصي لإدارة شؤون البلاد، ورأسه ابنه إبراهيم باشا.
- بعد إصابة الباشا بوعكة صحية قرر الأطباء المشرفون على علاجه سفره لمالطة في رحلة بحرية في فبراير 1848، وعهد الباشا إلى حفيده عباس باشا وابنه سعيد بتصريف شؤون الدولة في أثناء غيابه، وسافر الباشا من مالطة إلى نابولي حيث كان يعالج ابنه إبراهيم هناك، ثم سافر الباشا لفرنسا لاستكمال علاجه، إلا أنه قرر العودة لمصر عقب قيام ثورة 1848 في فرنسا.
- عقب عودته أصيب الباشا في قواه العقلية مما أدى إلى تشكيل مجلس من 12 عضوًا لتصريف شؤون البلاد وتشكل من إبراهيم باشا رئيسًا وعباس باشا وسعيد باشا وغيرهم.
- تولى إبراهيم باشا أعباء الحكم مكان والده، وأرسل السلطان خطًا همايونيًا، 4 يوليو 1848، بتقليد إبراهيم ولاية مصر ابتداء من 2 سبتمبر 1848، وتلى فرمان التولية في منتصف سبتمبر.
- تدهورت صحة إبراهيم باشا وتوفى 10 نوفمبر 1848.
- تولى سعيد باشا رئاسة المجلس الخصوصي مؤقتًا حتى وصل عباس باشا من الحجاز في 26 نوفمبر 1848، وفي 5 ديسمبر تولى حكم مصر بعد وصول الفرمان السلطاني.
- توفي في 2 أغسطس 1849.
إبراهيم باشا
- ولد في قرية نصرتلي باليونان عام 1789.
- تولى المنصب من أول سبتمبر 1848 ل10 نوفمبر 1848.
- أكبر أنجال الملك محمد علي باشا، ويراه مؤرخون بأنه ساعده الأيمن في فتوحاته ومشروعاته.
- جاء إلى مصر هو وشقيقه أحمد طوسون في 28 أغسطس 1805، وكان عمره، آنذاك، 16 عامًا، وكان طوسون أصغر منه ب4سنوات.
- أرسله محمد علي باشا عام 1806 إلى الآستانة رهينة، حتى يسدد الجزية السنوية التي وعد السلطان العثماني بتسديدها، إذا تولى الحكم في مصر، وعاد من هناك في سبتمبر عام 1807.
- درس إبراهيم باشا النظم العسكرية على يد سليمان باشا الفرنساوي، وأصبح ذراعه اليمنى في تحركاته العسكرية اللاحقة.
- كان قائدًا للحملة الحجازية في الفترة من 1816 ل1819، وهي أول حرب يخوضها.
- ظل إبراهيم باشا يحارب في شبه الجزيرة العربية حتى تمكن من تدمير مدينة «الدرعية» عاصمة المتمردين.
- بعد نجاحه في ميدان القتال بالمنطقة العربية، منحه السلطان العثماني لقب «أمير مكة».
- توفي 10 نوفمبر 1848.
عباس حلمي الأول
- ولد عام 1813 بالإسكندرية.
- تولى المنصب من 10 نوفمبر 1849 ل13 يوليو 1854.
- نجل أحمد طوسون بن محمد علي، الذي حضر إلى مصر مع أخيه الأكبر إبراهيم من قولة 1805.
- قاد والده الحملة إلى الحجاز عام 1811 لمحاربة «الوهابيين»، وتوفي عام 1816 و«عباس» في الثانية من عمره.
- تولى حكم مصر في 5 ديسمبر 1848 في حياة جده محمد علي باشا حتى 13 يوليه 1854.
- أعاد تشكيل المجلس الخصوصي عام 1849، وعدل اسمه إلى «ديوان محافظة مصر»، كما أنشأ في العام نفسه «مجلس الأحكام».
- كان يشارك المجلس الخصوصي في السلطة التشريعية، كما كان يشرف على السلطة القضائية.
- مات مقتولًا عام 1854.
محمد سعيد باشا
- ولد في 17 مارس 1822 بالإسكندرية.
- تولى المنصب من 13 يوليو 1854 ل18 يناير 1863.
- نجل محمد علي باشا الكبير، من زوجته عين الحياة قادن.
- منذ الصغر ألحقه والده محمد علي باشا بخدمة الأسطول، ورقى إلى أن أصبح قائد الأسطول، فهو خامس أمراء البحار في الأسطول المصري.
- منح فرديناند ديليسبس امتياز حفر قناة السويس، عام 1854.
- اشتركت مصر في حربين خلال عهد سعيد: حرب القرم، وحرب المكسيك.
- توفي في 18 من يناير 1863.
الخديوي إسماعيل
- ولد في 12 يناير 1830، في قصر المسافرخانة بالقاهرة.
- تولى المنصب من 18 يناير 1863 ل26 يوليو 1879.
- فتح الخديوي إسماعيل أبواب مصر على مصراعيها للتدخل الأجنبي بعد أن اندمج في تيار الاستدانة، ومكن الأوروبيين من السيطرة على مرافقها.
- كانت أوروبا نفسها تشجع «إسماعيل» على سياسة الإقراض، كما أن قناة السويس كانت مطمعًا للدول الاستعمارية للتدخل في شؤون مصر.
- وصل إلى سدة الحكم والعمل جار بقناة السويس، فمضى فيه، حتى افتتحت للملاحة عام 1869.
- أنشأ دار الكتب في 26 سبتمبر 1870.
- عقد معاهدة مع بريطانيا عام 1877، لمنع الاتجار بالرقيق وإبطال الرق.
- توفي في 6 مارس 1895.
الخديوي توفيق
- ولد في 20 أبريل عام 1852 بالقاهرة.
- تولى المنصب من 26 يوليو 1879 ل7 يناير 1892.
- أكبر أبناء الخديوي إسماعيل.
- والدته هي شفق نور هانم إحدى «محاظي» القصر.
- لما بلغ التاسعة من عمره أدخله والده مدرسة المنيل، ثم المدرسة التجهيزية، ولم يدرس خارج مصر على خلاف أغلب أعضاء الأسرة المالكة.
- شكل وزارته الأولى في عهد والده 10 مارس 1879، والتي استمرت حتى 7 أبريل 1879، وكانت تضم وزيرين أوروبيين، ولم تدم طويلًا، فقد احتدم الخلاف بينها وبين مجلس شورى النواب، وسقطت وتولى محمد شريف رئاسة الوزارة.
- قاد أحمد عرابي الثورة في عهده بتاريخ 9 سبتمبر 1881، وكان من مطالبه عزل رياض باشا، وتشكيل مجلس النواب، وزيادة عدد الجيش إلى 18 ألف جندي، فبادر الخديوي بعزل الوزارة، وكلف شريف بتشكيل وزارة جديدة، فكون وزارة وطنية في 14 من سبتمبر 1881.
- قدم شريف باشا استقالته نتيجة للخلاف مع مجلس النواب، فعهد الخديوي توفيق لمحمود سامي البارودي بتأليف الوزارة، وعين أحمد عرابي وزيرًا للحربية، ووضع «البارودي» برنامجًا للإصلاح، وأعلن عزمه التصديق على الدستور.
- أرسلت إنجلترا وفرنسا أسطولهما للإسكندرية، وقدمتا مذكرة جديدة في 25 مايو 1882 تطالب فيها بإقالة وزارة «البارودي»، وإبعاد أحمد عرابي عن مصر، وعبد العال حلمي وعلي فهمي للأرياف.
- استقال البارودي احتجاجًا على قبول الخديوي للمذكرة المشتركة الثانية، ورفض الضباط الثلاثة تنفيذ الأوامر بالخروج من القاهرة، وإزاء ذلك اضطر الخديوي إلى إبقاء «عرابي» في مركزه أمام تهديد حامية الإسكندرية، وطالب رؤساء الأديان بإبقاء عرابي وزملائه.
- تطورت الحوادث بحدوث مذبحة الإسكندرية في 11 يونيو 1882، وذهب ضحيتها عدد من المصريين والأجانب، وتألفت وزارة جديدة برئاسة راغب باشا وظل عرابي وزيرًا للحربية، ولكن الوزارة الجديدة فشلت في إعادة الهدوء للبلاد.
- تذرعت إنجلترا بإصلاح العرابيين لطوابي الإسكندرية، وضربت الإسكندرية في 11 من يوليه 1882.
- بعد الثورة العرابية في عهده، وقعت مصر تحت سيطرة الاحتلال الإنجليزي عام 1882، كما فشل الجيش المصري في عهده في كبح الثورة المهدية في السودان عام 1881.
- توفي في 7 يناير 1892.
عباس حلمي الثاني
- ولد في 14 يوليو 1874 بقصر القبة، ووالدته هي الأميرة أمينة هانم كريمة إبراهيم إلهامي باشا، وهو أكبر أبناء الخديوي توفيق.
- تولى المنصب من 7 يناير 1892 ل19 ديسمبر 1914.
- بعد وفاة الخديوي توفيق تولى عباس حلمي الحكم شابًا وعمره لم يتجاوز 17 عامًا لبلد محتل منذ 10 سنوات.
- شهد عصره الكثير من مظاهر السيطرة والتدخل الانجليزي بداية من أزمة الحدود وتشكيل المحكمة المخصوصة وحملة السودان وحادث دنشواي ومشروع مد امتياز قناة السويس.
- تنازل عباس حلمي عن أي حقوق في العرش نظير مبلغ 30000 دفعتها له الحكومة المصرية عام 1931.
- توفي في 19 ديسمبر 1944 بسويسرا.
السلطان حسين كامل
- ولد في 21 نوفمبر 1853.
- تولى الحكم من 19 ديسمبر 1914 ل9 أكتوبر 1917.
- عين مفتشًا عامًا لأقاليم الوجهين البحري والقبلي عام 1872، ثم عين ناظرًا للمعارف والأوقاف والأشغال العمومية أثناء حكم والده من 26 أغسطس 1873، حيث تخلى عن منصب ناظر المعارف والأوقاف وبقى ناظرًا للأشغال العمومية حتى عام 1875.
- تولى نظارة الحربية مع محافظته على نظارة الأشغال العمومية.
- في 2 مايو سنة 1875، تولى نظارة البحرية فضلاً عن نظارتي الحربية والأشغال.
- 10 نوفمبر 1876، تولى نظارة المالية وترك نظارتي الأشغال والحربية. وفي عام 1877 تولى نظارة الحربية مع بقائه ناظرًا للمالية.
- تولى عرش مصر في 19 ديسمبر عام 1914، بعد خلع الخديوي عباس حلمي الثاني إثر إعلان الحماية البريطانية على مصر في الوقت الذي اندلعت فيه الحرب العالمية الأولى.
- توفى في 9 أكتوبر 1917، وتنازل ابنه الأمير كمال الدين حسين عن حقوقه في تولى السلطنة.
الملك أحمد فؤاد الأول
- ولد في 26 مارس 1868، بقصر والده الخديوي إسماعيل باشا بالجيزة، وهو أصغر أنجال الخديوي إسماعيل.
- تولى المنصب من 9 أكتوبر 1917 ل28 أبريل 1936.
- كان عمره وقت تول المنصب 50 عامًا.
- شُكلت في عهده أول وزارة شعبية برئاسة سعد باشا زغلول في يناير عام 1924.
- توفي في قصر القبة عام 1936، ودفن بمسجد الرفاعي بالقاهرة.
الملك فاروق
- ولد في القاهرة في 11 فبراير 1920.
- تولى المنصب من 28 أبريل 1936 ل26 يوليو 1952.
- والدته الملكة نازلي، وهو الابن الأصغر والولد الوحيد لخمسة شقيقات للملك أحمد فؤاد الأول.
- أصبح وليًا للعهد وعمره 18 عامًا بالتقويم الهجري، واختار الملك فؤاد الأول لولي عهده لقب أمير الصعيد.
- في صباح 23 يوليو 1952، نظم عدد من «الضباط الأحرار» داخل الجيش المصري ثورة أطاحت بالملك فاروق.
- غادر فاروق مصر في 26 يوليو 1952، مودعا البلاد على يخت «المحروسة».
- كان في وداعه اللواء محمد نجيب وأعضاء مجلس قيادة الثورة إلى أوروبا.
- أقام فاروق في العاصمة الإيطالية، روما.
- توفي في روما بتاريخ 18 مارس 1965 عن عمر ناهز 45 عامًا، ونقل جثمانه إلى مصر حيث دفن في مسجد الرفاعي بجوار والده الملك فؤاد الأول.
الملك أحمد فؤاد الثاني.
- ولد في 16 يناير 1952 بالقاهرة، وأصبح ملكًا على مصر في 26 يوليو من العام نفسه.
- نجل الملك فاروق الأول من زوجته ناريمان.
- بعد عزل فاروق وتنازله عن العرش لابنه، شكل مجلس وصاية على العرش من الأمير محمد عبدالمنعم، وبهي الدين بركات، ورشاد مهنا (ممثل الجيش)، ثم أقال أعضاء مجلس قيادة الثورة رشاد مهنا، بعد أقل من 3 أشهر.
- استمر ملكًا تحت الوصاية 11 شهرًا وعدة أيام، وانتهى عرشه بإعلان الجمهورية في 18 يونيو 1953، وكان عمره عقب تنازل والده عن العرش 6 أشهر و10 أيام و8 ساعات.
- تلقى تعليمه في مدارس سويسرا الداخلية، وكانت الدراسة باللغتين الإنجليزية والفرنسية، وتعلم العربية بعد سن العشرين، ثم التحق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة جنيف عام 1971، وتخرج فيها عام 1975.
محمد نجيب
- ولد في ساقية معلا بالخرطوم بالسودان.
- تولى المنصب منتصف يونيو 1953 وحتى 25 فبراير 1954، ثم من 27 فبراير 1954 إلى 14 نوفمبر 1954.
- سافر للإسكندرية في 25 يوليو ليسلم إنذار تنازل الملك فاروق عن العرش إلى على ماهر، الذي اختاره الضباط الأحرار رئيساً للوزارة، وكلفه الملك بتشكيلها في 24 يوليو.
- لكن زكريا محيى الدين، المكلف بحصار قصر الملك، طلب تأجيل هذه العملية لليوم التالي لإراحة الجنود بعد عناء السفر.
- في 26 يوليو 1952 قابل محمد نجيب ومعه جمال سالم وأنور السادات علي ماهر وسلمه الإنذار الموجه إلى الملك، وضرورة توقيعه على وثيقة التنازل عن العرش قبل الساعة الثانية عشر ظهرًا، ومغادرة البلاد قبل الساعة السادسة مساءً، والتنازل عن العرش للأمير أحمد فؤاد الثاني.
- بعد الإطاحة بالملك فاروق واستقالة علي ماهر نتيجة للخلافات بينه وبين الضباط الأحرار، أصبح محمد نجيب رئيسًا لمجلس قيادة الثورة وشكل وزارته الأولى في 8 سبتمبر عام 1952، وتولى فيها منصب وزير الحربية والبحرية مع احتفاظه بالقيادة العامة للقوات المسلحة.
- في 18 يونيو 1953 أصبح نظام الحكم في مصر جمهوريًا، وعين اللواء محمد نجيب أول رئيس لمصر، وبذلك تم إلغاء النظام الملكي وحكم أسرة محمد علي.
- توفي في 28 أغسطس 1984.
جمال عبد الناصر
- ولد بالإسكندرية في 15 يناير 1918.
- تولى المنصب من فبراير 1954 وحتى سبتمبر 1970.
- تخرج من المدرسة الثانوية عام 1936، وحاول دخول الكلية الحربية، لكن محاولته باءت بالفشل، كما لم يتمكن من الالتحاق بكلية الشرطة، والتحق بكلية الحقوق بجامعة فؤاد الأول ومكث فيها ستة أشهر.
- انتقل بعد ذلك عام 1939 إلى الإسكندرية على قوة الكتيبة الثالثة مشاة بمعسكر المكس، وكانت مستعدة للتحرك إلى السودان.
- رقي إلى رتبة (الملازم أول) في سبتمبر عام 1940، ثم رقي إلى رتبة النقيب في سبتمبر عام 1942، وفي فبراير 1943 عين مدرسًا في الكلية الحربية، وبقى فيها حتى يوليو عام 1946.
- نبعت فكرة إقامة تنظيم للضباط الأحرار برئاسة الملازم ثان جمال عبد الناصر في منطقة منقباد عام 1938، عقب تخرجه حيث التقى هناك بأنور السادات وزكريا محيي الدين.
- في 8 مايو 1951 رقي جمال عبد الناصر إلى رتبة المقدم، ودرب المتطوعين والفدائيين سرًا ضد القوات البريطانية في منطقة القناة، وأمدهم بالأسلحة خارج الإطار الحكومي، واستمر ذلك حتى بداية 1952.
- عين جمال عبد الناصر رئيسًا لمجلس قيادة الثورة ورئيساً للوزارة بعد استقالة محمد نجيب في فبراير 1954، بعد أن اتسعت الخلافات بين محمد نجيب وأعضاء مجلس قيادة الثورة.
- في 24 يونيو 1956 انتخب جمال عبد الناصر رئيسًا للجمهورية بالاستفتاء الشعبي، وفقًا لدستور 16 يناير 1956، وهو أول دستور للثورة.
- توفي في 28 سبتمبر 1970.
محمد أنور السادات
- ولد في ميت أبو الكوم، مركز تلا، محافظة المنوفية في 25 ديسمبر 1918.
- تولى المنصب من سبتمبر 1970 وحتى أكتوبر 1981.
- التحق بكتاب القرية ثم انتقل إلى مدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ دلكا، وحصل منها على الشهادة الابتدائية.
- عام 1938 تخرج السادات في الكلية الحربية وألحق بسلاح المشاة بالإسكندرية، وفي العام نفسه نقل إلى منقباد، وهناك التقى لأول مره بجمال عبد الناصر، وانتقل في أول أكتوبر عام 1939 لسلاح الإشارة.
- عاد عام 1950 إلى القوات المسلحة برتبه يوزباشي، رغم أن زملائه في الرتبة كانوا سبقوه برتبة الصاغ والبكباشي، ورقي إلى رتبه الصاغ 1950 ثم إلى رتبة البكباشي عام 1951، وفي العام نفسه اختاره عبد الناصر عضوا بالهيئة التأسيسية لحركه «الضباط الأحرار».
- تولى منصب رئيس تحرير جريدة الجمهورية من عام 1955 ل1956، وعين نائبًا لرئيس الجمهورية في الفترة من 1964 حتى عام 1970، ثم تولى رئاسة مصر خلفًا للرئيس جمال عبد الناصر عام 1970.
- قاد مصر والعرب في عام 1973 نحو تحقيق نصر حرب أكتوبر التي أدت إلى استرداد مصر كامل أراضيها المحتلة، وفي عام 1975 افتتح قناة السويس.
- وقع عام 1979 على إطار السلام النهائي بين مصر وإسرائيل «معاهدة كامب ديفيد» بحضور الرئيس الأمريكي، جيمي كارتر ورئيس الوزراء الإسرائيلي، مناحم بيجين.
- انتهى حكم السادات باغتياله أثناء الاحتفال بذكرى حرب 6 أكتوبر عام 1981.
صوفي أبو طالب
- ولد في مركز طامية بمحافظة الفيوم في 1925.
- تولى المنصب بصفة مؤقتة عقب اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، لمدة ثمانية أيام وذلك من 6 إلى 14‏ أكتوبر 1981، حتى تم انتخاب محمد حسني مبارك.
- تخرج من كلية الحقوق بجامعة القاهرة عام 1946، وحصل منها أيضًا على دبلوم القانون العام في 1947.
- عام 1948 أوفد في بعثة إلى فرنسا وفي عام 1949، وحصل على دبلوم تاريخ القانون والقانون الروماني من جامعة باريس، وفي عام 1950 حصل علي دبلوم القانون الخاص من جامعة باريس، وفي عام 1957 حصل على درجة الدكتوراه من جامعة باريس، كما حصل في عام 1957 على جائزة أفضل رسالة دكتوراه من ذات الجامعة، وفي عام 1959 حصل علي «دبلوم قوانين البحر المتوسط» من جامعة روما.
- توفي فجر 20 فبراير 2008 في ماليزيا عندما كان يشارك في الملتقي العالمي الثالث لرابطة خريجي الأزهر حول العالم في كوالالمبور‏.
محمد حسني مبارك
- ولد في قرية كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية، 4 مايو 1928.
- تولى المنصب في 14 أكتوبر 1981، حتى تنحى في 11 فبراير 2011.
- تقلد الحكم في مصر رئيسًا للجمهورية وقائدًا أعلى للقوات المسلحة، ورئيسًا للحزب الوطني الديمقراطي بعد اغتيال الرئيس أنور السادات في 6 أكتوبر 1981.
- تعتبر فترة حكمه (حتى تنحيه عام 2011) رابع أطول فترة حكم في المنطقة العربية، من الذين هم على قيد الحياة حاليًا، بعد السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان، والرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، والأطول بين ملوك ورؤساء مصر منذ محمد علي باشا.
- حوكم بتهمة قتل المتظاهرين في ثورة 25 يناير أمام محكمة الجنايات في 3 أغسطس 2011، وحُكم عليه بالسجن المؤبد في 2 يونيو 2012، وأخلي سبيله من جميع القضايا المنسوبه إليه، بعدما قضت محكمة النقض بإعادة محاكمته.
محمد مرسي
- ولد في قرية العدوة، مركز ههيا بمحافظة الشرقية في 8 أغسطس 1951.
- تولى المنصب في 30 يونيو 2012 بعد أداء اليمين الدستورية حتى تم عزله في 2013 بعد خروج المصريين ضده في 30 يونيو.
- حصل على بكالوريوس الهندسة جامعة القاهرة 1975 بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وبعدها ماجستير في هندسة الفلزات جامعة القاهرة 1978، كما حصل على منحة دراسية من بروفيسور كروجر من جامعة جنوب كاليفورنيا لتفوقه الدراسي، وعلى دكتوراه في الهندسة من جامعة جنوب كاليفورنيا 1982.
- انتمى مرسي لجماعة الإخوان المسلمين فكرًا عام 1977 وتنظيميًا أواخر عام 1979 ، وعمل عضوًا بالقسم السياسي بالجماعة منذ نشأته عام 1992.
- ترشح لانتخابات مجلس الشعب 1995، وانتخابات 2000 ونجح فيها وانتخب عضوًا بمجلس الشعب عن جماعة «الإخوان»، وشغل موقع المتحدث الرسمي باسم الكتلة البرلمانية ل«الإخوان».
- في انتخابات مجلس الشعب 2005 حصل على أعلى الأصوات وبفارق كبير عن أقرب منافسيه، ولكن تم إجراء جولة إعادة أعلن بعدها فوز منافسه.
عدلي منصور
- ولد بمحافظة المنوفية في 23 ديسمبر 1945.
- يتولى رئاسة مصر مؤقتًا بعد إطاحة المصريين بحكم مرسي في 3 يوليو 2013، وذلك بعد أيام معدودة من توليه رئاسة المحكمة الدستورية العليا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.