عمرو موسى ينفي الوساطة بين الدولة والإخوان

قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور والمنتهية عملها، أمين عام الجامعة العربية الأسبق، إنه لا صحة لما نشر حول بدئه مساعٍ للوساطة بين الدولة وجماعة الإخوان المسلمين للتوصل إلى مصالحة بينهما.
وكتب موسى، في حسابه على «تويتر» السبت: «لا صحة للادعاءات المنشورة بشأن قيامي بالوساطة بين الدولة وأي أطراف أخرى، أرجو من وسائل الإعلام تحري الدقة».
لا صحة للادعاءات المنشورة بشأن قيامي بالوساطة بين الدولة وأي أطراف أخرى، أرجو من وسائل الإعلام تحري الدقة.
— Amre Moussa (@amremoussa) November 22، 2014
كان الدكتور أعلية علاني، الخبير الدولي في الإسلام السياسي والسلفيين بشمال أفريقيا والشرق الأوسط، كشف في حواره مع «المصري اليوم»، السبت، أن لديه معلومات من مصادر موثوقة تفيد بأن عمرو موسى بدأ منذ عدة أشهر مساعٍ للمصالحة بين السلطة والإخوان.
وقال علاني إن هذه المصالحة تجرى على «نار هادئة» تتضمن شروط السلطة والتباحث حول شروط الإخوان، موضحًا أن شروط السلطة تتمثل في امتثال الجماعة لقانون الأحزاب بحل حزب الحرية والعدالة بدعوى قيامه على أساس ديني وتغيير اسم التنظيم من جماعة الإخوان المسلمين إلى اسم آخر، وإصدار ميثاق سياسي جديد بعدم اللجوء إلى العنف والالتزام به، في مقابل السماح للجماعة بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية.
وأضاف علاني أن القيادات الإخوانية التي تتواصل مع موسى تتحفظ حتى الآن على مطلب تغيير اسم الجماعة، لأن الاسم يعني لها الرمزية، وأكد أن هذه النقطة أصبحت تشكل جوهر الخلاف الرئيسي للمصالحة.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة