ضبط مدرس مساعد ب«طب المنصورة» لاتهامه ب«التحريض على حرق مبنى الأمن»

ألقت قوات الأمن بجامعة المنصورة، الخميس، القبض على أستاذ مساعد بكلية الطب جامعة المنصورة، أثناء قيامه ب«تصوير هجوم طلاب الإخوان على مبنى الأمن الإداري».
وقالت مصادر أمنية بالمنصورة في تصريحات صحفية، الخميس، إن الطبيب المقبوض عليه يدعى (محمد.ع.س)، مدرس مساعد بكلية الطب، وإن أفراد الأمن الإداري اشتبهوا في وجوده أثناء تنفيذ هجوم طلاب الإخوان على مبنى الأمن الإداري، وقيامه بالتصوير، وبسؤاله عن سبب وجوده حاول الهرب منهم، وتمكنت قوات الشرطة من القبض عليه.
وبفحص هاتفه المحمول تبين وجود مقاطع فيديو لهجوم الطلاب منذ لحظة تجمعهم أمام المبنى ثم قيامهم بتنفيذ الفعالية بالكامل، بالإضافة لمقاطع فيديو أخرى لفعاليات لطلاب الإخوان بالجامعة.
وبفحص الأستاذ المساعد من قبل الأمن الوطنى تبين انتماؤه لجماعة الإخوان المسلمين، وتبين أنه «مخطط ومحرض وقائد لفعاليات طلاب الإخوان على مبنى الأمن الإداري بالجامعة»، بحسب المصادر.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة العامة التحقيق.
كان نحو 20 طالبًا ملثمًا قاموا بالتجمع أمام مبنى الأمن الإداري داخل الحرم الجامعي، وقاموا بترديد هتافات ضد الجيش والشرطة ورئيس الجامعة والأمن الإداري، ثم هاجموا المبنى، وأطلقوا قنبلة غاز داخل مبنى الأمن، ما تسبب في اختناق العشرات من أفراد الأمن.
وقام الطلاب بقذف المبنى بزجاجات «المولوتوف»، ونشبت اشتباكات بين الطلاب وأفراد الأمن الإداري بالمبنى، قام الطلاب على إثرها بطعن أحدهم بسيف كان بحوزته، ما تسبب في إصابته بجرح نافذ بالبطن، وآخر بجرح قطعي في اليد، وتم نقلهما لمستشفى الطوارئ بالمنصورة في حالة حرجة.
وأكد الطلاب أن حرق المبنى رد على «قيام الأمن الإدارى بالاعتداء على الطالبات، وسحلهن، الأربعاء، وتسليم إحداهن للداخلية، وقوات الجيش التي تواجدت داخل الجامعة»، حسب قولهم.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة