محافظ البحر الأحمر يتفقد مناطق صيد أسماك «الشعور» في بداية موسم الجني

بهدف تحديد الأماكن المسموح والممنوع الصيد بها، حماية لأسماك الزريعة والبطارخ التى تنتج عن عملية التكاثر لأسماك الشعور، فى ظاهرة تتكرر مرتين سنوياً خلال موسم هجرة أسماك الشعور من المحيط الهندى للبحر الأحمر، تفقد اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، بمشاركة عدد من باحثى محميات البحر الأحمر ومسؤولى الثروة السمكية، عددا من مناطق صيد أسماك الشعور فى بداية موسم الجنى، كما طالب المحافظ بتشكيل لجنة علمية من متخصصين فى علوم البحار بجامعة قناة السويس، لإعداد تقرير نهائى عن خطورة صيد أسماك الشعور وهى فى حالة وضع البيض من عدمه وتحديد المناطق المسموح والمحظور الصيد بها لحماية البيئة البحرية والشعاب المرجانية.
الدكتور عبدالله عابد، الباحث البيئى بالمحميات، أكد أن أسماك الشعور تعد من الأسماك بالغة الأهمية لسكان البحر الأحمر والبيئة البحرية، وأن الهدف من الجولة هو مراقبة ومتابعة أعمال الصيد التى تتم فيما يعرف بفرشة الشعور لدى صيادى وأهالى الغردقة، وذلك فى مناطق جزر أبورمادة وأم قمعر والشبرور وكارلوس والعرق الصغير، وقال الدكتور أحمد غلاب، الباحث البيئى بالمحميات، إن فرشة الشعور تكون خلال شهرى مايو ويونيو من كل عام، حيث تتحرك أسراب الشعور من سواحل البحر الأحمر الجنوبية لتتجمع فى الغردقة حتى رأس غارب بالملايين بأحجام من 2 كيلو إلى 12 كيلو للسمكة الواحدة، مؤكداً أن أفضل أوقات الصيد فى الليالى القمرية من يوم 16 ليوم 22 من الشهر العربى القمرى.