أكد محمد فائق، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، علي أهمية التعاون العربي في مجال مكافحة الأرهاب وتفعيل الإتفاقيات المشتركة بين الدول العربية لمواجهة هذه الظاهرة، مشدداً علي أن "الإرهاب يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين وأنه لا يمكن التغلب علي الإرهاب إلا بمشاركة كافة الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، وعدم ربطه بالدين أو الحضارة أو الجنسية. جاء ذلك بحسب بيان صادر عن المجلس اليوم خلال اجتماع اللجنة التنفيذية للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، الذي عقد بجنيف برئاسة محمد فائق، في إطار الأنشطة المكثفه التي يقوم بها حيث تناول الاجتماع تفعيل دور الشبكة العربية من خلال الخطة التنفيذية للشبكة لتعزيز وتنمية وحماية حقوق الإنسان وكذلك رفع قدرات العاملين داخل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في العالم العربي. وشارك فائق في اجتماع الشبكة الأفريقية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وذلك لاستعراض جهود الدول الأفريقية في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الإنسان داخل القارة الأفريقية والتعاون الأفريقي في هذا المجال. وعلي صعيد اخر مَثل فائق إفريقيا في اجتماع لجنة التنسيق الدولية لمنظمات حقوق الإنسان (ICC) الذي عقد أمس. وناقش الاجتماع العلاقات بين مؤسسات حقوق الإنسان الوطنية ومنظومة حقوق الإنسان ومدى توافق المؤسسات مع مبادىء باريس. وجدير بالذكر أن المجلس القومى لحقوق الإنسان حصل علي التصنيف (A) باعتباره إحدى المؤسسات الوطنية في العالم المتوافق مع مبادىء باريس. ويشارك المجلس القومى لحقوق الإنسان في أعمال ودورة مجلس حقوق الإنسان الدولي والخاصة بالمراجعة الدورية الشاملة لملف مصر.