ناشد طارق بلال، رئيس مجلس إدارة الميناء البري الدولي- أول مشروع يقام بنظام الشراكة بين القطاع الخاص والحكومة Pot المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، التدخل لفض الخلاف بين محافظه القاهرة ووزارة النقل حول الميناء البري الدولي، بوضع حل للمشاكل البيروقراطية التي تعوق افتتاح المرحلة الأولى من الميناء وإصدار القرارات المنظمة لحركة الشاحنات والبرادات الأجنبية القادمة إلى مصر من الخارج برا إلى محافظاتالقاهرة الكبرى. وأوضح أنه كان أول المستثمرين الذين بادروا بالمشاركة مع الحكومة في إقامة مشروعات بنظام POT ، حيث شارك محافظة القاهرة إقامة الميناء البري الدولي على طريق السويس بتكلفة استثمارية 200 مليون جنيه للمرحلتين الأولى والثانية، إلا أن إجراءات افتتاح المرحلة الأولى تتعثر منذ عام 2011 لأسباب منها قيام الثورة، وأخيرا امتناع محافظة القاهرة عن الحوار مع وزارة النقل حول الميناء- رغم ملكيتها له- حول إصدار القرارات المنظمة لتشغيل الميناء والتي من بينها القرار بحظر دخول الشاحنات والبرادات الأجنبية إلى محافظاتالقاهرة الكبرى، و قرارات تنظيم حركة الشاحنات والبرادات إلى المحافظات الأخرى بما يضمن عدم تحايلها للدخول إلى محافظاتالقاهرة الكبرى. لفت إلى أن مناشدته لرئيس مجلس الوزراء، دفاعا عن مشروع استثماري حكومي خاص, ورغبة من مستثمر مصري لاستعادة الدولة المصرية سيطرتها على طرقها الداخلية، بالقضاء على كافة السلبيات الناتجة من عدم تنظيم حركة الشاحنات والبرادات الأجنبية في مصر والتي من أهمها أن مصر الدولة الوحيدة التي تسمح للشاحنات والبرادات الأجنبية دخول أراضيها بلا ضوابط، فالشاحنات والبرادات يسمح لها دخول شوارع المحافظات المختلفة، رغم عدم استعداد الطرق المصريه لتحمل أوزانها، كما يسمح لها بمزاحمة المصريين للعمل في مجال النقل داخل البلاد وهو ما لا يحدث في أي دوله عربية كما ننفرد بإدخال الشاحنات والبرادات الأجنبية إلى مصر فارغة، مما يعطي السلطة للوسطاء من مختلف الجنسيات التحكم في أسعار الشحن البري للصادرات المصرية في غياب الدولة، فضلا عن التهديد للأمن القومي. آملا أن تلقى مناشدته لرئيس الوزراء الاهتمام المناسب بحدوث اللقاء بين محافظ القاهرة ووزير النقل لحل مشكله الميناء البري الدولي، لاسيما أن هناك اهتماماً من الحكومة حاليا بالموانئ البرية، بعدما أعطى الرئيس السيسي توجيهاته بإقامة 3 موانئ برية على طريق السخنة، وعلى طريق الإسكندرية والسلوم وأخيراً على طريق حلايب وشلاتين. علما بأن الميناء البري الدولي على طريق السويس أول ميناء محوري بري للصادرات والواردات القادمة بين مصر ودول الخليج، مجهز لتقديم كافة الخدمات اللوجستية للصادرات البرية من شحن وتفريغ وتعقيم، ويضم جمركاً صادراً ووارداً وساحات لانتظار البرادات والشاحنات ووحدة أمن ومباحث، ومن المتوقع أن يشجع تشغيله على تكوين أول أسطول للشاحنات والبرادات المصرية، فضلا عن تشغيل أسطول النقل الخفيف المصري الحالي بنقل البضائع من القاهرة إلى الميناء والعكس، وتوفير 2000 فرصة عمل في المرحلة الأولى ترتفع إلى 5000 آلاف فرصة عمل مع تشغيل المرحلة الثانية من المشروع للشباب الذي ستتاح له فرص العمل في الخدمات اللوجستية المرتبطة بأعمال الشحن والتفريغ للصادرات والواردات وكذا الخدمات الفندقية وخدمة رجال الأعمال المرتبط تقديمها بالمرحلة الثانية من الميناء والمنتظر وضع حجر أساسها عند الافتتاح للمرحلة الأولى من الميناء. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة