عقدت ما تسمى «الجبهة الوسطية لمواجهة الغلو الديني والعنف السياسي»، التي تضم عدد من المنشقين عن جماعتي الجهاد، والإخوان، والجماعة الإسلامية، عدة مؤتمرات، السبت، ونظمت مسيرات ووقفات في محافظاتالدقهلية والبحيرة والجيزة، بمشاركة قيادات الجبهة لدعم المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي. وقال صبرة القاسمي، منسق الجبهة:«هناك التحاما شعبيا وجماهيريا حاشدا من الحركات والمجموعات رجالا وشبابا ونساء وشيوخا، لدعم المشير، والمؤتمرات والفعاليات مستمرة حتى إعلان فترة الصمت الانتخابي». وأضاف: «مظاهرات جماعة الإخوان وأنصارهم لن تعوق تنظيم فعاليات دعم المشير، لأنها مظاهرات فاشلة، والشعب لن يلتفت لدعوات المقاطعة، ولا يخاف من تهديدات الجماعة».