توقعت دراسة حديثة أعدتها إحدى الشركات المتخصصة في مجال التسويق الرقمي زيادة إعتماد البنوك والمؤسسات المالية في مصرعلى مواقع التواصل الاجتماعي بهدف زيادة التواصل بين هذه المؤسسات المالية والعملاء للوقوف على مدى رضاهم في الخدمات المقدمة اليهم . أشارمحمد رياض رئيس الشركة الى ما أسمته الدراسة بتوجه عام لدى البنوك في كل انحاء العالم بزيادة الانفاق على مجال تكنولوجيا المعلومات والاعتماد على ادوات التواصل الحديثة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك وتويتر". أشارالى أن البنوك المصرية لم تستفد بصورة كاملة من الإعلام الاجتماعي، وأنه لا يبدو أنها تخطط للقيام بذلك في المستقبل القريب، حيث أن حوالي 60 % من البنوك في مصرليس لديها أي خطط على الإطلاق لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوكfacebook " أو "تويتر twitter ". اضاف رياض أن شركات الخدمات المالية و البنوك المصرفية في مصر بطيئة في استخدام الوسائط الاجتماعية عبرالإنترنت ، حيث وصل عدد مستخدمي الفيس بوك في مصر 17 مليون مستخدم بينما بلغ عدد مستخدمي تويتر 2 مليون مستخدم . أكد أن هذه المؤسسات المالية تنظرالى وسائل التواصل الاجتماعي على انها رفاهية فى القطاع المصرفى ، مشيرا إلى أن البنوك بحاجة للبدء في اتخاذ خطوات ايجابية للأستفادة من تواجدها عبر مواقع شبكات التواصل الاجتماعي مثل (فيس بوك، تويتر . أشارالى أن وسائل التواصل الاجتماعية يمكن استخدامها في بناء الوعي المتعلق بالعلامات التجارية،لكن قيمتها الحقيقة تكمن في بناء ثقة المستهلك والولاء للعلامات التجارية للبنوك والمصارف فى مصر تحديدا. لفت الى تخوفات من التأثيرِ السلبي للتطور الرقمي ، غير ان البعض يرى ان التطور التكنولوجيَّ لوسائل التواصل الأجتماعى يفتحُ أفاقا وفرصا جديدة ويضاعف فرصَ النمو والإبداع فى تقديم الخدمات والوصول إلى العملاء بشكل ٍأكثرَ فاعلية خاصة وان هناك عدد من البنوك العالمية أغلقت فروعَها وتستثمر في تكنولوجيا المعلومات لتسهيل الخدمات وتوفير وقتِ العملاء فى القطاع المصرفى الأوروبى ، حيث أظهر تقرير لرويترز ان البنوكَ الأوربية اغلقت خلال عام 2012 قرابة 5500 فرع .