قال الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الخميس، إن حملات الإزالة التي تقوم بها الوزارة تستهدف تجار الأراضي الذين يتلاعبون بالأمن الغذائي للمصريين للحصول علي الملايين، من خلال تورطهم في مخالفات تقسيم الأراضي الزراعية بمختلف المحافظات. وقرر «أبو حديد» إزالة التعديات الواقعة على 38 حالة بناء على الأراضى الزراعية، قام أصحابها بتقسيمها إلى مساحات كبيرة، والتصرف فيها لمواطنين آخرين بالبيع، بمدينة قها في محافظة القليوبية. وشدد على أنه تم التنبيه علي مديرية الزراعة بالقليوبية، بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والمعنية بالمحافظة، لإزالة تلك التعديات وتغريم المخالفين، وإخطار الإدارة العامة لمكافحة التهرب الضريبي، والادارة العامة للكسب غير المشروع، والادارة العامة لمباحث الأموال العامة، لإعمال شئونها القانونية والإدارية حيال قيامهم بتقسيم الاراضى الزراعية، وبيعها لآخرين بالمتاجرة فيها، وإهدار الثروة الزراعية، باعتبارها عصب الاقتصاد القومى. كما أمر الوزير باستبعاد مهندس حماية الأراضى بمدينة قها، وإحالة كافة المقصرين من جهاز حماية الأراضى بالقليوبية للتحقيق العاجل، ومجازاة المتسبب واستبعادهم منعاً من تكرار ذلك مستقبلاً، وذلك بسبب تقاعسهم عن اتخاذ الإجراءات اللازمة قانوناً. وأكد «أبو حديد» أن الوزارة مستمرة في حملاتها المكبرة، لإزالة كافة التعديات الواقعة على الأراضي الزراعية، وأن تلك الحملات تستهدف في المقام الأول تجار الأراضي، والذين يتلاعبون بمستقبل الأمن الغذائي، ومقدرات المواطنين واستغلال المزارعين. وأشار إلى أن تلك الحملات تتم وفق برنامج زمني يومي تم وضعه بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية والمحافظين وأجهزة الأمن المختلفة والأجهزة التنفيذية والحكم المحلي بالمحافظات، للتتصدى بكل حزم للمتعديين على الأراضي الزراعية، وكذلك المقصرين في أجهزة الحماية.