«البيئة»: الإسكندرية أكثر المدن تأثرًا بالتغيرات المناخية

افتتح المهندس أحمد أبوالسعود، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، الأحد، ورشة عمل حول كيفية صون الموارد البيئية والحفاظ عليها من التدهور البيئى، وتنظمها وزارة البيئة المصرية بالتعاون مع الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن، خلال الفترة من 18 إلى 21 يناير الجاري، بالمركز الثقافي البيئي «بيت القاهرة» بالفسطاط، وذلك بمشاركة خبراء العمل البيئي والاستشاريين من المصريين والأجانب، فيما ناقش المشاركون الآثار السلبية للتغيرات المناخية علي مدينة الإسكندرية باعتبارها أكثر المدن تأثرا بالظاهرة.
وقال «أبوالسعود»، في تصريحات صحفية، الأحد، إن الورشة تناولت الموارد البيئية الطبيعية في مصر، والأسس الاقتصادية في تقييم هذه الموارد، والحفاظ على القيم المرجعية للنظم البيئية المختلفة في مصر، ودراسة تقييم الأثر البيئي للأنشطة الاقتصادية والمخاطر المترتبة على استنزاف تلك الموارد غير المتجددة، وكيفية حساب تكلفة هذا التدهور البيئي، مشيرا إلى أنه سيتم خلال الورشة عرض دراسة حالة لمدينة الإسكندرية كونها من أكثر المدن الساحلية المعرضة للتغيرات المناخية.
من جانبها، قالت هبة شعراوي، مدير الدراسات والسياسات البيئية بالوزارة، إن ورشة العمل تستهدف بناء القدرات الوطنية في مجال حساب تكلفة التدهور البيئي لتحديد الروابط بين الاقتصاد والبيئة، إلى جانب دعم متخذي القرار لتنبي نهج التنمية المستدامة.
وأوضحت «شعراوي» أنه يتم خلال الورشة تنفيذ دورة بيئية تضم 50 من الكوادر الوطنية الشابة من وزارة البيئة، إلى جانب الجهات المعنية الأخرى من شركاء التنمية ذات الصلة، منها مكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات، وقطاع النقل البحري، وقطاع البترول، والهيئة العامة لحماية الشواطىء، ومعهد علوم البحار، وهيئة الاستشعار عن بعد، ووزارات «التخطيط والصحة والمالية والنقل والموارد المائية والري والتنمية المحلية»، إلى جانب مركز دعم اتخاذ القرار، والهيئة العامة للأرصاد الجوية، والشركة القابضة لمياة الشرب والصرف الصحي، ومركز الإنتاج الأنظف بوزارة الصناعة، والهيئة العامة للنقل النهري، والمركز القومي للبحوث.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة