حملة أمنية بقيادة وزير الداخلية لتطهير بحيرة المنزلة من البؤر الإجرامية

قاد اللواء محمد ابراهيم ، وزير الداخلية، الإثنين، الحملات الأمنية في بحيرة المنزلة، بهدف تطهيرها من البؤر والعناصر الإجرامية، التي تتخذ من البحيرة وكرًا للقيام بأعمال خطف، وسرقة بالإكراه، والاتجار بالمخدرات.
وبدأت الحملة، الخميس الماضي، بالتنسيق مع مديريات أمن محافظات الدقهلية، وبورسعيد، ودمياط، وضمت الحملة، بحسب مصادر أمنية، 12 مدرعة و10 تشكيلات من الأمن المركزي، ويُنتظر أن تنضم لها فرقتان من الجيش، وتم تسكين القوات بالساحة، ومجلس مدينة المطرية، ومعسكر قوات الأمن.
وقامت قوات الأمن بقيادة اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام بتنظيم أكمنة ثابتة ومتحركة بمداخل مركز المطرية ومخارجه.وقامت شرطة المسطحات المائية بالتنسيق مع هيئة الثروة السمكية وحرس الحدود بإنزال كراكات للبحيرة للبدء فى إزالة التعديات وضبط الخارجين على القانون. وداهمت القوات عددًا من المطلوبين أمنيًّا بقرى الشبول والعزيزة إلا أن الأهالى أكدوا أن معظمهم فر هاربًا إلى بحيرة المنزلة.
وقال اللواء محمد ابراهيم: «إن الحملة استهدفت تطهير المسطح المائى لبحيرة المنزلة من بؤر الإجرام التى انتشرت فيها خلال الفترات الأخيرة وشكلت خطورة على الأمن العام وعلى سلامة المواطنين, مشيرا الى أن الحملة تم شنها بمشاركة قطاع مصلحة الأمن العام, وقوات الأمن المركزى, ومديريات أمن بورسعيد والدقهلية ودمياط».
وأضاف وزير الداخلية أن الحملة الأمنية بدأت في سرية بالغة وشهدت مواجهات بين القوات وعناصر إجرامية شديدة الخطورة اتخذت من البحيرة مأوى لها, استغلالاً للطبيعة الجغرافية الوعرة التي تتميز بها معظم مناطق البحيرة المليئة بالهيش والأحراش الكثيفة.
والتقى وزير الداخلية بالضباط والأفراد والمجندين المشاركين فى الحملة, واطمأن على سير تنفيذ بنود الخطة الأمنية الموضوعة لتطهير البحيرة من قوى الشر والإجرام, ووجه باستمرار سير الخطة لحين القضاء على كافة البؤر, كما وجّه بمتابعة وملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة وإزالة كافة التعديات الواقعة بمحيط بحيرة المنزلة بالتعاون مع الجهات المعنية.
وكان اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية السابق، أول من قاد الحملات في بحيرة المنزلة في 2012 ، وأسفرت الحملة عن تحقيق نتائج جيدة في ضبط العناصر الإجرامية والتشكيلات التي تخصصت في عمليات الخطف.