محمد فهمي يناشد السيسي بإعادة الجنسية له: سأحارب «الجزيرة»

قال صحفي الجزيرة محمد فهمي، المتهم المخلي سبيله في قضية الماريوت، إنه قرر عقد مؤتمر صحفي لإعلان الحرب رسميا على قناة «الجزيرة»، وبداية تحريك دعوى للحصول على تعويض لما فعلته القناة في مصر وما اقترفته بحقه شخصياً.
وأشار «فهمي» خلال لقائه ببرنامج «هنا العاصمة» على قناة «سي بي سي»، إلى أنه عمل مع «الجزيرة الانجليزية»، وكان يعتقد أنها قناة احترافية ومهنية إلا أنهم تعرضوا للخذلان وثبت العكس، رغم أنها في البداية كانت قناة محترفة وغيرت طريقة الإعلام، وأضافت آلية جديدة قبل أن تصبح ذراعا سياسيا لقطر.
وتابع قائلاً: «بدأت اكتشف أنهم يستخدمون الجماهير في العمل الصحفي، وأنا داخل السجن وليس قبل ذلك لأنني من قبل كنت أعمل مع فريق محترف، وكنت ولدينا مادة حصرية واكتشفت بدون مبالغة أن كثير من الناس يعملون مع القناة إخوان ومتعاطفين مع الإخوان، وغيرهم وهذا مخالف للعرف الصحفي، ولايجب أن يكون هناك تابع لفصيل معين يعمل لصالح القناة وقد حدث هذا مع إغلاق الجزيرة مباشر في مصر حيث استخدموا عدد من الشباب الإخوان في ذلك، وتثبت لنا أنهم راعين رسميين للإخوان المسلمين».
وقال: «هناك فرق أنك تسمع وأن تجد بنفسك وهذا ماوجدته بنفسي بعد دخولي في السجن وأنا تاريخي الصحفي أهم بالنسبة لي من أي شيء»، مشيراً أن «الجزيرة كانت تطلب منه تقارير مثل اية تقارير عادية لكن بعد ذلك طلبوا مني تقارير عن تظاهرات الإخوان، وكان لدي طموح زائد بعض الشيء فخلال الثلاثة أشهر بدأت افهم وأحاربهم وعندما بدأوا في عرض تقرير لي على الجزيرة مباشر، قلت كيف تأخذ تقريري، وتضعه على الجزيرة العربي، والدولة منعت عملها في مصر؟ وقلت أول مرة سهواً ثم تكرر»، مشيراً أنه «أكتشف في القفص أن الجزيرة ليس لها ترخيص عمل في مصر».
أوضح أنه «غضب من هذا رغم أن هذا التراخيص ومايتعلق بها ليس مسئولية الصحفي لكن مسئولية القناة بوجه عام ومع ذلك طالبت».
وحول أزمة بث الماريوت قال: «هذه ليست أزمة وكثير من المحطات يبثون عبر الفنادق، ولكن لفترة قصيرة، ولي لمدة طويلة والاميلات المرسلة للمحطة تؤكد أنه غرر بنا وهم يردون علينا انهم يتواصلون مع الحكومة المصرية».
وقال أنه عندما تم إلقاء القبض عليه لم يتخيل أن يكون الأمر بهذا الحجم، مشيراً أنه «لم يدفع أموال للضيوف فقط بدلات الانتقال وطلبوا مني أن استضيف ضيف إخواني في القناة في فندق الماريوت فقلت لهم إن الدولة أعلنتهم جماعة أرهابية حتى لو لم نتفق معهم فعلينا أن نحترم هذا الامر».
وأضاف أن «القناة لم تقف معهم في الإجراءات القانونية بشكل كافي، ولكنهم استخدموها في التشهير بمصر وأرسلت لهم خطاب داخل الحبس، وأنهم طالبوا تعويض من مصر والمحامي الخاص بهم المنسحب في المحكمة طلب أغلاق القناة الجزيرة مباشر، وعدم رفع القضية، وقال أن هذه القناة تهين مصر ولن استمر معها وسوف انسحب» .
وقال إن قراراه بالاستعانة بمحاميه الخاص أنه كان منذ البداية، وإنه رفض أن يستعين بمحامي الجزيرة منذ أول يوم، لأن «المحامي يمثلني وعلينا أن نعلم أن المحامي يجب أن يكون مؤمن بثورة 30 يونيو».
وأوضح أن «أحدى أجهزة الدولة طلب مني التنازل عن جنسيتي للاستفادة من قانون الاجانب، وأول الأمر رفضت وقالوا لي ستأتي كسائح، وتقدم أ للحصول عليها مجددا،ً وقالوا نريد أن نخرجك أنت وبيتر بشكل كريم»، مشيراً أن «الأمر مؤلم، وأعاني من إصابة في ذراعي مستديمة قبل السجن لكن زادت في السجن عندما نمت على الأرض، وأنا أضع كلبش في يدي مع انصار بيت المقدس».
وقال إنه يتوقع أن «تظهر ظهور شائعات من الجزيرة خلال الساعات القادمة من قبل الجزيرة، ومنها أنني أعمل مع الحكومة، وان ماحدث لي يحدث تحت ضغط حكومي، وهذا ليس حقيقياً فأنا أعمل بشكل مستقل»، مشيراً أنه «كل أهدافه هو استعادة جنسيته المصرية التي يعتز بها خاصة وأنه من اسرة بورسعيدية اصيلة دافعت عن هذا البلد وشاركت في كل شيء في القضاء والجيش والحروب ولايجب أن يضحي بهذه الجنسية بسهولة، قائلًا: «أناشد الرئيس السيسي أن يعيد لي الجنسية».