المبادرة القطرية – التركية تنزع سلاح غزة

فى وقت تواصل فيه القصف الإسرائيلى الوحشى على قطاع غزة، فجر قيادى فى حركة «حماس» مفاجأة من العيار الثقيل، وأكد أن المبادرة القطرية - التركية لوقف إطلاق النار فى القطاع، تتضمن نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، بناءً على طلب إسرائيلى، وهو الأمر الذى قوبل برفض شديد من جانب كل الفصائل بما فيها حركة فتح. وجاء تواصل القصف، مع الكشف عن وثيقة إسرائيلية تقترح «خطة خروج دبلوماسية» من الحرب فى غزة.
وذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أرسلت وثيقة إلى مستشار الأمن القومى يوسى كوهين، الأسبوع الماضى، اقترح فيها «خطة الخروج الدبلوماسية» من الصراع فى القطاع.
وأضافت أنه تم إرسال الوثيقة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو لقراءتها، واقترحت الوزارة مبادرة دبلوماسية إسرائيلية لوقف القتال عن طريق قرار من مجلس الأمن الدولى، فى تحرك شبيه لما انتهت به حرب لبنان الثانية.
وشددت كتائب القسام على أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار إلا بوقف العدوان ورفع الحصار. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن 9 مواطنين بينهم 7 من عائلة واحدة قتلوا، أمس، بما يرفع عدد الضحايا أمس فقط إلى 54 شهيدًا، ويرفع العدد الإجمالى إلى 1283 و7170 جريحا منذ بدء الهجوم الإسرائيلى.
وعلمت «المصرى اليوم» أن المباحثات التى تجرى فى القاهرة بين ممثلين عن الفصائل الفلسطينية، هدفها بحث إجراء تعديلات على المبادرة المصرية.
وقال قيادى بحماس إن الحركة ترحب من البداية بالمبادرة المصرية، التى أكدت حق الشعب الفلسطينى فى الدفاع عن نفسه، عكس «مؤتمر باريس» الذى كان هدفه تجاوز الدور المصرى بطلب من قطر وتركيا ورعاية أمريكية، إضافة لنزع سلاح المقاومة فى غزة تلبية لطلب إسرائيلى.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة