«الاتحاد الأوروبي» يدرس حظر «الفودكا والكافيار والغاز» من روسيا

يستعد مسؤولون من الاتحاد الأوروبي لثلاثة سيناريوهات للعقوبات الاقتصادية ضد روسيا بدءا من إجراءات أقل قوة تستهدف سلعا مثل السلع الكمالية إلى حظر على الواردات من النفط والغاز طبقا لوثيقة أطلعت عليها «وكالة الأنباء الألمانية».
ويمكن أن تثار تلك القضية عندما يجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء المقبل لدراسة رد فعلهم على الانتخابات التي تجرى الأحد في أوكرانيا، وهدد الاتحاد بفرض عقوبات اقتصادية إذا استمرت روسيا في زعزعة الاستقرار في أوكرانيا.
وكانت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كاثرين أشتون، قد حذرت الجمعة من أن «الاتحاد الأوروبي سيولي اهتماما خاصا بموقف وسلوك جميع الأطراف والشركاء الدوليين» فيما يتعلق بنتيجة الانتخابات الأوكرانية.
وخلال الأسابيع الماضية تستعد المفوضية الأوروبية لقائمة تضم ثلاث مراحل من العقوبات المحتملة بالتشاور مع الدول الأعضاء.
ويمكن أن تشمل العقوبات الأقل قوة فرض قيود على الغذاء الروسي والصادرات من السلع الكمالية إلى الاتحاد الأوروبي مثل الألماس والمعادن الثمينة والفرو والفودكا والكافيار، طبقا للوثيقة.
ويمكن أن يحد الاتحاد الأوروبي من الواردات من روسيا من السلع المصنعة مثل المواد الكيماوية وإطارات السيارات والسفن باستثناء الصلب والمكونات النووية بالإضافة إلى تجارة الأسلحة، ويمكن أيضا التأثير على تمويل تلك القطاعات.
وبموجب هذا السيناريو، يمكن أن يجمد الاتحاد الأوروبي مساعداته التنموية إلى روسيا ويكبح مشروعات الاستثمار الروسية في الاتحاد.
وتعتمد العديد من دول الاتحاد الأوروبي بشكل كبير على روسيا بالنسبة لوارداتها من الطاقة، وكان الاتحاد الأوروبي قد جمد بالفعل أصول 61 روسيا وأوكرانيا ومنعهم من السفر بسبب تورطهم في زعزعة الاستقرار في أوكرانيا بالإضافة إلى استهداف شركتين في «شبه جزيرة القرم» التي انضمت إلى روسيا.