تواصل طوابير مرضى الكبد بالمحافظات للتسجيل والحصول على «سوفالدى»

واصل مرضى الكبد بالمحافظات التوافد على مراكز تسجيل حالاتهم لفحصها وتقييمها للحصول على العقار الجديد «سوفالدى»، وشهدت المراكز المخصصة للتسجيل طوابير امتدت لمسافات طويلة، وأدى الزحام لحدوث مشادات بين المرضى الذين اشتكوا من عدم تنظيم العملية.
ففى كفرالشيخ، واصل المئات من مرضى الكبد وقوفهم فى طوابير داخل وخارج مركز أبحاث وعلاج أمراض الكبد بالمحافظة، أملاً فى التسجيل لصرف دواء «سوفالدى» طبقاً لتعليمات وزارة الصحة، ووقعت مشادات كلامية وتشابك بالأيدى بين المرضى بسبب الازدحام، وانتقدوا الفشل فى تنظيم عملية التسجيل، وأكدوا أن الازدحام سببه إهمال مسؤولى مركز الكبد.
من ناحيته، قال الدكتور محمد جلال، مدير مركز أبحاث الكبد والقلب بكفرالشيخ، إن الازدحام سببه توافد أعداد كبيرة من المرضى، ومن المفترض تواجد 500 مريض فقط حسب ما حددته اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات العلاجية، التى حددت المواعيد لكل مريض، إلا أن المرضى لم يلتزموا بالمواعيد المحددة الصادرة من اللجنة القومية.
وفى سوهاج، شهد مركز القلب والجهاز الهضمى بمدينة سوهاج الطبية زحاماً ومشادات بين المرضى الراغبين فى الحصول على العقار وأسرهم، للتسجيل وبدء الكشف الطبى على من سجلوا بياناتهم على الموقع الإلكترونى لوزارة الصحة للحصول على العقار.
وقال الدكتور حسنى الدسوقى، مدير معهد القلب والجهاز الهضمى بسوهاج، المشرف العام على اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن وزارة الصحة يسرت على المرضى من خلال التسجيل على الموقع الإلكترونى، تفادياً لحدوث زحام أو تدافع بينهم. وفى المنيا، واصل المئات من المرضى التوافد على مركز العلاج بمسشفى اليوم الواحد بمركز سمالوط، لفحص حالاتهم وتقرير العلاج. وفى المنوفية، انتابت حالة من الاستياء الشديد المرضى المترددين على معهد الكبد القومى بالمحافظة، بسبب عدم إدراج المعهد ضمن مراكز وزارة الصحة للعلاج بعقار «سوفالدى» الجديد، رغم أنه يخدم قطاعاً كبيراً من مرضى الكبد على مستوى الجمهورية، ويمتد لحالات من عدد من الدول العربية المجاورة. حيث يتردد يومياً نحو 300 مريض للمعهد من مختلف المحافظات، خاصة الوجه البحرى، للسؤال عن العلاج الجديد وكيفية الحصول عليه، مطالبين بإدراج المعهد الكبد، نظراً لتقديمه خدمة العلاج على مستوى عال، وكونه من أكبر المراكز المتخصصة فى علاج أمراض الكبد.
وأكد الدكتور توفيق عبدالمطلب، مدير العيادات الخارجية بالمعهد، أنه مع الإعلان عن العقار الجديد بدأ المعهد فى تسجيل أسماء المرضى لتطبيق العلاج الجديد عليهم خاصة الحالات التى لا تستجيب لعقار «الإنترفيرون» المتبع حالياً بالمعهد، إلا أنه فوجئ بعدم إدراجه ضمن خطة الوزارة، وبدأنا فى توجيه المرضى للتسجيل بمستشفيى شبين الكوم التعليمى وحميات شبين الكوم.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة