«أبوزيد» يشارك في اجتماعات القمة العالمية للمياة والطاقة بالإمارات

قال الدكتور محمود أبوزيد، رئيس المجلس العربي للمياه، إن القمة العالمية للطاقة والمياه بمدينة أبوظبي الإماراتية التي تم افتتاحها، الاثنين، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبى للاستدامة، الذي تنظمه دولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركة رؤساء ومسؤوليين وخبراء من جميع أنحاء العالم، لبحث التحديات المائية التي تواجه العالم.
وأوضح «أبوزيد»، في تصريحات صحفية، الإثنين، أنه لأول مرة هذا العام سيكون لمصر كلمة بحفل الافتتاح المشترك للقمتين سيلقيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بينما يشارك هو كمتحدث رئيسي في جلسات القمة، مشيرا إلي أن قضية الترابط بين الطاقة والمياه والغذاء هي ضمن قضايا الساعة، التي يوليها المجلس العربى للمياة اهتماما كبيرا في برنامج عمله، مؤكدا أنه سوف يلقي عليها الضوء ضمن كلمته بالقمة العالمية للمياة، التي ستشمل أيضا الحديث عن التكنولوجيات اللازمة لتحقيق الاستدامة في مصادر المياه.
من جانبه، قال الدكتور خالد أبوزيد، المدير الإقليمي للموارد المائية بمنظمة «سيداري»، إن الكلمة التي سيلقيها بالقمة سوف تتطرق لأهم العناصر اللازمة لتحقيق استدامة الموارد المائية للتنمية بالوطن العربى، إلى جانب ارتباط ذلك باستدامة الطاقة وتأثير كل منهم على الآخر، خاصة فيما يتعلق بتوليد الطاقة الكهرومائية على الأنهار المشتركة، بالإضافة إلى سبل ترشيد استخدام الطاقة في معالجة وإعادة استخدام الصرف وتحلية مياة اليحر وضخ المياة الجوفية.
وأضاف «أبوزيد» أن 65% من الموارد المائية السطحية في الدول العربية تأتي من خارج حدودها عبر أنهار مشتركة، مثل أنهار «النيل، ودجلة والفرات، وجوبا، وشبيلي، والسنغال»، كما أن قيام أي مشروعات للطاقة الكهرومائية أو للزراعة على منابع هذه الأنهار دون التشاور والاتفاق مع دول المصب سوف يؤثر على استدامة المياه والطاقة بدول المصب، التي تشمل من الدول العربية «مصر والسودان وسوريا والعراق والصومال وموريتانيا».
وأشار «أبوزيد» إلى أن القمة العالمية للمياه والطاقة تعد فرصة هامة لمناشدة المجتمع الدولي بضرورة النظر في وضع آليات لإلزام الدول المعنية بالتعاون على المياه المشتركة، إلى جانب عدم الإضرار بالدول الأخرى المتشاطئة حتى ولو لم تكن هذه الدول أطراف في اتفاقيات دولية ملزمة فى هذا الشأن.
وأكد أن التنمية المستدامة المعتمدة على استدامة مصادر الطاقة والمياه لا يمكن أن تتحقق في دولة على حساب دولة، لما قد يسببه ذلك من عدم الاستقرار ومن تهديد للأمن والسلام الإقليمى والدولي.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة