أثار تعيين الإعلامي وائل الإبراشي، سفيرًا للنوايا الحسنة، جدلًا كبيرًا، بعدما اعتبره البعض «تكريما من الأممالمتحدة»، رغم أنه جاء من «منظمة إنسانية إماراتية». ونصّبت المنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة، ومنتدى النوايا الحسنة الدولي الإماراتية، برئاسة المهندس طارق حمدان، في الشارقة بالإمارات، الإعلامي وائل الإبراشي، سفيرًا للنوايا الحسنة بالولايات المتحدةالأمريكية. والمنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة، هي منظمة إنسانية أهلية (غير حكومية) تتمتع بالشخصية والذمة المالية المستقلتين، وتقع في الإمارات. وكان أخر اختيار للمنظمة في نوفمبر 2014، بعدما اختارت 6 سفراء للنوايا الحسنة في منطقة الشرق الأوسط، من بينهم الإعلامية السودانية عايدة عبدالحميد القمش والتي تعمل صحفية بجريدة «الخليج» الإماراتية، والإماراتية الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي عضو اللجنة الاستشارية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، ورجل الأعمال الإماراتي عبدالعزيز محمد حسن الشيخ، ورجل الأعمال الإماراتي عبيد عوض الطنيجي، وإلهام شاهين من مصر، ورجل الأعمال يونس خميس حميد من العراق، والفنانة صفية العمري من مصر سفيرة فوق العادة بالمنظمة. المهندس طارق حمدان، رئيس المنظمة، قال إن اختيار سفراء النوايا الحسنة التابعون للمنظمة العالمية للسلم والرعاية والإغاثة، يرجع إلى تنفيذ ودعم كافة برامج المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع لمنظمة الأممالمتحدة والتي تخدم بدورها العمل الإنساني على امتداد العالم. وحاولت «المصري اليوم» الإطلاع على أهداف المنظمة وكيفية تكريم سفراء النوايا الحسنة، ولكن الموقع الإلكتروني الخاص بها «معلق». أما اختيار الأممالمتحدة لسفراء النوايا الحسنة، يتم عن طريق إحدى المنظمات التابعة لها، أو تُعلنها هي، بعدما تلجأ للتعاون مع شخصيات عامة لها مكانة في منطقتها للقيام ببعض الأعمال الإنسانية، ويطلق على هذه الشخصية (سفير الأممالمتحدة للنوايا الحسنة)، وهي ليست صفة سياسية دبلوماسية كالتي يحملها سفراء الدول المختلفة لدى الدول الأخرى. وأهداف هذا التكليف هو المساعدة في دعم مختلف القضايا التي تعالجها الأممالمتحدة سواء كانت اجتماعية أو إنسانية أو اقتصادية أو متعلقة بالصحة والغذاء. ومن بين سفراء الأممالمتحدة للنوايا الحسنة، نانسي عجرم، وعادل إمام، ومحمد عساف، وماجدة الرومي، هند صبري، أنجلينا جولي. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة