قامت السفيرة نميرة نجم، بتقديم صورة من أوراق اعتمادها، إلى السفيرة جنين كامباندا، الوكيل الدائم لوزارة الخارجية الرواندية. وخلال اللقاء، أكدت «كامباندا» على رغبة الجانب الرواندي في تعزيز كافة أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار والمشروعات الصغيرة والمتوسطة (SMEs)، والحاجة الملحة للاستفادة من الخبرات والقدرات المصرية في كافة المجالات التنموية. وتطرقت السفيرة نميرة نجم، إلى العلاقات السياسية بين البلدين، مشيرة إلى أهمية إعادة فتح السفارة الرواندية في القاهرة، وتفعيل انعقاد اللجنة المشتركة، ومراجعة اتفاقيات التعاون لإعطاء دفعة قوية للعلاقات الثنائية بين البلدين. وتناولت «نجم» أوجه التعاون بين مصر ورواندا في عدة مجالات منها التجارة والاستثمار والصحة والثقافة، حيث أعربت عن تطلع الحكومة المصرية لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين، واستعداد شركة INRAD تقديم خبراتها في علاج الملاريا والإيدز لرواندا، وكذلك إمكانية النظر في قيام مصر بتجهيز أحد المستشفيات في رواندا، فضلاً عن زيادة عدد الأطباء المصريين للعمل بالمستشفيات الرواندية. وأشارت «نجم» إلى جاهزية مذكرة التفاهم، الخاصة بإنشاء قسمي التعدين والجيولوجيا في الجامعة الوطنية لرواندا، للتوقيع، نظرًا لما يحتله هذا الموضوع من أولوية قصوى على أجندة الحكومة الرواندية. ومن جانبها، أكدت الوكيل الدائم للخارجية الرواندية، على ترحيبها وامتنانها لمجمل أوجه التعاون الثنائي التي تتطابق فعليًا مع احتياجات الجانب الرواندي، ونوهت إلى أولوية وأهمية قطاع السياحة لدى الحكومة الرواندية، وتطلعها للاستفادة بالخبرات المصرية المتميزة في هذا المجال. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة