رغم المطالبة بنزول أخواتنا رجال الشرطة وأفرادها إلى الشارع مره اخرى لأعادة الانضباط والأمن الى الناس؛ أليكم ما حدث معى من سلبية أحد أفراد الشرطة فى تقاطع شارع الازهر، عند نزولى لشراء هدية عيد الأم كنت واقفة بسيارتى فى أشارة شارع الازهر مع شارع بورسعيد وكان يقف بجانى على الرصيف ضابط برتبة ملازم أول ومعه مندوب شرطة فى تهريج وضحك شديد وكأنهم بالنادى وفى يديهم تسالى من لب وخلافه ومتروك الشارع مزدحماً تماماً وعندما توجهت أليه وبكل أحترام وألقيت التحية ثم تحدثت معه بشأن الفوضى المتواجدة بالشارع من الباعة الجائلين والسيارات (( قال لى بالحرف الواحد)) أنزلى مشيها أنتى هو ده الشعب أبن كلب حمار وتجمعوا حولى الباعة الجائلين قائلين له أتركها لنا يا أشرف بيه وقاموا بالتعدى على وإذ به يتفرج على المشهد، ثم جاء لى ضابط برتبة عميد وقال أمشى بقى لحسن تضربى وتتكسر عربيتك .. هذا هو الأحترام فعلاً .. ولكن من الأيجابيات التى لاحظتها أن بعض الشباب وقفوا بجانبى وقاموا بالتصدى لهؤلاء الباعة أمام أعين ضباطنا الكرام، كما شاهدت منظرا لم ولن يتغيير وكل ما يذاع عن الضابط المصرى هراء فمازالت الأتاوات مستمرة من الضباط والعساكر للباعة الجائلين - هذه مصر - إلى متى سيظل طغيان ضباط الشرطة ؟