قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، الأربعاء، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية ربما تقبل بتوظيف مدمني مخدر «ماريجوانا» من القراصنة الإلكترونيين الشباب في إدارة مكافحة التجسس الإلكتروني من أجل أن تنتصر علي الصين في الحرب الإلكترونية. وأوضحت الصحيفة البريطانية، أنه وفقا لتصريحات قالها مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، «إف. بي. أي»، جيمس كومي، خلال مؤتمر لأحد معاهد مكافحة الجريمة، الإثنين الماضي، أنه يحتاج لتوظيف عدد كبير من العمالة لمواجهة القراصنة الإلكترونيين، و«بعض هؤلاء الأطفال يحبون المخدرات»، في إشارة إلي القراصنة الذين تحتاج واشنطن لجهودهم في مكافحة الجرائم الإلكترونية. وأشارت «إندبندنت» أن «إف. بي. أي» تحتاج لتوظيف لحوالي ألفين شخص خلال 2014، في مجال الحرب الإلكترونية، ووفقا لسياسة التوظيف في مكتب التحقيقات الفيدرالية فإنه لايقبل بتوظيف من يتعاطي «ماريجوانا»، علي الأقل ب3 سنوات قبل تقدمه لشغل وظيفة في «إف. بي. أي». يذكر أن وزير العدل الأمريكى، إيريك هولدر، أعلن، فى وقت سابق، اتهام 5 أفراد من جيش التحرير الشعبى الصينى بالتجسس لأغراض اقتصادية تستهدف المصالح الأمريكية. وقالت واشنطن إن العسكريين الصينيين الخمسة قاموا بالقرصنة على أجهزة كمبيوتر فى أكبر شركة صلب أمريكية وأكبر شركة لبناء محطات الطاقة النووية فى شنجهاي.