سادت حالة من الغضب الشديد بين نحو 8 الاف مريض بفيروس " سي " والذين يتلقون علاجهم بمعهد الكبد القومي بشبين الكوم التابع لجامعة المنوفية بسبب عدم ادراج المعهد ضمن مراكز وزارة الصحة للعلاج بعقار "سوفالدي" الجديد . رغم أن المعهد يخدم قطاع كبير من مرضى الكبد على مستوى الجمهورية ويمتد لحالات من عدد من الدول العربية المجاورة . السؤال اليومي المتكرر منذ الاعلان عن العلاج الجديد ، المئات يوميا من المترددين على العيادات الخارجية يتسألون عن العقار الجديد حيث يتردد يوميا نحو 300 مريض للمعهد من مختلف المحافظات وخاصة الوجه البحري والدلتا للسؤال عن العلاج الجديد وكيفية الحصول عليه مطالبين بإدراج معهد الكبد نظرا لتقديم خدمة العلاج على مستوى عالي بالمعهد ومن أكبر المراكز المتخصصة في علاج أمراض الكبد. تقول نعمة السيد من مركز كوم حمادة إنها تتردد على معهد الكبد منذ سنوات لصرف العلاج وحقن الانترفيرون وسمعت عن العلاج الجديد وطالبت الدكتورة ميرفت المعالجة لها الحصول عليها قالتها " معلش يا حاجة وزارة الصحة محطناش فى الخطة لكن فى مراكز تانية ممكن تروحها وانا معرفش غير المعهد والناس هنا حلوة ومعاملتهم حلوة حسب تعبيرها " . وأكد الدكتور توفيق عبد المطلب مدير العيادات الخارجية بمعهد الكبد أنه مع الإعلان عن العقار الجديد بدأ المعهد في تسجيل اسماء المرضى لتطبيق العلاج الجديد عليهم وخاصة الحالات المرضية التي لا تستجيب لعلاج الانترفيرون المتبع حاليا بالمعهد إلا انه فوجئ بعدم أدارك المعهد ضمن خطة الوزارة وبدأنا فى توجيه المرضى للتسجيل بمستشفى شبين الكوم التعليمى وحميات شبين الكوم . وأشار إلى أن المعهد يخدم نحو 300 مريض يوميا فقط في العيادات الخارجية بالإضافة للحالات المحجوزة بالمستشفى البالغ عددهم أكثر من 400 مريض مضيفا أن الجميع يتسأل عن سبب عدم إدراج المعهد ضمن خطة وزارة الصحة للعلاج الجديد والاجابة لدى مسئولي وزارة الصحة.