وزير الخارجية: لا نتحمل مزيدا من سفك الدماء والأعمال العدائية ضد الفلسطينيين

قال سامح شكري وزير الخارجية المصري، الإثنين، إن بلاده لا تتحمل تواصل سفك دماء الفلسطينيين بسبب الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة وتعمل على حل يؤدي لفتح المنافذ للقطاع.
وأضاف «شكري»، في مؤتمر صحفي أثناء زيارة لتونس، «لا نتحمل مزيدا من سفك الدماء والاعمال العدائية ضد الفلسطينيين.. مصر تلعب دور الوسيط لحل الازمة التي تتطلب وقف إطلاق النار من الجانبين».
وبدأت إسرائيل حربها على غزة في 8 يوليو، ردا على ما تقول إنه تصعيد من جانب حماس وجماعات فلسطينية أخرى للهجمات الصاروخية عبر الحدود. ثم شنت إسرائيل بعد ذلك هجوما بريا.
وقال مسؤولون في غزة إن 1831 فلسطينيا معظمهم مدنيون قتلوا، كما شرد ربع سكان القطاع البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة، فيما أكدت إسرائيل مقتل 64 من جنودها في الاشتباكات بجانب 3 مدنيين قتلوا في القصف الصاروخي الذي استهدف مدنا وبلدات إسرائيلية.
وأكد «شكري»، أن بلاده تسعى لحل «يؤدي لفتح المنافذ وتثبيت الاستقرار وعدم اعادة الاعتداءات لان الشعب الفلسطيني لا يستطيع فقد المزيد من الارواح».
وبدأت الاثنين، في القاهرة محادثات بين ممثلي فصائل فلسطينية بينها حركة المقاومة الإسلامية «حماس» وحركة «الجهاد الاسلامي» مع وسطاء مصريين على أمل تمهيد الطريق إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم مع إسرائيل.
وتركزت المحادثات على مطالب اتفقت عليها الفصائل الفلسطينية الأحد، من بينها مناشدة مصر تسهيل الحركة عبر حدودها مع قطاع غزة المحاصر.
ولم يتضح كيف ستتقدم المحادثات بعد أن رفضت إسرائيل إيفاد مبعوثيها الذين كان مقررا أن يجتمعوا مع الوسطاء المصريين.
فيما قال دبلوماسي قريب من ملف المفاوضات الجارية، إن الجانب الإسرائيلي «أبدى تحفظه بشأن عدم التزام حماس بالهدنة»، مضيفا أن «الجانب المصري أبلغه بتعهد مصر بإتمام الهدنة بين الجانبين».
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة