قال الأثري أمير جمال، إن واقعة اختفاء 300 قطعة أثرية من مقتنيات قصر البرنس يوسف كمال ليست الأولى من نوعها، لافتًا إلى أن معظم المخازن المتحفية تمت سرقتها خلال الشهور الماضية دون أن يتم الإعلان عن الواقعة وتم التعتيم عليها ولم يتم التحقيق أو الإعلان عن أي واقعة منها. وأضاف «جمال» أن واقعة سرقة مقتنيات قصر البرنس تم تجاهلها تمامًا، مثلما حدث مع السرقات الماضية التي دخلت طي النسيان، بل إن المسؤول تتم ترقيته أو بقاؤه في منصبه ولا يحاسب أحدا حتى على الإهمال والتقصير. وتابع: «كثير من قيادات الآثار الآن لهم قضايا منذ زمن طويل وجزاءات وتقصير وإهمال، ومع ذلك تمت ترقيتهم ورفعهم إلى أعلى المناصب، ولذا لا نتعجب أن يظل الوضع كما هو عليه، مزيد من السرقة والفساد والإهمال». كان مسؤول في الآثار قد أعلن اختفاء 300 قطعة من مقتنيات قصر البرنس يوسف كمال، منها 12 عملة ذهبية وفضية ونحاسية وتميمة فرعونية و3 خطابات و4 شمعدانات فضة و5 خناجر من الزجاج والنحاس و2 سنجة من الزجاج والنحاس و242 قطعة من الفضة، وبعض الأدوات الزجاجية والزخرفية. وقررت النيابة جرد محتويات القصر لحصر المحتويات المسروقة من القصر، بعد ثبات أن أحد المفتشين متورط في سرقة المقتنيات الأثرية. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة