كان هطول كميات كبيرة من الثلوج في جبال الألب الفرنسية كارثيا على ركاب نحو 15 ألف سيارة احتجزوا داخلها، لكنه في المقابل حمل بشرى سارة للمتزلجين والعاملين في قطاع التزلج الذين تنفسوا الصعداء. فقبل أيام قليلة، كان منسوب الثلوج المتساقطة في هذه المنطقة التي يقصدها السياح والرياضيون من كل العالم للتزلج ضئيلا جدا، الأمر، الذي كان ينذر بانحسار واسع في المساحات التي تغطى عادة بالثلوج في هذه المرتفعات المترامية بين ألمانيا والنمسا وسويسرا وفرنسا. ولذا، كان الهطول الكثيف للثلج خبرا مفرحا في محطات التزلج بعد قلق من موسم سيء، لكن هذه الثلوج كانت لها تداعيات سلبية في جبال الألب الفرنسية، حيث شلت الحركة على الطرقات، وأمضى الاف الأشخاص ليلتهم في سياراتهم، ليلة السبت الأحد أو في مراكز أعدت بشكل طارئ لإستقبالهم. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة