نظم المئات من أبناء مدينة راس غارب، بالبحر الأحمر عدة سلاسل بشرية بشوارع المدينة لاعلان رفضهم واعتراضهم علي تقسيم البحر الاحمر وتبعية مدينتهم لمحافظة المنيا وشاركت السيدات في السلاسل البشرية بالتواجد امام منازلهم رافعين لافتات ترفض التقسيم . فيما نظم من اهالي مدينة القصير مظاهرة للاحتجاج علي التقسيم رافعين اللافتات الصخمة التي ترفض تقسيم البحر الاحمر واستخدم المحتجون سيارة تحمل مكبرات الصوت لاعلان رغصهم التفسيم ودعوة الاهالي للمشاركة في المسيرة ونظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى الوحدة المحلية للمدينة، لرفضهم نقل تبعية مدينة القصير لمحافظة قنا. وهتف المتظاهرون ضد اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية مرددين بيقط يسقط عادل لبيب ، وأكدوا رفضهم ترسيم حدود المحافظات الجديد، وضم مدينة القصير محافظة قنا، مهددين بخطوات تصعيدية ضد القرار بدءًا من السبت، منها العصيان المدني وعدم ذهاب الموظفين لأعمالهم بالمصالح الحكومية. وقرر أهالي المدينة رفع دعاوى قضائية ضد القرار، وتكوين وفد شعبي وشبابي وحزبي من أبناء القصير لطلب مقابلة الرئيس السيسي لإبلاغه رفضهم بقرار تبعية القصير لمحافظة قنا، والتمسك بالبقاء ضمن مدن البحر الأحمر. وأكد احمد قناوي من ابناء راس غارب أن هذا التقسيم مخالف للدستور، لعدم مراعاته الظروف الاجتماعية لأهالي المنطقة، مستندين للمادة 175 من القانون، والتي تحمل في طياتها أنه يراعى عند إنشاء أو تعديل أو إلغاء الحدود بين الوحدات المحلية، الظروف الاقتصادية والاجتماعية، وذلك كله على النحو الذي ينظمه القانون، وما أكد عليه الدستور في أكثر من نص من ضرورة الحفاظ على الهوية والتراث والتاريخ.