أصبحت ظاهرة منع دخول الأطفال إلى المطاعم منتشرة بشكل ملحوظ ليس فقط في نيويورك وسان فرانسيسكو، بل بادرت العديد من المؤسسات في العالم إلى فرض قيود أو حظر تام على دخول الأطفال، وذلك بحسب ما ذكرته مجلة «كوارتز» الأمريكية. وقالت المجلة إن «عددًا كبيرًا من المطاعم في كوريا باتت تغلق أبوابها أمام دخول الأطفال مؤخراً لأسباب تتعلق بالأمان والمخاوف القانونية، كما حظرت المقاهي في برلين عربات الأطفال وخصصت مناطق خالية من الأطفال». وأضافت المجلة أن شركة آسيا للطيران والشحن الجوي خصصت «منطقة هادئة» للمسافرين من عمر 12 سنة، كما حظرت الخطوط الجوية المالية الأطفال أقل من عامين في الدرجة الأولى. وأوضحت «كوارتز» أن المطاعم في ولايتي تكساس وبنسلفانيا الأمريكية منعت اصطحاب الأطفال لتوفير مناخ هادئ للرواد الذين يخرجون لتناول العشاء بعيداً عن الضوضاء. ويرى الآباء الذين يريدون اصطحاب أطفال أنهم لا يشكلون عبئًا أكثر من الكبار الذين يتحدثون بصوت عالٍ أو المخمورين، بينما يري آخرون أن الأطفال مصدر للإزعاج، كما يمكن أن يتعرضوا للخطر، وأحياناً يوجهون أصابع الاتهام للآباء المتساهلين من الطبقة الوسطى. وأرجعت المجلة أسباب اصطحاب الآباء لأبنائهم في المطاعم والأماكن العامة إلى إنجاب الكثير من الآباء حول العالم أبناءهم في سن متقدمة، وهو ما يجعلهم حريصين أكثر على قضاء معظم أوقاتهم معهم واصطحابهم في كل مكان. وأشارت المجلة إلى أن الأسباب قد ترجع في حالات أخرى إلى أن «الأم العاملة» لا يكون لديها أوقات كافية لكي تقضيها مع أطفالها سوى في الإجازات، وهو ما يجعلها تصطحبهم معها في الأماكن العامة. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة