أكد السيد محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، ورئيس الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، أهمية التعاون العربي في مجال مكافحة الإرهاب وتفعيل الإتفاقيات المشتركة بين الدول العربية لمواجهة هذه الظاهرة، مشدداً على أن الإرهاب يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، وأنه لا يمكن التغلب على الإرهاب إلا بمشاركة كافة الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، وعدم ربطه بالدين أو الحضارة أو الجنسية. جاء ذلك في اجتماع اللجنة التنفيذية للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان،الخميس، الذي عقد بجنيف برئاسة السيد محمد فائق، في إطار الأنشطة المكثفة التي يقوم بها حيث تناول الاجتماع تفعيل دور الشبكة العربية من خلال الخطة التنفيذية للشبكة لتعزيز وتنمية وحماية حقوق الإنسان، وكذلك رفع قدرات العاملين داخل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في العالم العربي. وشارك «فائق»، بحسب بيان للمجس أصدره الخميس، في اجتماع الشبكة الإفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وذلك لاستعراض جهود الدول الإفريقية في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان داخل القارة الإفريقية، والتعاون الإفريقي في هذا المجال. وعلى صعيد آخر، مَثل «فائق» إفريقيا في اجتماع لجنة التنسيق الدولية لمنظمات حقوق الإنسان «ICC» الذي عقد الأربعاء، وناقش العلاقات بين مؤسسات حقوق الإنسان الوطنية ومنظومة حقوق الإنسان، ومدى توافق المؤسسات مع مبادئ باريس. جدير بالذكر أن المجلس القومى لحقوق الإنسان حصل على التصنيف «A»، باعتباره أحد المؤسسات الوطنية في العالم المتوافق مع مبادئ باريس. هذا ويشارك المجلس القومى لحقوق الإنسان في أعمال ودورة مجلس حقوق الإنسان الدولي والخاصة بالمراجعة الدورية الشاملة لملف مصر. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة