عزا مسؤول بمحافظة ديالى العراقية تصاعد الهجمات المسلحة ضد نقاط التفتيش الأمنية والثكنات العسكرية إلى تسلل مسلحين من تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، «داعش»، من محافظة صلاح الدين عبر بلدة العظيم الحدودية، مستغلين الثغرات الأمنية والفراغات الجغرافية بين المحافظتين. وقال رئيس مجلس بلدة العظيم، شمالي بعقوبة بمحافظة ديالى، محمد ضيفان، إن 70 % من الحوادث والهجمات الأمنية في بلدته ينفذها مسلحون غرباء متسللون من صلاح الدين عبر نهر العظيم أحد فروع نهر دجلة، مشيرًا إلى أن الحدود بين ديالى وصلاح الدين «غير مؤمنة ولازالت تشكل فراغًا أمنيًا وقواعد لتمركز ومرور المسلحين من صلاح الدين إلى ديالى وبالعكس». وأشار أن مئات المسلحين تسللوا الى ديالى عبر بلدة العظيم وتنقلوا بين مناطق وبلدات شمال شرق ديالى ونفذوا عدة هجمات استهدفت نقاط تفتيش في بلدات السعدية والمقدادية وقره تبه والعظيم، داعيًا السلطات الأمنية إلى نشر تعزيزات أمنية وعسكرية دائمة بين ديالى وصلاح الدين. وكانت ناحية «العظيم» من أكبر معاقل الجماعات المسلحة قبيل عمليات «بشائر الخير»، التي حررت ديالى من سيطرة تنظيم «القاعدة» والجماعات المسلحة، ولا زالت مصدر تهديد أمن ديالى باعتبارها نقطة تسلل المسلحين القادمين من صلاح الدين وكركوك.