قال الدكتور أحمد جلال، مدير مستشفى البلينا المركزي، بسوهاج، الخميس، إن 2 من العاملين بالمستشفى أصيبا بمرض التيفود، أحدهما مدير مالي وإداري بالمستشفى، والأخرى ممرضة. كانت حالة من الذعر والهلع قد أصابت العاملين بمستشفى البلينا المركزي، عقب تردد أنباء عن إصابة 25 ممرضة بالمستشفى بمرض التيفود المعدي، نتيجة عدوى قد انتقلت إليهم من أحد العاملين بمطبخ المستشفى، كان قد أصيب بالمرض. من جانبه، نفى الدكتور أحمد جلال، مدير مستشفى البلينا المركزي، هذه الأنباء، وقال في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، أنه لا توجد إصابات بمرض التيفود بين العاملين بالمستشفى سوى حالتين فقط، هما «أ. ع.»، مدير مالي وإداري بالمستشفى، و«أ. ج»، ممرضة بالمستشفى، مضيفًا أنه بعد تردد تلك الأنباء تم إجراء تحاليل ل9 ممرضات، وجاءت النتيجة سلبية. وأضاف أنه تم تحويل المصابين إلى مستشفى حميات البلينا لتلقي العلاج، ومنعًا للشك، تم إجراء تحاليل ل4 من العاملين بمطبخ المستشفى لمعرفة مدى إصابتهم بالمرض من عدمها، وأثبتت التحاليل سلبية إصابتهم. وأشار «جلال» إلى أن حالات الإصابة بالتيفود قد زادت نسبتها في مركز البلينا بشكل لافت للانتباه خلال الفترة الماضية، وأنه من المحتمل أن يكون سبب الإصابة هو تلوث مياه الشرب. ومن جانبه، قال الدكتور كمال عبدالصبور، رئيس قطاع المعامل والجودة بشركة مياه الشرب بسوهاج، إن غالبية مراكز وقرى البلينا تشرب مياهًا مرشحة، وإن المياه الإرتوازية التي تغذي بعض المناطق «مكلورة»، ولا تقل جودة عن المياه المرشحة من النيل، وأضاف أنه رغم ذلك سوف يتم سحب عينات من عدة مناطق بمركز البلينا من بينها المستشفى المركزي وتحليلها في معامل الشركة ومديرية الصحة لطمأنة المواطنين.