«أوباما» لشركائه العرب في ضرب «داعش»: أثبتم أن العالم متحد ضد التطرف

وجه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الثلاثاء، الشكر لقادة وممثلي الدول العربية التي شاركت في ضرب مواقع تنظيم «داعش» في سوريا، الثلاثاء، معتبرًا أن التحالف الدولي وجه رساله أن العالم متحد ضد كل «العقائد المتطرفة».
جاء ذلك خلال لقاء «أوباما»، الثلاثاء، في أحد فنادق نيويورك، بملك الأردن، الملك عبدالله الثاني، وممثلين من دول السعودية والبحرين وقطر الإمارات العربية المتحدة، وجميعهم شاركت بلادهم في عمليات التحالف الدولي لضرب «داعش» في سوريا، في وقت سابق الثلاثاء.
وأكد «أوباما»، أثناء اللقاء، الذي ضم أيضًا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، على هامش مشاركتهم في الدورة ال 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن جهود التحالف الدولي ستكون طويلة الأمد وصعبة، ولن تكون جهداً عسكريًا خالصًا.
وأعرب الرئيس الأمريكي عن امتنانه لمساهمة تلك الدول قائلًا «إنها فرصة رائعة لي للترحيب بهؤلاء القادة والأصدقاء والشركاء من المنطقة، لكي أقول لكم شكرًا، لكل هؤلاء لمشاركتهم والتزامهم لرد العنف المتطرف الذي مزق العراق وسوريا وهدد المنطقة بأكملها».
«أوباما» أكد، في كلمة له خلال اللقاء، أن التحالف بعث برسالة قوية إلى «داعش» «أن العالم متحد، وأننا جميعًا ملتزمون بضمان إضعاف، ومن ثم تدمير ليس داعش فحسب، ولكن أنواع العقائد المتطرفة التي يمكن أن تؤدي إلى إراقة الكثير من الدماء».
فيما لفت إلى التزام الولايات المتحدة «بسيادة العراق، القادر على الحفاظ على سيادة أراضيه وأمنه، وأيضًا نحن ملتزمون بسوريا، التي تعيش بسلام ولا تثقل كاهل جيرانها، ونحن ملتزمون بأن نمكن ملايين من الناس من العودة إلى منازلهم، وأن يستطيعوا أن يحيوا بسلام وأمن، ونحن ملتزمون بإنهاء الفتنة الطائفية التي انتشرت في السنوات العديدة الماضية وآذت العديد من الناس».
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة