«حماة الوطن» يدعو أبناء مصر بالخارج للمشاركة في انتخابات الشيوخ 2025    جامعة بنها الأهلية تختتم المدرسة الصيفية لجامعة نانجينج للطب الصيني    الفوضى تحت عباءة غزة .. الجماعة الإ رهابية لا تتورع عن توظيف دماء الفلسطينيين لتحقيق مشروعها السياسي الخاص    غرفة عمليات شركة مياه الشرب بالدقهلية تتابع شكاوي المواطنين | صور    الحكومة توافق اليوم على 9 قرارات    مدبولي: مصر تدعم مختلف المبادرات الدولية الهادفة للوصول إلى تسوية سلمية للقضية الفلسطينية    لأول مرة.. تصدير أول شحنة تقاوي بطاطس «ميني تيوبر» إلى أوزبكستان (تفاصيل)    محافظ المنوفية يلتقى وفد معهد بحوث البترول    تعزيز التعاون المشترك بين مصر وباكستان في المجالات العسكرية والأمنية    وزير الخارجية السوري يصل اليوم إلى موسكو    ترامب يكشف رؤية ميلانيا لحرب غزة.. ويؤكد: الأحمق فقط ينكر جوع أطفال القطاع    ترامب: لا تمديد للموعد النهائي للتعريفات الجمركية المقرر في الأول من أغسطس    الصين وروسيا تجريان مناورات بحرية مشتركة بالقرب من اليابان الشهر المقبل    إعلام لبناني: الجيش الإسرائيلي يستهدف بالمدفعية أطراف بلدة "عيترون" جنوبي لبنان    المصري البورسعيدي يضغط على جاد بعواد    ريبيرو يطلب تقريرًا عن مودرن سبورت لتجهيز خطة بداية الدوري    «زيزو الأغلى وعبدالقادر سيكون الأقوى».. جمال عبدالحميد يثير الجدل بتعليق مفاجئ    المقاولون العرب يعلن ضم إسلام جابر    الممنتخب المصري للمصارعة يحصد 6 ميداليات في دورة الألعاب المدرسية بالجزائر    ضبط عامل لقيامه بأفعال خادشة للحياء لجارته في البساتين    نهاية مأساوية بنيل شبرا الخيمة.. غرق شاب لعدم إجادته السباحة    أزهر كفر الشيخ: تيسير إجراءات الطلاب الراغبين فى استخراج بيان درجات الثانوية    تأجيل محاكمة «داعشي» بتنظيم ولاية سيناء لسماع مرافعة النيابة لجلسة 20 سبتمبر    لقاصدي شواطئ الإسكندرية.. مواعيد انطلاق القطارات من محطة بنها إلى «عروس المتوسط» خلال الصيف    إعادة فتاة متغيبة لأسرتها بمنطقة الشرابية    الخميس.. جنازة لطفي لبيب بكنيسة مار مرقس كليوباترا في مصر الجديدة    100 عام من التحولات الاجتماعية.. أبطال «شارع 19» يكشفون تفاصيل العرض (صور)    تتويجًا لمسيرتهم الممتدة.. «حقوق الإنسان» يهنيء الأعضاء الفائزين بجائزة الدولة التقديرية    طرح فيلم "ريستارت" لتامر حسني على المنصات الإلكترونية    منها الحمل والعقرب.. 5 أبراج تتسم بقوتها العقلية    اصطفاف شاحنات المساعدات المصرية استعدادا للعبور إلى غزة عبر كرم أبو سالم    روسيا تلغى تحذير تسونامى فى كامتشاتكا بعد الزلزال العنيف    ب «70 عيادة رقمية ذكية».. وزير الصحة يتابع تنفيذ مشروع إنشاء شبكة رعاية صحية في الإسكندرية (صور)    بعد عامين.. عودة ترافورد إلى مانشستر سيتي مجددا    تكنولوجيا المعلومات ينظم معسكرا صيفيا لتزويد الطلاب بمهارات سوق العمل    مي طاهر تتحدى الإعاقة واليُتم وتتفوق في الثانوية العامة.. ومحافظ الفيوم يكرمها    وظائف خالية اليوم.. فرص عمل ب 300 دينارًا بالأردن    7 مؤتمرات انتخابية حاشدة لدعم مرشحي مستقبل وطن بالشرقية    الرعاية الصحية تعلن تقديم أكثر من 2000 زيارة منزلية ناجحة    لترشيد الكهرباء.. تحرير 145 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق    محافظ أسوان يوجه بالانتهاء من تجهيز مبني الغسيل الكلوي الجديد بمستشفى كوم أمبو    مصير رمضان صبحى بقضية التحريض على انتحال الصفة والتزوير بعد تسديد الكفالة    الهلال الأحمر المصري يرسل قوافل "زاد العزة" محمّلة بالخبز الطازج إلى غزة    ما حكم كشف وجه الميت لتقبيله وتوديعه.. وهل يصح ذلك بعد التكفين؟.. الإفتاء تجيب    خسارة شباب الطائرة أمام بورتريكو في تحديد مراكز بطولة العالم    215 مدرسة بالفيوم تستعد لاستقبال انتخابات مجلس الشيوخ 2025    معلومات الوزراء: مصر في المركز 44 عالميًا والثالث عربيا بمؤشر حقوق الطفل    انكسار الموجة الحارة.. الأرصاد تكشف حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة    علي جمعة يكشف عن حقيقة إيمانية مهمة وكيف نحولها إلى منهج حياة    هل التفاوت بين المساجد في وقت ما بين الأذان والإقامة فيه مخالفة شرعية؟.. أمين الفتوى يجيب    ما معنى (ورابطوا) في قوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا)؟.. عالم أزهري يوضح    حميد أحداد ينتقل إلى الدوري الهندي    ملك المغرب يؤكد استعداد بلاده لحوار صريح وأخوي مع الجزائر حول القضايا العالقة بين البلدين    استقرار سعر الريال السعودي في بداية تعاملات اليوم 30 يوليو 2025    وفري في الميزانية، طريقة عمل الآيس كوفي في البيت زي الكافيهات    فلكيًا.. موعد بداية شهر رمضان 1447-2026    متابعة تطورات حركة جماعة الإخوان الإرهابية مع الإعلامية آلاء شتا.. فيديو    رسميًا.. جدول صرف مرتبات شهر أغسطس 2025 بعد تصريحات وزارة المالية (تفاصيل)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د مصطفي حسين ل »الأخبار«
مبادرات وزارة البيئة لدعم الثورة المصرية في عيدها الأول
نشر في الأخبار يوم 25 - 01 - 2012

وزير البيئة ومحافظ القاهرة يتفقدان السيارات المسلمة للمحافظة مساهمة فى رفع القمامة
توفير فرص عمل غير تقليدية لمصابي الثورة وأسر الشهداء وأبناء سيناء
38 مليون جنيه لتوفير سيارات ومعدات لدعم منظومة النظافة بالمحافظات الثلاث
خطة إنقاذ لاستعادة جمال القاهرة الكبري برفع مليون 300 الف متر مكعب من تراكمات القمامة في 91 موقعا
نموذج للاكشاك التي تقام في الاماكن التي يرفع منها المخلفات
سياحة الغوص بالبحر الاحمر
حفرية لحوت بمحمية وادي الحيتان بالفيوم
دعم متنوع ومتعدد تقدمه وزارة الدولة لشئون البيئة للشعب المصري في الذكري الأولي لثورة 25 يناير العظيمة ..االدعم في صورة مشروعات متنوعة تسهم في تحسين نوعية الهواء والمياه .. وتحول مساحات ضخمة من الأراضي التي احتلتها تراكمات القمامة ومخلفات المباني في القاهرة الكبري الي حدائق ومتنزهات .. ومراكز للشباب يمارس فيها كل انواع الرياضات .. وأسواق تعرض فيها منتجات عديدة منها المنتجات البيئية المصرية بأسعار معقولة لتتيح فرص عمل للشباب.
مشروعات تساعد الصناعة المصرية علي أن تستخدم التكنولوجيا النظيفة والوقود النظيف لتتحول منتجاتها الي منتجات أنظف تستطيع غزو الأسواق العالمية منافسة لمنتجات الشرق والغرب وتسهم في رفع كفاءة الاقتصاد المصري بزيادة حجم التصدير .. وإتاحة فرص عمل للشباب المصري في هذه الصناعات .
مشروعات استثمارية تستهدف الحد من غازات الاحتباس الحراري التي ترفع درجة حرارة الأرض وتغير المناخ وذلك بالاستفادة من آلية التنمية النظيفة احدي آليات بروتوكول كيوتو لمساعدة الدول النامية علي تخفيف انبعاثاتها من هذه الغازات.
مشروعات لتطوير المحميات الطبيعية للحفاظ علي الثروات النباتية والحيوانية .. وحفريات العصور القديمة واتاحتها أمام حركة السياحة البيئية التي تتعاظم قيمتها في العالم كله لتدر المليارات من الدولارات لخزينة مصر من جذب السياح من مختلف دول العالم الي بحارنا وصحارينا في مورد متجدد للسياحة المصرية .
الدعم يحدثنا عنها الدكتور مصطفي حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة.
إنشاء مراكز للشباب وحدائق ومواقف للسيارات وأسواق لتوفير فرص عمل بالمناطق التي تم تنظيفها
تطوير المحميات وتحويل مدينة شرم الشيخ إلي مدينة خضراء لتشجيع السياحة البيئية إلي مصر
دعم الشركات المصرية لتنفيذ برامج الإنتاج الأنظف لفتح أسواق تصديرية جديدة لمنتجاتها
التوسع في مشروعات إنتاج
الگهرباء من الطاقة الشمسية والرياح
والمخلفات البلدية والزراعية لخدمة أغراض التنمية
فتح آفاق جديدة للتعاون
مع الجمعيات الأهلية وشباب الثورة في
إقامة مشروعات بيئية بالمحافظات
أول هذه المبادرات كما يقول د. مصطفي حسين كامل هي مبادرة 2012 لتحسين اوضاع النظافة العامة علي مستوي القاهرة الكبري من خلال خطه انقاذ تعمل علي رفع تراكمات القمامة الموجودة في 19 موقعا بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والتي تصل الي مليون و300 ألف متر مكعب من هذه التراكمات .. وذلك تنفيذا لتكليفات الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء . وتهدف المبادرة الي الاستفادة من المواقع التي تم رفع التراكمات منها وضمان عدم عودة هذه التراكمات مرة اخري وذلك من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التي يستفيد منها الشباب مثل انشاء مراكز للشباب ومشاتل للزهور وحدائق عامة ومواقع للخدمات مثل انشاء مواقف للسيارات ودور مناسبات ونقاط للاطفاء طبقا لاحتياجات كل منطقة من المناطق التي تم رفع تراكمات القمامة منها .
وكان موقع البساتين هو اول المواقع التي تم اختيارها لتنفيذ المبادرة حيث تم ازالة التراكمات منه وتسليم جزء من الارض للمجلس القومي للشباب لانشاء مركز للشباب عليه .. كما يتم انشاء دار مناسبات علي مساحة 900 متر مربع ونقطة اطفاء علي مساحة 3000 متر مربع وموقف للسيارات والاتوبيسات علي مساحة 2000 متر مربع .. أما موقع الزاوية الحمراء فقد بدأ العمل به لازالة 120 الف طن من تراكمات المخلفات البلدية والمباني .. ومن المخطط ان يتم انشاء موقف للسيارات واقامة اكشاك بيئية وتوعية وتشجير المكان حول هذه الاكشاك وانشاء حديقة عامة لخدمة اهالي المنطقة كما يتم الاستفادة من الجمعيات الاهلية الموجودة بهذه الاحياء لتوفير فرص عمل للشباب وفي الجيزة سيتم إزالة التراكمات من مصرف اللبيني واقامة حدائق ومراكز شبابية ومنطقة خدمات متكاملة في اطار هذه المبادرة التي تتم بالتنسيق مع هيئات النظافة بالقاهرة والجيزة والقليوبية .. كما قامت وزارة البيئة في اطار هذه المبادرة بتزويد المحافظات الثلاث بسيارات نقل قلاب ولوادر ومعدات نظافة بتكلفة 38 مليون جنيه حيث تم تسليم 39 سيارة و20 لودر لمحافظة القاهرة و50 سيارة و6لوادر لمحافظة الجيزة و3 سيارات لمحافظة القليوبية وتسهم هذه المعدات في رفع التراكمات وتحسين اوضاع النظافة بها
( كهرباء من الطاقات المتجددة)
ولايقتصر الامر علي رفع التراكمات فقط ونقلها الي المدافن الصحية الآمنة للتخلص منها بصورة سليمة بل ان هناك مشروعات لاستغلال المخلفات البلدية والزراعية في العديد من الصناعات التي توفر فرص عمل جديدة للشباب علي رأسها مشروعات تدوير هذه المخلفات وتحويلها الي أسمدة عضوية لتخصيب الأراضي المستصلحة وكذلك إنتاج أعلاف غير تقليدية منها لتنمية الثروة الحيوانية .. الي جانب تحويلها الي طاقة حرارية للتسخين .. وتحويلها الي طاقة كهربائية باستخدام أحدث التكنولوجيات العالمية حيث تتسابق كبريات الشركات الأوربية والأمريكيه علي استغلال القمامة المصرية في انتاج الكهرباء وقد طرحت وزارة البيئة كراسة الشروط والمواصفات الخاصة بانتاج الكهرباء من القمامة تمهيدا لاستغلال كنز القمامة المهدر في بلادنا واستخدامها في مشروعات عديدة تضيف عائدا اقتصاديا كبيرا لمصر وتوفر فرص عمل للشباب وتخلصنا من كابوس القمامة باسلوب علمي واقتصادي وقد نفذت وزارة البيئة مشروعات تجريبية في استغلال قش الارز لانتاج غاز حراري وتوصيله للمنازل بقريتين بالشرقية والدقهلية .. وتسعي لانتاج الطاقة الكهربية من القمامة حتي تضاء كل مدن مصر من مخلفاتها وتوفر في نفس الوقت مئات الملايين التي تستخدم في انشاء محطات الطاقة الكهربية التي تستخدم الوقود الاحفوري .. بالاضافة الي ذلك هناك تجارب لاستغلال القمامة ومخلفات اطارات السيارات القديمة والبلاستيك في افران مصانع الاسمنت كوقود بديل للمازوت والغاز الطبيعي .. وقد تشهد الايام القادمة نجاح هذه التجارب لنقضي علي صداع انتشار القمامة في شوارع مصر ونعرف ان لها قيمة اقتصادية متزايدة تضيف لمواردنا موردا متجددا للدخل القومي.

ويضيف الكيميائي حسام حجازي الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة ان الوزارة تسعي لتنفيذ مشروعات للاستفادة من الطاقات المتجددة وعلي رأسها الطاقة الشمسية التي تعد أحد وسائل خفض التلوث البيئي في مجال انتاج الطاقة خصوصا وأن هذه الطاقة من الطاقات التي يتيحها موقع مصر الجغرافي والذي يساعد علي الاستفادة من الشمس المتوفرة لفترات طويله خلال العام .. في انتاج الكهرباء والطاقة الحرارية وذلك علي عكس العديد من الدول الاوربيه ودول أمريكا الشمالية التي تستخدم هذه التكنولوجيا لتوفير الطاقه الكهربيه من الشمس رغم فقرها في فترات سطوع الشمس .
وقال حجازي ان مصر تتجه حاليا للاستفاده من تكنولوجيا انتاج الطاقه الشمسيه من خلال وحدات مدمجه ذات مساحات صغيرة لانتاج كميات كبيرة من الطاقه .. مشيرا الي انه سيتم الاستفاده من الامكانات المتاحه لدي الهيئه العربيه للتصنيع ومصانع الهيئة القوميه الانتاج الحربي في انتاج وحدات الطاقة الشمسيه وصيانتها مؤكدا أن هذه المشروعات توفر فرص عمل كثيره في مجال انتاج وصيانة هذه الوحدات وانها لاتستخدم اي وقود في انتاجها ولاتنتج اي انبعاثات ملوثه للهواء .. ولايقتصر الأمر علي الطاقه الشمسيه فقط بل سيتم التوسع بالتعاون مع الدول الأوربية واليابان في انتاج الطاقه الكهربيه من الرياح بمناطق متعددة في مصر باعتبارها من الطاقات الرخيصه والنظيفه والتي تسهم في توفير الكهرباء للمناطق النائية البعيدة عن الشبكة الكهربائية الموحدة .. كما اننا نسعي لان تقوم الفنادق باستخدام الطاقة المولدة من الشمس والرياح وتدوير المخلفات في مناطق شرم الشيخ والغردقة ومرسي علم والوادي الجديد وسيوة والسلوم لتوفير الكهرباء المولدة من المحطات التقليدية .
( تطوير المحميات )
والمبادرة الثانية التي تطرحها الوزارة لشباب سيناء الباسلة حيث يتم العمل علي توفير 2000 فرصة عمل غير تقليدية لابناء سيناء وتطوير المحميات الطبيعية من خلال رؤية علمية جديدة لوضع هذه المحميات علي خريطة التنمية البيئية والسياحية والاقتصادية وتسجيل بيانات المحميات الطبيعية للحفاظ علي ثرواتها الطبيعية وانشاء حدائق بيئية في المحميات وتحقيق الاستفادة الاقتصادية منها..وذلك في اطار تنفيذ توجيهات حكومة الانقاذ الوطني لتنمية شبه جزيرة سيناء.
ويقول د. مصطفي حسين كامل وزير الدولة لشئون البيئة انه يجري حاليا تشكيل لجنة علمية من افضل خبراء التنوع البيولوجي والجيولوجيا لتقييم وضع المحميات الطبيعية في مصر واعادة هيكلتها والنظر في سبل تحقيق اقصي استفادة منها وكيفية وضع هذه المحميات علي خريطة التنمية الاقتصادية والاستثمارية والسياحية الحالية بما يحقق أقصي استفادة ممكنة .. وكذلك بحث التحديات التي يتعرض لها التنوع البيولوجي في مصرنتيجة انتهاك الموائل الطبيعية والاستخدام غير المستدام لموارد التنوع الاحيائي وتأثير التغيرات المناخية ودخول الأنواع الغريبة الغازية .
ويضيف الوزير ان المحميات الطبيعية تشكل قاعدة رئيسية للسياحة البيئية في مصروالتي تمثل اكثرمن 60٪ من حجم السياحة الوافدة .. وتوجد في مصر 29 محمية طبيعية تتنوع ما بين محميات تراث طبيعي وتراث ثقافي عالمي وارض رطبة وصحاري ومحميات بحرية وجيولوجية ومحميات مناظر طبيعية ومحميات للطيور المهاجرة التي يمكن ان تكون قاعدة اساسية لسياحة مشاهدة الطيور ومراقبتها والتي يطلق عليها سياحة المليونيرات حيث تجذب اليها مليونيرات العالم الذين يهتمون بمراقبة الطيور المهاجرة من اوروبا الي افريقيا والعكس .. وتقوم الوزارة حاليا بتنفيذ وانتاج افلام تسجيلية عن المحميات الطبيعية بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة من اجل نشر ثقافة السياحة البيئية والتعرف بها .. واذاعة هذه الافلام علي المستويين الاقليمي والدولي لتنشيط السياحة البيئية الي مصر ..وقد انتجت الوزارة اول فيلم من سلسلة هذه الافلام عن محمية وادي الجمال بمرسي علم . وكذلك فيلم عن محمية نبق بجنوب سيناء .. كما تم من خلال هذه المنظومة تحويل مدينة شرم الشيخ الي مدينة خضراء حيث تم انشاء حديقة السلام علي مساحة 30 فدانا بها مختلف النباتات النادرة والمهددة بالانقراض التي تذخربها محافظة جنوب سيناء للعمل علي حفظها واكثارها .. كما يتم من خلال بروتوكول التعاون الذي تم توقيعه مع وزارة السياحة العمل علي نشر مفهوم الطاقة الجديدة والمتجددة لاستخدامها في مختلف الفنادق مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح .. الي جانب ترشيد استهلاك المياه وتدوير المخلفات الناتجه عن الفنادق وتحويلها الي سماد يستخدم في زراعة مسطحات خضراء حول هذه الفنادق .. وكذلك استخدام السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعي في المدينة حتي تصبح المدينة خالية تماما من كل اشكا ل التلوث وتجذب اليها ملايين السائحين من مختلف دول العالم.
( الصناعة .. والإنتاج الأنظف)
ولكي يتم تعظيم العائد الاقتصادي من الصناعة المصرية التي تعتبر اهم ركائز التنمية في بلادنا حيث يمثل الدخل الصناعي 35٪ من حجم الدخل القومي ويعمل بها اكثر من 35٪ من الايدي العاملة وقد ادي التوسع السريع في القطاع الصناعي دون تخطيط بيئي مسبق .. والتخلص غير الآمن من مخلفاتها وعدم الالتزام الكامل بتطبيق التشريعات الي ان تصبح الصناعه من اكثر مصادر الملوثات المسببه للتدهور البيئي الذي يستهلك حوالي 8و4 ٪ من اجمالي الناتج القومي سنويا .
ومن أجل تحويل الصناعه المصرية الي صناعة آمنة بيئيا فان وزارة البيئة بالتعاون مع اتحاد الصناعات تتبني مفهوم الانتاج الانظف الذي يهدف الي ترشيد استهلاك الطاقة والمواد الخام والمياه لتقليل المخرجات من المخلفات ولكي يتحول انتاج هذه المصانع الي انتاج منافس في الاسواق العالمية لدعم الاقتصاد المصري .. وذلك من خلال 4 محاور اساسية يحدثنا عنها الكيميائي حسام حجازي الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة .
فيقول ان اول هذه المحاور هو تعظيم كافة مجالات التعاون مع الوزارات الاخري المعنية بقضايا الصناعة والبيئة لعمل منظومة حكومية متكاملة وتحقق التنسيق الكامل بينها
والمحور الثاني: توطيد اسس التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية للاستفادة من الخبرات الفنية والاكاديمية لها في وضع الحلول والبدائل الفنية للمشكلات البيئية الراهنة في الصناعة والتعرف علي التقنيات الحديثة في شتي المجالات
اما المحور الثالث فهو تقييم البرامج التمويلية الحالية التي تتم مع الجهات المانحة الدولية ودراسة التوسع بها لخدمة قطاعات اكبر لدعم البيئة المصرية والاستفادة من الآليات العالمية المتاحة وعلي راسها آلية التنمية النظيفة التي تهدف الي مساعدة الدول النامية لتخفيف انبعاثاتها من غازات الاحتباس الحراري بتمويل من الدول المتقدمة .. الي جانب التعاون الدولي والثنائي بين مصر والدول الاخري لتنفيذ مشروعات لتوفيق اوضاع الصناعة مثل مشروع الحد من التلوث الصناعي بمرحلتيه الاولي والثانية ومشروع مساعدة المصانع في الدلتا والصعيد علي الحد من ملوثاتها وخاصة المرتبطه بالصرف الصناعي والحد من تلوث الهواء واستبدال التكنولوجيات القديمة بأخري حديثة وكذلك اعادة تأهيل المعدات المستخدمة ورفع كفاءة وقدرات الكوادر البشرية في الصناعة الي جانب تعزيز قدرات كوادر الوزارة للقيام بالتفتيش البيئي علي المنشآت الصناعية ووضع برامج رقابيه صارمة لضبط المخالف .. ودعم الشركات لتنفيذ خططها للالتزام البيئي ومنع التلوث من مصادره بالاضافة الي تعزيز قدرة الوزارة وجهاز شئون البيئه علي الرصد المستمر للمصادر الملوثة للبيئة .
ويشير الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة الي ان برنامج دعم الصناعه المصرية يهدف الي تحقيق الالتزام البيئي وتطويرالمنتج المصري ليصبح قادرا علي المنافسة في الاسواق العالمية والتصدير.
( مشروعات استثمارية )
قد يظن البعض أن العام الاول لثورة 25 يناير لم يشهد اقامة مشروعات استثمارية جديدة في مصر .. ولكن موافقات وزارة البيئة علي دراسات تقييم الاثر البيئي للمشروعات الاستثمارية قبل اصدار التراخيص اللازمة لاقامتها لضمان عدم اضافة أحمال جديدة من الملوثات للبيئة المصرية يؤكد ان حركة الاستثمارات في مصر بخير .. ويقول الدكتور مصطفي حسين وزير البيئة ان الوزارة وافقت علي العديد من دراسات تقييم الاثر البيئي للمشروعات الصناعية خلال عام 2011 منها علي سبيل المثال لا الحصر مشروع لانتاج مادة كيماوية مسئولة عن كشف الاماكن المسرطنة بالجسم عند اجراء الاشعة .. وهذه المادة تنتج لاول مرة في مصر في المنطقة الصناعية بمدينة 6 اكتوبر .. كما وافقت الوزارة علي اقامة مشروع مصنع لانتاج ورنيش طباعة وبويات البلاستيك وكيماويات الجرافيك بمدينة السادات .. الي جانب الموافقة علي انشاء خط غاز النوبارية - ميت نما .. ومشروع لتجهيز ودباغة الجلود الحيوانية بالمنطقة الصناعية الاولي بمدينة الصالحية الجديدة بالشرقية .. وكذلك مشروع لانتاج المادة الفعالة للمبيدات الزراعية والحشرية باحدي المناطق الصناعية براس مال 60 مليون جنيه ويوفر 200 فرصةعمل مباشرة .. وجاءت موافقة الوزارة علي هذه المشروعات بشرط الالتزام بجميع المواصفات والاجراءات التي نص عليها قانون البيئة رقم 4 لسنه 1994 ولائحتة التنفيذية والمعدل بالقانون رقم 9 لسنه 2009 .. وتطبيق أحدث التكنولوجيات المستخدمة في مجال هذه المشروعات .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.