«يا ورد مين يشتريك».. كلمة «بحبك» مش بفلوس

في الوقت الذي استقبلت فيه محال الهدايا عيد الحب بالتزين باللون الأحمر، واستعدت محال الذهب بمشغولات خفيفة تناسب الشباب، أكد رؤساء شعب الهدايا والذهب بالغرف التجارية أن «عيد الحب أصبح شفوياً»، وأن الركود هو سيد الموقف في هذا العيد، بسبب ارتفاع الأسعار بعد أزمة الدولار، علاوة على انخفاض معدلات الدخل.
وعلى غير المتوقع سادت حالة من الهدوء في محال بيع هدايا الفالنتين، والتى لم تقتصر محتوياتها على الدباديب والقلوب الحمراء، إذ استحدثت هذا العام أنواع جديدة للهدايا، مثل المفروشات والستائر المطبوع عليها قلوب حمراء، والقوارير الممتلئة بالسوائل الفواحة.
وقال أحمد بدوى، بائع بأحد محال وسط البلد، إن حركة البيع شاهدت رواجا نسبيا بوسط البلد، بخلاف حالة الركود التي تخيم على المحال في الأماكن الأخرى، موضحا أن متوسط أسعار الهدايا تراوح بين 50 و300 جنيه للهدية الواحدة.
وقال أحمد أبوجبل، رئيس شعبة لعب الأطفال والهدايا والأدوات المكتبية بغرفة القاهرة التجارية، إن أسعار هدايا الفالنتين شهدت ارتفاعاً في الأسعار في الموسم الجارى بنسبة 25% مقارنة بالموسم الماضى، نظراً لارتفاع سعر الدولار خلال الفترة الماضية، موضحاً أن فاتورة استيراد منتجات عيد الحب تتجاوز 150 مليون دولار خلال العام الجارى.
الدكتور وصفى أمين، رئيس شعبة المصوغات والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أكد أن «الفالنتين» لم ينجح في تحريك حالة الركود التي يعانى منها تجار الذهب، قائلاً: «الحب بقى شفوى دلوقتى، والركود سيد الموقف».
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة