أعلن زعيم حزب «جبهة التجديد» المعارض للحكومة الأرجنتينية، سرخيو ماسا، ترشحه بشكل رسمي للانتخابات الرئاسية من خلال فعالية حاشدة في العاصمة بوينس أيرس، ليلة الجمعة. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن ماسا يأتي في المركز الثالث بين المرشحين المحتملين الأوفر حظًا خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع إجراؤها في أكتوبر المقبل. واستطاع ماسا، الذي كان يومًا رئيسًا للوزراء في حكومة كريستينا فيرنانديث، قبل أن يصبح واحدًا من خصومها السياسيين، أن يحول تلك الفعالية الانتخابية التي أقيمت في استاد فيليز، إلى استعراض للقوة بعد الهزيمة الساحقة التي تعرض لها حزبه الأسبوع الماضي خلال الانتخابات الأولية لاختيار عمدة العاصمة. وأعرب رئيس حزب جبهة التجديد عن ثقته في أنه سيصبح رئيس الأرجنتين القادم. وتابع ماسا: «لن أستسلم للعيش في بلد يتمتع فيه المجرم بحقوق أكثر من الضحية، لأنني أتمرد على العيش في بلد يعاني من كل هذا الفقر»، مضيفا «سوف أصبح رئيسا لأنني أشعر بالتقزز من الفساد، وسوف أزج بهم في السجن لأنني لا أخشاهم». كما وجه انتقادات لمنافسيه في سباق الرئاسة، مثل حاكم مقاطعة بوينس أيرس، دانييل سكيولي، الذي وصفه بأنه «الببغاء الخادم» للرئيسة، وماوريسيو ماكري عمدة مدينة بوينس أيرس. ويعد سيرخيو ماسا أول من يعلن عن ترشحه للانتخابات الرئاسية بشكل رسمي حتى الآن.