الآلاف يشاركون في مؤتمر جماهيري بالقصير لرفض تقسيم المحافظة

واصل أهالي محافظة البحر الأحمر احتجاجاتهم واعتراضهم على قرار تقسيم مدن المحافظة وتوزيعها على محافظات الصعيد
حيث شهدت مدينة القصير مؤتمرا جماهيرا حاشدا شارك فيه نحو 10 آلاف شخص وممثلين عن وفود من مدن رأس غارب والغردقة ومرسي علم وحلايب شلاتين وحمل المؤتمر عنوان "نعم للتنمية لا للتقسيم".
وشاركت وفود من السيدات في المؤتمر رافعين لافتات ترفض التقسيم وتناشد الرئيس السيسي وقف مقترح التقسيم وبدا المؤتمر بالسلام الجمهوري وقراءة الفاتحة.
ورفع المشاركون مئات اللافتات اعتراضا على التقسيم رافعين اللافتات الصخمة التي ترفض تقسيم البحر الأحمر وطالب المشاركون بتدخل الرئيس السيسي لوقف تقسيم المحافظة.
وهتف المتظاهرون ضد اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية مرددين "يسقط يسقط عادل لبيب"، وأكدوا رفضهم ترسيم حدود المحافظات الجديد، وضم مدينة القصير لمحافظة قنا، مهددين بخطوات تصعيدية ضد القرار بدءًا، منها العصيان المدني وعدم ذهاب الموظفين لأعمالهم بالمصالح الحكومية.
وقرر أهالي البحر الأحمر رفع دعاوى قضائية ضد القرار، وتكوين وفد شعبي وشبابي وحزبي من أبناء القصير لطلب مقابلة الرئيس السيسي لإبلاغه رفضهم بقرار تبعية القصير لمحافظة قنا، والتمسك بالبقاء ضمن مدن البحر الأحمر.
وأكد احمد قناوي من أبناء رأس غارب أن هذا التقسيم مخالف للدستور، لعدم مراعاته الظروف الاجتماعية لأهالي المنطقة، مستندين للمادة 175 من القانون، والتي تحمل في طياتها أنه يراعى عند إنشاء أو تعديل أو إلغاء الحدود بين الوحدات المحلية، الظروف الاقتصادية والاجتماعية، وذلك كله على النحو الذي ينظمه القانون، وما أكد عليه الدستور في أكثر من نص من ضرورة الحفاظ على الهوية والتراث والتاريخ.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة