تقدم عضو حزب الليبراليين الديمقراطيين اللورد أوكيشوت باستقالته من الحزب ، مهاجما زعيم الحزب ونائب رئيس الوزراء نيك كليج بشأن السياسة التي يدير بها الحزب. وكشفت وسائل الاعلام البريطانية أن أوكيشوت يقف وراء تسريب نتائج استطلاع داخلي للرأي والذي كشف أن كليج قد يخسر مقعده في البرلمان في الانتخابات العامة القادمة لصالح منافسه من حزب العمال. وتقدم اللورد أكيشوت باستقالته بعد تهديده بأنه سيواجه أجراء تنظيميا جراء تسريب نتيجة الاستطلاع للإعلام. وقال اللورد، في تصرح له اليوم، إن حزب الليبراليين الديموقراطيين يتجه نحو كارثة بدون تغيير حقيقي في قيادة الحزب. ويعتبر أوكيشوت من أقرب أصدقاء وزير الأعمال البريطاني وعضو الحزب فينس كيبل، والذي تدار أحاديث داخل الحزب عن ترشيحه ليرأس الحزب مكان نيك كليج. ووصف كليج ما فعله اللورد أوكيشوت في وقت سابق "بغير المقبول" ، مشيرا إلى اتخاذ "خطوات مناسبة" عند عودة البرلمان. يذكر أن كليج يواجه هجوما عاصفا داخل حزبه بعد الأداء المخيب للآمال في الانتخابات المحلية وانتخابات البرلمان الأوروبي، والتي احتل فيها الحزب المركز الخامس خلف حزب الخضر.