طالبت الحكومة الليبية الموقتة، التوقف فورا عن إستخدام «الترسانة العسكرية التي يملكها الشعب للتعبير عن الموقف السياسي»، في إشارة إلى الإشتباكات التي شهدتها مدينة طرابلس، الأحد، بين لواء القعقاع وكتائب عسكرية بالمدينة. ودعا وزير العدل، صلاح المرغني، في مؤتمر صحفي عقد في ساعة متأخرة الأحد، كافة الأطراف إلى «الإنضواء تحت الشرعية، وتبني سياسة التعقل والحوار، والتمسك بأهداف ثورة 17 فبراير». وقال «المرغني» إن ما وقع اليوم في مدينة طرابلس لا يرتبط بصلة مع ما حدث في مدينة بنغازي الجمعة الماضية، إشارة إلى الاشتباكات بين قوات« الجيش الليبي»، بقيادة اللواء خليفة حفتر ومجموعات مسلحة في بنغازي. وأعلن وزير العدل عن مقتل إثنين من المواطنين وإصابة 55 بجروح جراء الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس الأحد. وقال: «إن الحكومة تطمئن الشعب إلى قيامها بمسؤولياتها في الأمن».