الرئيس اليمني يجتمع بأعضاء حزب «المؤتمر»

قال الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، إن وصول ميليشيات الحوثي المسلحة إلى صنعاء واحتلال وتدمير بعض المنازل والمرافق الحكومية ومحاولة محاصرة المعسكرات والمخيمات المسلحة بميليشياتهم التي يجلبونها من كل مكان من أجل محاصرة صنعاء- عمل لا مبرر له، ويمثل هروبا من مستحقات الخروج باليمن إلى بر الأمان وعدوانا على العاصمة التي تمثل اليمن.
وأضاف هادي، في اجتماع مع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، الحزب الذي يرأسه الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، أن محاولات كبيرة وحديثة جرت لاحتواء الموقف مع جماعة الحوثي ومن أجل تحاشي الانفجار والصدام كان أولاها محاولات اللجنة الوطنية الرئاسية التي انبثقت عن اللقاء الوطني الموسع وبذلت أقصى الجهود مع الحوثيين وذهبت إلى صعدة، شمال اليمن، للحوار لمدة تزيد على 3 أيام وعادت بدون أي نتيجة.
واستعرض الرئيس اليمني جملة من الموضوعات والاتصالات والمباحثات واللقاءات مع جماعة الحوثيين، والتي لم تأت بجديد لتفاجأ صنعاء بالميليشيات الحوثية المسلحة والمدججة بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وهي تضرب هنا وهناك، واصفا الاعتداء على محطة التليفزيون الوطنية بأبشع تصرف همجي تتعرض له هذه المؤسسة الوطنية.
وأشار إلى أن ما يجري في المنطقة خصوصا في سوريا والعراق ربما عكس ذلك نفسه على اليمن، واصفا ما يجري في البلدين بأنه يمثل أجندات هدامة تهدد الأمن والاستقرار في هذه الدول، ونحن في اليمن ربما هناك من لا يريد أن نستكمل مشوار النجاح العظيم لتطبيق مخرجات الحوار الوطني الشامل.
حضر الاجتماع علي الراعي، رئيس مجلس النواب، وعبدالكريم الإرياني، مستشار رئيس الجمهورية، وعضو الوفد المفاوض مع الحوثيين.
يذكر أن هادي يشغل منصب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام، وقد عانى هادي من هجوم كبير من بعض أعضاء الحزب الموالين لصالح ولكن الحزب أكد دعمه له للوقوف ضد الحوثيين.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة