"يأتون بثياب الحملان وهم من داخل ذئاب خاطفة ابتلينا في هذا الزمان بإتباع الآخرين دون أن نميز هذا القائد هل هو من سيدلني على الطريق الحق أم أنه أصلاً لا يعرف للطريق هداية .هل يقدر اعمى ان يقود اعمى.أما يسقط الاثنان في حفرة؟ علينا الفحص فيمن نتبع من الناس هل هو مبصر أم أعمى عن رؤية طريق الحق لأنه بذلك قد يسقطني معه في الضلال ففاقد الشيء لا يعطيه . وهذا الكلام فيه إنطباق كبير على من يقود الناس , يستغلوا الدين والايمان والعقيدة والسياسة وكل وسيله وغاية فى تحقيق اغراض ومكاسب خاصة وفى طريقهم ينشرو التفرقه والفتن والتخوين والعداوه والكراهيه والتكفير فكيف نعرف المصلح من المفسد منهم الاجابه ما من شجرة جيدة تثمر ثمرا رديّا.ولا شجرة ردية تثمر ثمرا جيدا. لان كل شجرة تعرف من ثمرها.فانهم لا يجتنون من الشوك تينا ولا يقطفون من العليق عنبا. الانسان الصالح من كنز قلبه الصالح يخرج الصلاح.والانسان الشرير من كنز قلبه الشرير يخرج الشر.فانه من فضلة القلب يتكلم فمه ان الله لايساكنه شرير"لانك انت لست الهاً يُسَرُّ بالشرّ. لايساكنك الشرّير" المحبة هي من الله وكل من يحب من الله ويعرف الله ومن لا يحب لم يعرف الله لان الله محبة " اعزلوا الخبيث من بينكم وانشروا رساله المحبه حاربوا الجهل والتخلف والمتاجره باسم الدين والسياسه احنا عايزيين...................اخوان مصريين