قال رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي السابق نوري أبوسهمين، الخميس، إنه طلب أكثر من مرة بصفته قائداً أعلى للقوات المسلحة، زيارة مقر كتيبتي الصواعق والقعقاع، وتم منعه من ذلك». و أضاف أبوسهمين أن رئيس الأركان العامة للجيش اللواء عبدالسلام العبيدي أخبره باستحالة إمكانية دخوله إلى مقر الكتيبتين، وأن رئيس الحكومة المكلف عبدالله الثني برر له ذلك بوجود ضباط كبار يعملون بالكتيبتين معترضون على قانون التقاعد الصادر عنه. وتابع: «كتيبتي (الصواعق) و(القعقاع) في مدينة الزنتان مدانتان باختطاف أعضاء من المؤتمر الوطني، وحلق رؤوسهم ولحاهم، وإجبارهم على النطق بمقولات مؤيدة لنظام القذافي المنهار». حسب تعبيره. و أكد أبوسهمين أن «ذات الكتيبتين تورطتا في الهجوم على مقر المؤتمر أكثر من مرة، ومداهمته بسيارات حكومية رسمية، مكتوب عليها قوات التدخل السريع وغيرها، لافتاً إلى أنهم عبثوا بمستندات هامة بالنسبة للدولة الليبية».. وتتصارع قوات غرفة عمليات ثوار ليبيا وبعض من ثوار مصراتة ومدن الغرب الليبي، منذ 13 يوليو الماضي، في محاولة لإخراج الزنتان من المطار الذي يقومون بتأمينه منذ تحرير طرابلس في أغسطس 2011 من قوات القذافي. وتواجه ليبيا أسوأ أعمال عنف منذ الإطاحة بمعمر القذافي حيث قتل أكثر من 200 شخص، وأجلت كثير من البعثات الدبلوماسية الغربية والشركات الدولية موظفيها. اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة