ليلة الأبطال: مباراة مصيرية لليفربول.. ويوفنتوس يأمل في تفادي العمالقة

مساء الثلاثاء، في العاشرة إلا ربع تحديدًا، تنطلق الجولة الأخيرة من دور مجموعات دوري أبطال أوروبا، حيث تقام مباريات المجموعات من الأولى للرابعة، فيما تلعب مباريات المجموعات من الخامسة للثامنة، مساء الأربعاء.
تتباين أهداف الفرق في الجولة الحاسمة، فهناك من تأهل بالفعل ويبحث عن العلامة الكاملة، ومن يأمل في صدارة مجموعته للبعد عن مواجهة العمالقة في الدور الثاني، ومن يبحث عن بطاقة تأهل للدور الثاني، أو تذكرة الدوري الأوروبي.
- المجموعة الأولى: يوفنتوس للبعد عن العمالقة.. وأوليمبياكوس يعتمد على أتليتكو
أتليتيكو مدريد، المتصدر ب12 نقطة، والمتأهل بالفعل للدور الثاني، يذهب لتورينو، لملاقاة وصيفه، يوفنتوس، صاحب التسع نقاط، في مباراة يأمل فيها فريق المدرب ماسيميليانو أليجري، في الفوز بفارق هدفين، أو أكثر،، لضمان صدارة المجموعة، والبعد عن ملاقاة أمثال تشيلسي، وريال مدريد، وتشيلسي، في الدور الثاني، وهو بالتأكيد نفس هدف ال«روخيبلانكوس».
أما في المباراة الثانية، يستضيف أوليمبياكوس، الثالث ب6 نقاط، مالمو السويدي، الأخير بثلاث نقاط، في مباراة الاحتمالات المفتوحة.
اليونانيون سيبحثون عن انتصار، وخسارة للسيدة العجوز في تورينو، للتأهل للدور الثاني، أو على الأقل تعادل يأخذهم للدوري الأوروبي، بينما يضمن مالمو التأهل للدوري الأوروبي في حالة تحقيق الانتصار في استاد كارايساكي.
- المجموعة الثانية: مباراة مصيرية لليفربول.. وريال مدريد من أجل العلامة الكاملة
يبحث الملكي الأبيض، صاحب 15 نقطة من خمس مباريات في الصدارة، عن تحقيق العلامة الكاملة، حين يستضيف لودوجوريتس البلغاري، الأخير بأربع نقاط، في استاد سانتياجو برنابيو.
البلغار أيضًا لديهم ما يلعبون من أجله، فالفوز يضعهم في المركز الثالث، ويؤهلهم للدوري الأوروبي، دون النظر لنتيجة المباراة الأخرى، وحتى التعادل له نفس النتيجة إن خسر ليفربول من بازل.
وعلى استاد أنفيلد التاريخي، ليس أمام ليفربول، الثالث بأربع نقاط، سوى الفوز على ضيفه، بازل السويسري، وصيف المجموعة ب6 نقاط.
رفاق المصريين، محمد النني، وأحمد حمودي، سيتأهلون للدور الثاني في حالة عدم الخسارة في ال«ميرسي سايد»، وهي المهمة الممكنة، بالنظر لمشوار ال«ريدز» الكارثي هذا الموسم.
- المجموعة الثالثة: كل شىء ممكن
الموقف في هذه المجموعة كالتالي، باير ليفركوزن يتصدرها ب9 نقاط، خلفه موناكو ب8 نقاط، قم زينيت ب7 نقاط، فيما يقبع بنفيكا أخيرًا ب4 نقاط، وفي جولة الثلاثاء، الحاسمة، يستضيف موناكو زينيت، فيما يحل ليفركوزن ضيفًا على بنفيكا، الذي ضمن الخروج بخفي حنين من دوري الأبطال، ولن يصل للدوري الأوروبي، وهو وصيفها العام الماضي.
ليفركوزن سيضمن تصدر المجموعة إذا فاز على بنفيكا، أو إذا تعادل وفشل موناكو في الفوز على خصمه الروسي.
موناكو سيمر للدور الثاني في حال تعادله، على الأقل، مع زينيت، وسينتظر هدية برتغالية إن أراد تصدر المجموعة، في حين يعرف زينيت أن الفوز في الإمارة الغنية يؤهله للدور الثاني، بل وتصدر المجموعة، في حال انتصار بنفيكا على ليفركوزن.
- المجموعة الرابعة: أرسنال.. وكارثة كل موسم
يتأهل أرسنال كثاني مجموعته، وتضعه القرعة في مواجهة أحد جبابرة البطولة في دور ال16، يخسر بنتيجة ثقيلة في مباراة الذهاب، لكنها تظل ممكنة التعويض في الإياب، يحشد أرسين فينجر كتيبته لتحقيق النصر الممكن، يقترب الفريق، ولكن لا تكتمل المهمة بنجاح.
السيناريو السابق هو ما حدث في آخر ثلاث نسخ لدوري الأبطال، ويبدو أنه سيتكرر للمرة الرابعة هذا الموسم.
بروسيا دورتموند يتصدر تلك المجموعة ب12 نقطة، فوق أرسنال، وصيفه، بعشر نقاط، فيما يأتي أندرلخت ثالثًا بخمس نقاط، وجالاتا ساراي أخيرًا بنقطة.
«فينجر» أعلن أنه سيخوض لقاء جالاتا ساراي بتركيا بالإحتياطي، في انتظار خسارة دورتموند أمام ضيفه، أندرلخت، الذي ضمن التأهل للدوري الأوروبي، في «سيجنال إيدونا بارك»، لصدارة المجموعة، في حال فوز المدفعجية.
أما في حالة تعادل «أسود الفيستفاليا»، سيتعين على رفاق أليكسيس سانشيز تعويض فارق الأهداف مع فريق المدرب يورجن كلوب، والمقدر بست أهداف.
فوز دورتموند سيؤكد صدارته للمجموعة، فيما سيضع أرسنال، في موقف معتاد، في دوري الأبطال.
اشترك وخليك في الملعب لمتابعة أخبار الدوريات