الرئيس الإيراني: يمكن تمديد المهلة 6 أشهر ما لم يتم التوصل لاتفاق بحلول يوليو

قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الخميس، إنه يمكن تمديد المهلة الخاصة بالاتفاق النووي 6 أشهر ما لم يتم التوصل لاتفاق بحلول يوليو.
وأضاف أنه «ليس متشائما» بشأن التوصل إلى اتفاق نهائي في المحادثات النووية مع الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.
وقال «روحاني»، خلال لقائه بالرئيس الصيني شي جينبينج في مدينة «شينجهاي»، يمكن تمديد المهلة ستة أشهر ما لم يتم التوصل لاتفاق بحلول شهر يوليو، مؤكدا أن «المحادثات النووية وصلت إلى نقطة هامة وحساسة وصعبة للغاية».
وتنفي طهران أن لديها طموحات مستترة وتقول إن برنامجها النووي يهدف فقط إلى توليد الطاقة وللأغراض الطبية، وتريد القوى الست أن توافق إيران على تقليص تخصيب اليورانيوم وغيره من الأنشطة النووية الحساسة وأن تقبل عمليات تفتيش أكثر صرامة تقوم بها الأمم المتحدة لمنعها من اكتساب أي قدرة على إنتاج قنابل نووية مقابل إنهاء العقوبات.
وأكد الرئيس الإيراني أن طهران لن تدخر جهدا في المساهمة في إنجاح مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا، مشيرا إلى العلاقات المتنامية بين طهران وبكين، قائلا لنظيره الصيني «إنه منذ اجتماعهما الثنائي في بيشكيك قبيل انعقاد قمة منظمة شنغهاي للتعاون في عام 2013، فقد شهدت العلاقات بين البلدين توسعا كبيرا».
ونقلت قناة «برس تي في» الإيرانية عن «روحاني» امتنانه للحكومة الصينية لعقد المؤتمر مع إدارته بشكل جيد، مشيرا إلى أن القمة قد خلصت إلى نتائج جيدة.
ومن جانبه، قال الرئيس الصيني إن العلاقات بين البلدين على مستوى عال، منوها بأن الحكومة الصينية تشعر بالرضا إزاء المضي قدما في تعزيز العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأشار إلى أنه في السنوات الأخيرة، شهدت المعاملات بين الصين وإيران زيادة كبيرة، مضيفا أن البلدين تتشاوران حول القضايا الإقليمية والدولية