«رئيس الزمالك».. 7 شهور من الصراعات واتهامات لمن سبقوه بالعمولات ولعب القمار

يبقى نادى الزمالك، أحد أكبر قلاع الرياضة فى الشرق الأوسط ومدرسة تخرج فيها العظماء فى شتى المجالات وشريكا رئيسيا فى أى إنجاز يتحقق برفع اسم مصر فى المحافل الدولية فى ظل ما يقدمه من لاعبين مميزين فى شتى المجالات، ورفع راية البلاد بفضل جماهيره ورموزه الأوفياء وجلس على سدة الحكم فيه عظماء سجلوا أسماءهم فى سجلات التاريخ بأحرف من نور.
ولم يكتب التاريخ عن أى قائد للقلعة البيضاء أنه تطاول على جماهيره أو رموزه أو مدربيه أو لاعبيه، ومع دخول رئيس النادى الحالى - المحظور نشر اسمه وصورته- فى أزمة شهيرة مع النادى الأهلى انتهت بشطب عضويته بدأ قاموس من الشتائم يدخل على الساحة الرياضية التى تتسم بالروح والأخلاق الرفيعة، وعلى مدار أكثر من تسعة شهور تولى فيها رئاسة النادى دخل فى صدامات ومشاحنات وحروب كلامية، والتلويح باستخدام «الجزمة» ضد من «ينتقده» من الصحفيين.
وهدد رئيس الزمالك أحمد مجاهد، عضو اتحاد الكرة، فى تصريحات تليفزيونية: «وحياة مامتى ومامتك ما هدخلك اتحاد الكرة، إنت قليل الأدب»
وكان للحارس عصام الحضرى، لاعب وادى دجلة، نصيب أيضًا من اتهاماته، وقال فى تصريحات تليفزيونية، إن «الحضرى» استعان بالسحر والشعوذة لحماية شباكه من أهداف الزمالك، وأضاف فى رسالة للحارس المخضرم: «كفاية كدا إنت عارف إنت بتروح لمين يعملك سحر»، وقد رد الحضرى على تصريحاته بسخرية قائلاً: «اللى يحضر العفريت يصرفه».
ودخل فى العديد من المواجهات مع الصحفيين مستخدما ألفاظا غير لائقة، وهو ما دفع نقابة الصحفيين ورابطة النقاد لمقاطعته وعدم نشر اسمه، ومن المقرر أن يتم تنظيم مسيرة يوم السبت المقبل إلى مكتب النائب العام وتقديم ما يقرب من 100 بلاغ جديد، كما فشل المؤتمر الصحفى الذى قام بتنظيمه، الإثنين، بعد مقاطعة غالبية وسائل الإعلام له استجابة وتضامنا مع قرارات نقابة الصحفيين.
يأتى ذلك فى الوقت الذى اعتاد فيه مهاجمة وإهانة رموز النادى وهاجم المجالس السابقة واتهمها بالحصول على عمولات وسمسرة فى الصفقات والتعاقد مع المدربين ومشروع المول واتهم حسن حلمى زامورا، رئيس النادى الأسبق، بلعب القمار وتعاطى الخمور فى المبنى الاجتماعى، فضلا عن مهاجمته المدربين الفنيين والتدخل فى أمورهم الفنية، وهو ما دفعه للإطاحة بأحمد حسام ميدو وبعده حسام حسن، فضلا عن دخوله فى مشادات مع بعض اللاعبين، كما حدث مع محمد إبراهيم، وهو ما دفع اللاعب للرحيل وعدم التجديد، كما هاجم الثنائى عمر جابر وأحمد توفيق وهو ما جعلهما يرفضان التجديد، كما تقمص دور المحلل الفنى عقب المباريات وانتقاد اللاعبين كما حدث مع أحمد عيد.
اشترك وخليك في الملعب لمتابعة أخبار الدوريات