النيابة تأمر بضبط 14 «إخوانيًا» بتهمة الشروع في قتل 3 بأوسيم

أمرت نيابة أوسيم، برئاسة المستشار محمد بدوي، بضبط وإحضار 14 متهمًا «إخوانيًا»، جرى تحديد هويتهم بمعرفة جهاز الأمن الوطني، في واقعة تعدي مسيرة لجماعة الإخوان على مكتب محام والشروع في قتل 3 مواطنين وحرق سيارة مواطن، لقيامهم بتعليق صور للمشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي بأوسيم، وطلبت النيابة تحريات إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة حول الواقعة.
وذكرت التحقيقات التي أجراها هيثم البيومي، وكيل أول النيابة، أن عناصر جماعة الإخوان المسلمين، نظموا مسيرة ليلية، السبت، جابت منطقة الوحدة المحلية، استهدفوا خلالها منازل ومكاتب أنصار السيسي، حيث أضرموا النيران في لافتات مكتب المحامي مجدي عامر، كان عضوًا بالحزب الوطني المنحل، شقيق النائب الإخواني محمود عامر، المحبوس على ذمة قضايا عنف، بعدما رأوا أعلى شرفات مكتبه لافتات تأييد للمشير السيسي، المرشح لرئاسة الجمهورية، ثم اتجهوا إلى منزل مواطن يدعى عادل أحمد، 50 سنة، يضع صورة السيسي على منزله فقاموا بالاعتداء عليه وعلى 2 من أقاربه بالضرب وحرقوا سيارته النقل أثناء توقفها أمام المنزل.
وأمرت النيابة بانتداب رجال الأدلة الجنائية لفحصها وتحديد بداية الحريق ونهايته والأدوات المستخدمة في إحداثه، فتبين أن الحريق نتج عن إشعال النيران بواسطة قنابل المولوتوف، ووجدت السيارة محترقة بالكامل.
وأكد المجني عليهم أمام النيابة أن عناصر الإخوان وتحديدًا ال14 متهمًا الذين حددتهم الأجهزة الأمنية حرضوا على حرق ممتلكاتهم الخاصة، وشرعوا في قتلهم جميعًا بالضرب المبرح بالآلات الحادة والشوم والعصي والأسلحة البيضاء فوق رؤوسهم، وأنهم تلقوا العلاج بمستشفى أوسيم العام، كما تقدموا بالتقارير الطبية إلى جهات التحقيق التي تفيد بإصاباتهم بجروح قطعية بالرأس والوجه، فضلاً عن وجود كدمات وسحجات بأنحاء متفرقة من أجسادهم.
وأكد المحامي مجدي عامر في أقواله أنه لم يكن متواجدًا عند إضرام النيران في شرفات مكتبه، لكن العاملين معه أخبروه بما جرى، وحدد أسماء الجناة المعروفين بالأسماء.