أعلن الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، خلو مصر من فيروس «إيبولا» حتى الآن، موضحًا أن الوزارة تقوم باتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة لمنع دخول المرض للبلاد عبر مناظرة جميع الركاب القادمين من الدول المنتشر بها الفيروس بغرب أفريقيا (سيراليون – غينيا – ليبريا – نيجيريا)، بالإضافة إلى دولة الكونغو الديمقراطية بوسط أفريقيا. وأكد الوزير أنه وحتى الآن قام فريق الحجر الصحي بمنافذ الدخول (المطارات) بمناظرة عدد 1426 فرد من القادمين من تلك الدول عن طريق رحلات الطيران المباشرة وغير المباشرة، حيث تم مناظرتهم وقياس درجة الحرارة عن طريق أجهزة الماسح الحراري، وإرسال تلك البيانات إلى مديريات الشؤون الصحية التابع لها محل الإقامة لعمل المتابعة اليومية لجميع القادمين من الدول السابق ذكرها لمدة 21 يوما من تاريخ الوصول، وتتم هذه المتابعة عن طريق الفريق الوقائي بالمديريات والإدارات الصحية. وأضاف «عدوي» أنه في إطار المتابعة، تم اكتشاف أحد القادمين المصريين من دولة سيراليون والقادم عن طريق المغرب من مطار كازبلانكا، والذى تم مناظرته حال عودته عن طريق الحجر الصحي فجر الاثنين، وشعر المواطن بارتفاع في درجة حرارته الساعة 11 مساء نفس يوم الوصول، وتوجه لمستشفى حميات دمياط لتقييم حالته وعمل الإجراءات الوقائية والعلاجية والمعملية اللازمة له. وتبين من التقصي الوبائي المبدئي أن المواطن، المقيم بعزبة البرج بدمياط، قد سافر إلى دولة سيراليون يوم 5 يونيو الماضي للعمل في مجال الصيد، وأفاد التقصي أنه لم يكن مخالطاً لأى حالة يشتبه في إصابتها بفيروس «إيبولا»، ولم يقم بزيارة أي حالات مشتبه في إصابتها بالفيروس أو مؤكده بالمستشفيات خلال تلك الفترة. كما أفاد التقصي أن المواطن المذكور أصيب بمرض الملاريا خلال فتره عمله في سيراليون وتلقى العلاج، وبتوقيع الكشف الطبي عليه تبين أنه حتى الآن لا يعانى من أي أعراض أخرى غير ارتفاع درجة الحرارة، وأنه طبقاً لإرشادات وبروتوكولات التعامل مع تلك الحالات فالمريض يتم وضعه تحت الملاحظة على مدار الساعة والمتابعة اللصيقة لظهور أي أعراض أو علامات مرضية أخرى. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة
