اتساءل.. لماذا انانية المرأة المصرية عندما يطلب زوجها الزواج مرة ثانية ؟ هل ستنقص منه قطعة اذا تزوجت به امرأة اخرى ؟ اليس هذا من حقه الشرعى؟ ستقولين و لماذا يتزوج لطالما انا جميلة و البى طلباته و لا ينقصه شيئا ؟ سيدتى.. الرجل طباعه ليست مثلك كامرأة الرجل يمكنه ان يحب و يهوى اكثر من امرأة فى الوقت ذاته ..و رفضك ان يتزوج عليكى و محاولة التحليق حوله كالحداءه باستمرار يجعله يقع فى الرذيله .. فعجبا لكى..هل تفضلين ان يقع زوجك فى الرذيلة على ان لا يتزوج عليكى و هذا من حقه ؟ تقولين و ماذا سيكون مظهرى امام الناس ان فعل ذلك ؟ اذا تخلت كل امرأة مصرية عن انانيتها و فعلت مثلك و سمحت لزوجها بحقه الشرعى سيكون هذا شيئا طبيعيا..ثم يجب عليكى الاقتناع بموقفك انه الصائب فانت تمنعين زوجك من الوقوع فى الرذيلة و تحفظينه منها تتساءلين و ماذا لو فضلها عنى ؟ الستى تقولين انك جميلة و تلبى كل طلباته فكيف سيفضلها عليكى عندما يجد راحتك عنده ؟ ايضا عندما يجدك امرأة تحب له الخير و لا تحب له ان يعيث فسادا و وافقت له على الزواج سيعرف انك بالفعل متزنة العقل و تحبينه و تخافى عليه و بالتالى لن يقم بتفضيل زوجاته الاخريات عنك ..ايضا نناشد الرجل الالتزام بالعدل بين الزوجات كما تحدث القرآن الكريم و للاسف تركت الكثير من السيدات انانيتها فى الاحتفاظ بالرجل تتسبب فى هدم بيتها بالكامل و الطلاق الذى طلبه الرجل ليأخذ حريته و ياليتها جنت على نفسها فقط بل على اطفالها الذين شعروا بالحرمان و تربوا فى جو مملوء بالعقد النفسية جراء كارثة الطلاق .. اعرف اننى بكتابتى هذا المقال سيصفنى البعض بالمختلة عقليا و ربما تسألنى السيدات الغاضبات هل توافقين اذا تزوجتى ان يتزوج زوجك بأخرى؟ و ردى هو نعم نعم نعم فأنا متفتحة العقل.. و لا انسى ان اضيف تلك المعلومة المكررة الغاية فى الاهمية ان عدد النساء اكثر من الرجال بكثير ..و انانية المرأة المصرية و رفضها الحق الشرعى للرجل ادت الى العنوسة المتفشية حاليا فى المجتمع... فيا ايتها المرأة المصرية تخلى عن انانيتك و كونى ذات عقلا متفتحا و قلبا عامرا بالحب لزوجك و لزوجاته الاخرى ايضا لا للغيرة العمياء و الانانية .. لقد اصحبنا عام 2011 و اصبح لدينا فيسبوك و انترنت و لازالت بعض السيدات تتعامل من منطلق العصور الوسطى فى التفكير افيقى ايتها المرأة ليحترمك زوجك بدلا من ان يخونك كل يوم و يتمنى غيرك و يكرهك فى قرارة نفسه ..!!