نفى وزير الأعمال البريطاني فينس كيبل، الخميس، وجود مخطط للإطاحة بنائب رئيس الوزراء وزعيم حزب الليبراليين الديمقراطيين نيك كليج ليحل مكانه في زعامة الحزب. ويواجه «كيبل» تساؤلات حول مدى ولائه بعد استقالة أحد أقرب حلفائه من منصبه بسبب محاولة فاشلة لإجبار «كليج» على الاستقالة، مدعيا أن وزير الأعمال على بينة بالاقتراع السري الذي كشف عن ضعف مركز زعيم حزب الليبراليين الديمقراطيين. وفي يوم عاصف للحزب، نفى «كيبل» بشدة التورط في محاولات صديقه اللورد أوكيشوت للتخلص من «كليج»، مشددا على أنه يقف بقوة ليدعم قائده. وكشفت وسائل الإعلام البريطانية أن «أوكيشوت» يقف وراء تسريب نتائج استطلاع داخلي للرأي والذي كشف أن «كليج» قد يخسر مقعده في البرلمان في الانتخابات العامة القادمة لصالح منافسه من حزب العمال. وتقدم «أكيشوت» باستقالته بعد تهديده بأنه سيواجه إجراء تنظيميا جراء تسريب نتيجة الاستطلاع للإعلام، وقال إن حزب الليبراليين الديمقراطيين يتجه نحو كارثة بدون تغيير حقيقي في قيادة الحزب. ويعتبر «أوكيشوت» من أقرب أصدقاء وزير الأعمال البريطاني وعضو الحزب فينس كيبل، والذي تدار أحاديث داخل الحزب عن ترشيحه ليرأس الحزب مكان نيك كليج.